الميثاق نت: -
بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة للأخ محمد حمدي السنيدار وإخوانه وكافة آل السنيدار في وفاة والدهم المرحوم حمدي العزي صالح السنيدار.. جاء فيها:
الأخ/ محمد حمدي السنيدار
وإخوانه.. وكافة آل السنيدار الكرام
بمزيد من الألم والحزن تلقينا نبأ وفاة والدكم المرحوم حمدي العزي صالح السنيدار الذي وافاه الأجل إثر مرض عضال عانى منه كثيراً في الفترة الأخيرة، وذلك بعد حياة حافلة بالعمل الوطني الصادق في خدمة الوطن وانتصاراً لإرادة شعبنا اليمني العظيم في الثورة والجمهورية والاستقلال والحرية والديمقراطية، حيث كان من الطلائع الذين انخرطوا في العمل الوطني وأثروا الحياة السياسية في الوطن، وكان مثالاً للنزاهة والشرف في أداء الواجب بنكران ذات وتفاني وإخلاص.
لقد خسر الوطن برحيل الأخ حمدي السنيدار رجل مواقف ومبادئ مؤمناً بالرأي والرأي الأخر .. لم تغيره الأهواء والشطط الحزبي الموغل في التشدد والتطرف، فظل مع الوطن وفي الوطن ومع شعبه رافضاً كل أنواع المغريات ومحاولات التأثير على قناعاته الوطنية معتبراً الانتماء الحزبي وسيلة لخدمة الوطن والشعب وليس الانتقام من الآخرين ومن يخالفهم الرأي.
لقد كان رحمه الله من أوائل المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام الذي كان مظلة لجمع القوى والتيارات السياسية، وأسهم بدور كبير وفاعل في تطويره كتنظيم سياسي يمثل الاعتدال والوسطية ويجسدها في الواقع المعاش اهتداء بمضامين الميثاق الوطني النظرية السياسية والفكر الوطني الذي استوعبا كل تطلعات اليمنيين في الحرية والديمقراطية والتطور والتقدم والعيش الكريم.
إننا ونحن نشاطركم أحزانكم في مصابكم الجلل رحيل والدكم.. نعبر لكم عن صادق التعازي وخالص المواساة باسمي شخصياً وباسم إخواني من قيادات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام – سائلين المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يعصم قلوبكم جميعاً بالصبر والسلوان،، إنا لله وإنا إليه راجعون
علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية الأسبق
رئيس المؤتمر الشعبي العام