موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 24-ديسمبر-2016
الميثاق نت -      معمرعبداللطيف راجح -
من خلال المشاهدة والمتابعة والمراقبة لما حدث ويحدث لبعض البلدان العربية من تحولات يزعم البعض انها تسير في الاتجاه الديمقراطي بينما هي الحقيقة الموثقة على ارض الواقع والتي لا يستطيع احد ان ينكرها تكشف عن وجود أيادٍ خفية وبمساعدة خليجية تعمل في بعض دول الوطن العربي لإيجاد ديمقراطية طائفية تحطم وتدمر تلك البلدان اكثر من تقدمها بل ان الأنظمة الديكتاتورية قد تحقق منفعة لتلك الدول أفضل من تطبيق الديمقراطية الطائفية..
العراق على سبيل المثال كان في شتى نواحي الحياة أفضل في ظل النظام العسكري أو نظام الحزب الواحد، من النظام الديمقراطي الطائفي والمحاصصة الطائفية المتبعة حالياً في النظام السياسي للعراق..
وكذلك الجمهورية اللبنانية فقد عجز اللبنانيون لأكثر من عامين عن التوافق على اختيار رئيس للبلد وذلك العجز هو ثمرة اتفاق الطائف والذي أقر على أساس طائفي ووفقاً لمؤامرة فرنسية شرعنت أن يكون للمسيحيين حق منصب رئاسة الدولة وللسنة منصب رئاسة الحكومة وللشيعة رئاسة البرلمان.. وما نخشاه أن يتم الشرعنة للنظام السياسي في اليمن على نفس الطراز والنموذج العراقي واللبناني فالدول الغربية ودول الخليج كانت لها الباع الاول في صياغة وفرض الديمقراطية الطائفية في تلك البلدان وهي بذلك تحقق أهدافها، وبالنسبة لدول الخليج فهي تعرف ان تطبيق الديمقراطية الطائفية ونظام المحاصصة الطائفية في الوزارات والإدارات بين مختلف الفرق المختلفة للدول العربية سوف يولد نظاماً سياسياً مشوهاً سيئاً عند مقارنته بالأنظمة الملكية الحاكمة في دول الخليج بحيث يثبت المزاج العام والواقع بدون جدل ان الأنظمة الملكية أفضل من الأنظمة الديمقراطية، وكذلك تظل دول الخليج مسيطرة على القرار السياسي او جزء منه في تلك الدول، والجزء الآخر بيد قوى خارجية مضادة كما هو الحال في لبنان والعراق.
وبالنسبة للأهداف الامريكية والغربية الديمقراطية الطائفية في بعض أنظمة البلدان العربية تكمن في ان هذا النوع من الديمقراطية تمكنها وبسهولة من القضاء على هذا النظام أو ذاك في الوقت الذي تريد عندما تتعارض مصالح تلك الدول صاحبة الديمقراطية الطائفية مع المصالح الامريكية والغربية والخليجية كون الديمقراطية الطائفية تصنع دولاً ضعيفة هشة وقيادات تحكم تلك الدول، بينما ولاؤها لدول خارجية لا للوطن الذي تحكمه.. فمثل هذه الدول والقيادات يكون من السهل إشعال حروب أهلية بينها في عشية وضحاها عندما تقرر الدول الغربية والخليجية ذلك، مع العلم ان من الصعب على الدول الغربية والخليجية عمل ذلك عندما تسود الديمقراطية الحقيقية التي تجعل من الصعب على الدول الغربية ان تشعل حروباً داخلها كما هو الأمر في الدول الدكتاتورية ذات الحزب الواحد والتي هي محصنة من التدخلات الخارجية اكثر من دول تحكمها ديمقراطيات طائفية.. ولذلك نعتقد أن من مصلحة أمريكا والغرب ودول الخليج دعم الديمقراطيات الطائفية في البلدان العربية لخدمة مصالحها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)