الميثاق نت: -
دان القطاع النسائي للمؤتمرالشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز واستنكروا بشدة الجرائم التي ترتكبها الجماعات المتطرفة واﻹرهابية المنضوية فيمايسمى ( المقاومة ) الموالية لتحالف العدوان السعودي بالمحافظة وخصوصا في أحياء مدينة تعز الخاضعة لسيطرة المليشيات المسلحة من مختلف الفصائل الموالية للعدوان ومنها جرائم اﻹغتيالات التي المواطنين المناهضين للعدوان ولم تقتصر على الرجال وحسب بل أصبحت تطال النساء.
وطالب البيان الصادر عن القطاع النسائي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني بتعز اﻷحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية ومنظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها المنظمات الحقوقية والنسوية المحلية والعربية والعالمية إدانة الجرائم التي ترتكبها المليشيات المسلحة الموالية لتحالف العدوان السعودي في حق النساء بمدينة تعز.وقال البيان الصادر عن القطاع النسائي للمؤتمروأحزاب التحالف الوطني:
بأسف بالغ يتابع القطاع النسائي للمؤتمرالشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز الأحداث اﻷليمة التي يشهدهاوطننااليمني بوجه عام ومحافظة تعز بوجه خاص جراء تحالف العدوان البربري الغاشم الذي تقوده السعودية منذمارس العام الماضي 2015م والحرب المجنونة المستعرة في عددمن المناطق ببعض المحافظات ومنها مدينة تعز التي تشهداﻷحياء التي تسيطرعليها المليشيات المسلحة التابعة لمايسمى (المقاومة) الموالية لتحالف العدوان السعودي من جرائم إقتحام للمنازل والمحال التجارية والمكاتب الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة ونهبها وجرائم الإغتيالات التي تطال بوجه خاص المواطنين المناهضين للعدوان وحتى الموالين له ولم تقتصر على الرجال وحسب بل تطال النساء أيضا والتي كان أخرها جريمة إغتيال المواطنة /أمة العليم عبدالسلام اﻷصبحي يوم اﻷحد الماضي 25ديسمبرالجاري التي تم إغتيالها من قبل مسلحين ملثمين في شارع 26 سبتمبر وسط مدينة تعز.
وقبلهاتم إغتيال المواطنة /بقدنوس أحمدناصرغالب -عضو المؤتمرالشعبي العام في الدائرة 33 بمديرية صالة والتي تم إغتيالها داخل منزلها الكائن جوار مسجد الحارثي مقابل مدرسة أسماء للبنات من قبل العناصر اﻹرهابية التابعة للجماعات المتطرفة والتنظيمات اﻹرهابية (القاعدة وداعش) وقاموا بتفجيرمنزلها بعدأن كانوا قدهددوها بالذبح عبرمكبرات الصوت وهى أم لسبعة أيتام .
وكانت الشرطية /حياة محمدسعيد -إحدى منتسبات الشرطة النسائية بادارة أمن محافظة تعز -قد تعرضت لمحاولة إغتيال في شهرأغسطس الماضي أمام منزلهافي حى النسيرية حيث أطلق عليها النارمسلحان يستقلان دراجة نارية أصابتها إحدى الرصاصات في الصدربجانب القلب وتم إسعافها الى المستشفى وكتب الله لها حياة جديدة .
كما أن عدد كبيرمن النساء أستشهدن وأصبن بعمليات قنص أوبقصف منازلهن سواء من قبل طيران العدوان السعودي أو بقذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ والرشاشات .ولم تقف الجرائم التي ترتكب ضد النساء في تعز عند حد معين فقد قامت مجموعة من المليشيات المسلحة التابعة لمايسمى ( المقاومة ) بتاريخ 16نوفمرالمنصرم بتفجيرمنزل اﻹعلاميتين أسماء وأماني عامرالكائن في حى الجحملية بشكل كامل .كماأن الكثيرمن النساء يتعرضن للتهديد بالقتل وكذا التحرش في الشوارع واﻷسواق من قبل مليشيات مايسمى (المقاومة ).ونحن إذ ندين ونستنكركافة الجرائم التي ترتكب في محافظة تعز وعلى وجه الخصوص التي تستهدف النساء فإننا نطالب اﻷحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية ومنظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها المنظمات الحقوقية والنسوية المحلية والعربية والعالمية إدانة الجرائم التي ترتكبها المليشيات المسلحة الموالية لتحالف العدوان السعودي في حق النساء بمدينة تعز ونطالب من كل أبناء تعز الشرفاء وفي مقدمتهم العلماء والمشائخ والوجهاء والشخصيات الإجتماعية والمثقفين والأكاديميين القيام بواجبهم الديني واﻷخلاقي والوطني تجاه مايحدث في محافظتهم من إزهاق للأرواح البرئية وسفك للدماء الزكية ومايرتكب من جرائم إغتيالات أصبحت تطال النساء.
قال تعالى:(( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))
صدق الله العظيم
صادرعن القطاع النسائي للمؤتمرالشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الدبمقراطي بمحافظة تعز
الثلاثاء27ديسمبر2016م