موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة - مجيديع يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - الدفاع المدني بغزة: جثث الشهداء تنهشها الكلاب - صنعاء.. صدور قانون مرتبات موظفي الدولة - صنعاء: موقفنا واضح بشأن خارطة الطريق - البرد القارس يقض مضاجعهم ويزيد معاناتهم ..نازحون ومشردون يواجهون الشتاء - صنعاء تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي - حصيلة شهداء غزة تتخطى الـ45 ألفاً - إحالة متهمين في قضايا فساد إلى النيابة - اجتماع طارئ في صنعاء.. الداخلية: اليمن يمر بمرحلة خطيرة -
الأخبار والتقارير
الأحد, 25-ديسمبر-2016
الميثاق نت - تشعر السعودية بخيبة أمل كبيرة جراء التغيير الحاصل في توجهات تركيا من التنسيق مع الرياض الى التنسيق مع طهران وموسكو حول الملف السوري وقضايا الشرق الأوسط.<br />
الميثاق نت - تقرير -
تشعر السعودية بخيبة أمل كبيرة جراء التغيير الحاصل في توجهات تركيا من التنسيق مع الرياض الى التنسيق مع طهران وموسكو حول الملف السوري وقضايا الشرق الأوسط.
وهذا الذي يعيشه صناع القرار في الرياض بعد بدء تغيير تركيا لموقفها من القضايا الساخنة في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل القيادة السعودية تطالب بالحذر والهدوء في التصريحات حول الملف السوري لتجنب مزيد من المفاجآت.
ولم تكن الرياض تنتظر نهائيا اجتماعا يضم وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في موسكو للحسم في الملف السوري، وهو الاجتماع الذي انعقد الثلاثاء الماضي. ويعد سبب المفاجأة هو رهان الرياض على أنقرة منذ السنة الماضية بعدما بدأت العلاقات السعودية-المصرية تتدهور.
ومع تدهور علاقات القاهرة والرياض بعدما وجد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفسه أن السعودية ترغب أن “يكون مجرورا” في سياستها الخارجية بدل المشاركة بدأ سلمان وابنه محمد سلمان بالتركيز على تركيا لتعويض مصر.
وكان التعاون العسكري رئيسيا في التوجه الجديد، فقد شاركت القوات الجوية السعودية في مناورات “نور 2016″ و”نسر الأناضول” ومناورات ” EFES 201″ الذي يعتبر من أكبر التمارين العسكرية في العالم، وكلها جرت في الأراضي التركية، كما شارك الجيش التركي في المناورات العسكرية “رعد الشمال” في السعودية.
وشجعت هذه المناورات العسكرية المشتركة والجماعية وتبادل الزيارات ومنها زيارة ملك السعودية سلمان الى تركيا والأخبار التي كانت تفيد بتنسيق سعودي-تركي لتزعم تدخل إسلامي للتدخل في سوريا وزير خارجية السعودية عادل الجبير بالقول أن بشار الأسد سيغادر سوريا بالحل العسكري.
وكانت القيادة السعودية تأمل أن تتحول تركيا الى اليد العسكرية لسياسة الرياض في سوريا لمواجهة الأسد والحد من طموحات إيران.
وكان الرهان شديدا بالخصوص في ظل التطورات الدولية من تراجع الاهتمام العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط وتعاظم نفوذ الروس.
لكن التطورات العسكرية وتصميم الروس على حسم الملف السوري ومخططات الولايات المتحدة بتسهيل دولة للأكراد في سوريا وانقلاب داعش ضد الأتراك، جعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يغير بوصلته السياسية والعسكرية وينخرط في الحلف الروسي وأصبح من الذين بطريقة غير مباشرة يعملون على بقاء بشار الأسد في كرسي الرئاسة في دمشق.
"رأي اليوم"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)