موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 20-ديسمبر-2016
الميثاق نت - 1 الميثاق نت -
هاجمت وسائل إعلام في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الرياض بانتقادات لاذعة من خلال رسم مخطط لحرب طائفية والإطاحة بالعرش التي يمكن أن تحدث في المملكة. وهاجمت مجلة "الغارديان"، على وجه الخصوص، من خلال مقالة بعنوان "ملك السعودية يخاطر بفقدان مملكته"، كما تنبأت المجلة بانهيار الحكم في السعودية من خلال أزمة اقتصادية حادة بسبب تراجع أسعار النفط والانخفاض المستمر على طلب النفط في المنطقة. وقارنت المجلة إمكانية الإطاحة بالحكم الملكي في السعودية بسقوط نظام الشاه في إيران المدعوم من قبل الولايات المتحدة وذلك عن طريق الاستخبارات الغربية في نهاية سبعينيات القرن الماضي.

هذا وصرح حسان هانيزادي، السياسي الإيراني والخبير في قضايا الشرق الأوسط ورئيس تحرير مجلة "مهر نيوز" لـ"سبوتنيك" بأنه يوجد مخطط أكثر حدة من الذي تخطط له الدول الغربية: وبما أن السعودية ليست من الدول ذات النظام الديمقراطي، فإنها في مجموعة الخطر بالإطاحة. وليس سرا على أحد بأن الولايات المتحدة والغرب يعتقدون أن المملكة السعودية هي الصديق والحليف الذي يحقق جميع رغباتهم وأهدافهم. وإلى الآن المال السعودي يصب في مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها فقط. ولكن بعد هبوط أسعار النفط في السوق العالمية ومع خسارة الميزانية السعودية ملايين الدولارات يوميا، لم تعد الولايات المتحدة والغرب يعطيان أي أهمية لهذا الحليف. إلى جانب ذلك، نحن نعلم جميعا أن الولايات المتحدة في سياستها الخارجية لم يكن لديها حلفاء دائميين، أي أنه في كل مرة تشعر الولايات المتحدة بضعف الحليف وعدم قدرته على تمويل مخططاتها تقوم وبكل سهولة بالتخلص منه.

ويضيف هانيزادي: بأن نظام الحكم بالسعودية قائم على نظام عشائري. حيث تم تغييب مفهوم الدستور في هذا النظام. الذي يلعب دورا هاما في تغييب جزء كبير من الشعب، على سبيل المثال 5 ملاييين شيعي يعيشون في شرق السعودية "أغنى المناطق السعودية بالنفط" تنتهك حقوقهم منذ تاريخ إنشاء السعودية.و6 آلاف أمير سعودي يحصلون على العائد النفطي على حساباتهم الشخصية في البنوك، أي ما يعادل 60% من عائدات النفط. وبشكل عام فإن السلطة السعودية، التي تفتقد لأي شكل من أشكال الديمقراطية هشة جدا وغير مستقرة. ويمكن لأي أزمة اقتصادية أو سياسية أن تطيح بها بأي لحظة.

ويعتقد العديد من المحللين بأن سنة 2017 هي سنة سقوط الحكم السعودي، وأن انهيار حكم آل سعود سوف يكون أسوأ بكثير من سقوط نظام الشاه في إيران عام 1979. ومن المرجح أن يتبع انهياره حرب أهلية دامية في جميع أنحاء المملكة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)