موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 19-ديسمبر-2016
نبيل الصوفي -
نعم اصحاب المؤتمر، محرجون يقولون لأنصار الله، إن اتفاق التحالف معهم يقتضي أن يتولى رئيس جديد المجلس السياسي، ومنتظرون "صالح الصماد" من نفسه يقول لهم: هيا تعالوا استلموا الرئاسة، وصالح مدعمم.
مع تشكيل اللجنة الاستشارية الامنية والعسكرية، اتفق المؤتمر وأنصار الله على اسماء محددة، وفي الاعلان اضاف أنصار الله اسماء لم يكونوا ضمن الاتفاق.
قبل جريمة القاعة الكبرى، قاطع عبدالكريم أمير الدين، اجتماعات ذات اللجنة مطالباً بتغيير اللواء علي الجائفي.
وطبعاً أمير الدين هذا، حتى أنصار الله، يسمونه السيد العلامة، وليس له أي صفة عسكرية لا في الدولة ولا حتى في تنظيمهم طيلة حروبهم..
ومنذ قتلت السعودية اللواء الجائفي ضمن جريمة القاعة، وأنصار الله يحاولون أن يتعين عبدالخالق الحوثي مكان علي الجائفي.
طيب، تعيين عبدالخالق، سينهي موضوع ماتبقى من الحرس، عبدالخالق يشتي له معسكر اسماً ورسماً، يعني للنفوذ السياسي للجماعة، زي الفرقة الأولى مدرع، فلاتعطلوش الاحتياط، شوفوا للاحتياط عسكري من ابنائه وصمموا لعبدالخالق اللي يناسبه ويرضي شخصه وجماعته.
جت الحكومة، وصار وزير الدفاع مختاراً من قبل أنصار الله، وهو عسكري محترف وثبت على ادائه العسكري الملتزم بالقرار العسكري.
وبدون اي اتفاق ولا حتى علم، سمع المؤتمريون كلهم باسم "يحيى الشامي"، مساعداً للقائد الاعلى اللي ماهلوش.. تلافتت قيادات المؤتمر لما سمعت بالمنصب المختلق وبالاختيار دون حتى اشعارهم.. لكن هذه الالتفاتة ماشافهاش أنصار الله.. وعدَّى الأمر..
بقي موضوع الحرس معلق.. واصحاب المؤتمر يدالون أنصار الله لكي يتفقوا على اختيار قائد للمعسكر من قيادات الجيش.
وحتى الاجهزة الامنية التي تتبع اتفاق الشراكة وتشكيل الحكومة وقد تم الاتفاق عليها اصلاً، لم ينفذ الاتفاق بشأنها..
بعد كم يوم من قرار الشامي، يعلن قرار تعيين رئيس لهيئة الاركان العامة. بالطبع اعلن عن الشخص المتفق عليه، بين الانصار والمؤتمر، ولكن يعني لاتعلن الا ماكان اتفاقاً لشخص من أنصار الله، أما لما تم الاتفاق عليه منصباً واسماً من غيرهم، فمش وقته، وبدون اي تبرير ولا توضيح..
واليوم تأتي عملية الانتقال، لتضاف الى المعلق من التنفيذ..
ويستمر المؤتمر، في مراضاة أنصار الله، وحكاية الشق والصف..
مع اننا اليوم، يمكن لنا ان نتفاخر ان صنعاء تقول مقاومة العدوان، كقضية لاخلاف عليها، ثم تدير اختلافاتها علانية وبطريقة وطنية، ووفقاً لقواعد اختلاف وطني، طبيعية ككل بلدان الدنيا..
هل سيكرر المؤتمر مافعله أيام "عبدربه منصور هادي"، إذ لم تتخذ قيادات المؤتمر المحيطة بهادي يومها أي موقف ضد الاخطاء وشجعت هادي على التمادي بما اضر بالجميع بهم وبهادي وبخصومهم في وقت واحد..
وانا هنا لا أشبه الصماد بهادي.. ولو اتفق المؤتمر وانصار الله على تحويل الاتفاق بحيث يصبح الصماد رئيساً انتقالياً لعام او اثنين، حتى يتم اجراء انتخابات، فسأعتبر ذلك انجازاً، باعتبار "الصماد" أفضل الشخصيات التي قدمتها هذه المرحلة، ليس فقط من انصار الله، بل ومن كل الاطياف والاحزاب.. فقد اثبت انتماء للدولة اكثر من الذين فروا والذين تفيدوا..
ولكن نتحدث عن آلية عمل.. فالتمديد بالسكوت لن يكون سوى تأجيل مناقشة الاختلافات حتى تصل الى مستوى لايمكن السيطرة عليه، وسيخدم العدوان أكثر مما تفعله طائراته ومدافعه.. والصماد يحمل جماعته، كأنه يراضيها مراضاة.. فيما يرى المؤتمر انه "حزب متعود"، سهل.
هناك مشكلة جوهرية داخل أنصار الله تضر الجميع، واولهم هم، فهم مثلاً يرون مدير فرع شركة في محافظة عينوه هم بأن منصبه مصيري لهم، طيب ذا كان ينفع زمان، اما الآن فوزير المالية كله منكم.. بيدكم.. كيف يعني يجي مدير فرع شركة أهم عندكم من وزيركم، ويمكن بعد كم يوم يقولون عن وزير المالية او حتى يحيى الشامي، أنه اصلاً مؤتمر..
الآن هم يصفون حتى مدير شركة النفط بأنه مؤتمري، وهو الذي عينه هادي وابقى عليه محمد علي، وتشاركت معه اللجنة الثورية وتوابعها.
باقي يقولون "وبن دغر" اصلاً مؤتمري.. وصالح الصماد، هو كان وسيط بين الحوثي وصالح في الحرب السادسة..
وابو مالك، ماعدوش من الصف الحوثي الاول، لأنه يقدم مصلحة الاتفاق بدون تهريجات التأزيم هنا او هناك..
وهو اذا كان انصار الله يشعرون فعلا أن كل شيء هو اصلاً بيد المؤتمر الشعبي، طيب بأي حق يقولون إنهم هم من قادوا مواجهة العدوان السعودي؟
بأيش قادوه؟ بالجن، مثلما يقول السعوديون..
وعلى هذا، أقترح سرعة التنازل لهادي واصحابه، فلعلهم هم الذين يمكن أن يثق أنصار الله بهم كطرف ثالث بينهم وبين المؤتمر، طالما والمؤتمر ما ابتلعش لهم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)