الميثاق نت -
ناقش إجتماع بوزارة الإدارة المحلية بصنعاء اليوم برئاسة الوزير علي بن علي القيسي، حجم الأضرار التي تعرضت لها المجمعات الحكومية في المحافظات والمديريات جراء غارات العدوان السعودي الأميركي على اليمن.

وتطرق الإجتماع بحضور وكيل الوزارة عبد السلام الضلعي ووكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات المهندس جمال الخولاني ومدراء عموم القطاع، إلى الإشكاليات التي تواجه العمل بقطاع تنمية المحليات، ومنها عدم رصد الاعتمادات المالية للنزول الميداني لحصر الأضرار التي تعرضت لها المجمعات الحكومية وأجهزة السلطة المحلية والبنية التحتية بشكل عام.

واستعرض الإجتماع مستوى التنسيق بين الوزارة والمنظمات الدولية المعنية بدعم التنمية المحلية والعاملة في الجانب الإغاثي والآليات الكفيلة بدعم التنمية الإقتصادية وتشجيع الحرف والصناعات الصغيرة بما يسهم في تنمية إقتصادات المجتمعات المحلية.

كما ناقش الإجتماع أوضاع الإدارة العامة للمخلفات الصلبة وصناديق النظافة والصعوبات التي تواجهها، وكذا الإشكاليات المتعلقة بعمل المؤسسة العامة للمسالخ والتي أدت إلى تدهور أدائها وتدني إيراداتها.

وفي الإجتماع أكد وزير الإدارة المحلية أهمية النهوض بالعمل في قطاع تنمية المحليات بإعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة .. مؤكدا الحرص على دعم خطط القطاع لتطوير العمل.

ووجه الوزير القيسي بمعالجة أوضاع المؤسسة العامة للمسالخ بما يحافظ على أصولها وممتلكاتها ويضمن تنمية إيراداتها وحقوق موظفيها.

وحث على تفعيل أعمال التنمية الريفية من خلال توفير البيانات الإحصائية المتعلقة بالمشاريع التنموية ومتابعة مجريات التنمية المحلية إضافة إلى تنمية الجزر اليمنية وتجاوز الصعوبات التي فرضها العدوان على المجتمعات المحلية من خلال إستهداف قوارب الصيادين وحرمانهم من مصادر أرزاقهم.