موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
تحقيقات
الثلاثاء, 10-يناير-2017
-
ليس غريباً ما يقوم به الخائن المرتزق علي محسن الأحمر من تحركات و«قفزات» في بعض المواقع البعيدة عن جبهات القتال في مأرب والتقاطه بعض الصور وهو يحمل البندقية على كتفه أو يسير برفقة عدد من المرتزقة لابساً النظارة السوداء، فهو بذلك يقول لأسياده الذين وجهوه للذهاب إلى هناك ان الوضع تحت السيطرة وبقي القليل للوصول إلى صنعاء!!
علي محسن الأحمر الشريك الفعلي للفار هادي في كل الجرائم التي اُرتكبت بحق اليمنيين طيلة الفترة الماضية من عمر العدوان ومعهما أولاد عبدالله الأحمر (حميد وحسين ومذحج وهاشم) وقيادات الإخوان، ويخطئ هؤلاء جميعاً إن اعتقدوا أن جرائمهم تلك ستنسى أو سيتجاهلها اليمنيون أو سيفلتون منها دون حساب وعقاب، فلابد من الثأر عاجلاً أم آجلاً!!
علي محسن ذهب إلى مأرب ليس ليشارك مرتزقته القتال في بعض الجبهات، بل ذهب لالتقاط بعض الصور ليكسب من ورائها رضى أسياده والمزيد من الأموال المدنسة..
لم يذهب ليقاتل فهو جبان بالفطرة ومعروف عنه أنه يلجأ للاختباء عند الملمات أو يلوذ بالهروب إن استطاع إليه سبيلاً، والأمثلة والدلائل كثيرة!!
هذا الخائن المرتزق وراء جريمة القاعة الكبرى والعديد من الجرائم التي طالت المدنيين في صعدة وحجة والحديدة وتعز ومأرب وخلفت آلاف الشهداء والجرحى، فهل يتصور أو يعتقد هو وشركاؤه أذناب وأدوات ومرتزقة العدوان السعودي أن الشعب سيستقبلهم بالاحضان وينثر الفل والزهور على رؤوسهم؟!
اغبياء جداً إن اعتقدوا ذلك أو فكروا مجرد التفكير بالعودة إلى صنعاء فطوفان الثأر قادم لا محالة، ولا شرف ولا فضيلة لقاتل مجرم مرتزق خائن لوطنه وأبناء شعبه!
منذ العام 2011م وهؤلاء جميعاً يرتكبون الجرائم تلو الجرائم بحق اليمنيين تحت مسمى «الثورة»..
قتلوا مخالفيهم ومعارضيهم بدم بارد، حاكوا المؤامرات والدسائس وادخلوا اليمن في فوضى عارضة، وعطلوا الحياة، وغرروا على الشباب وقادوهم إلى محارقهم تنفيذاً لرغباتهم واهوائهم المريضة والوصول إلى السلطة على جماجم اليمنيين..
كهنة ورهبان الإخوان وفي مقدمتهم محسن وأولاد الأحمر ومن وحَّدتهم المصالح تحت راية الفوضى وتدمير اليمن نفذوا جريمة جامع دار الرئاسة التي أودت بخيرة رجالات اليمن، كما نفذوا المئات من جرائم الاغتيالات ضد قيادات سياسية وعسكرية وأمنية، وكل ذلك لإشباع نزواتهم التسلطية وتنفيذ الأجندة الغربية المدمرة..
لم يكتفوا بالجرائم التي ارتكبوها في العام 2011م وطيلة سيطرتهم على السلطة في عهد الفار هادي، ومشاركتهم النظام السعودي في جرائمه ومجازره المرتكبة بحق اليمن واليمنيين..
لم يكتفوا بذلك بل نراهم اليوم يشاركون في مؤامرة تفتيت وتفكيك اليمن، واشعال المزيد من الحرائق والحروب في المناطق الشمالية، والتي ستقود إلى احراقهم لا محالة طال الزمن أم قصر..
لم ولن تقبل اليمن مثل هؤلاء الذين أوجعوا خاصرتها ولوثوا هواءها ودنسوا ترابها واجرموا بحق شعبها، ودمروا كل شيء جميل فيها..
علي محسن وأولاد الأحمر وقيادات الإخوان، وكل من اصطف معهم في طابور العمالة والارتزاق وخيانة الوطن يمثلون شوكة في خاصرة الوطن.. وسيتم اقتلاعها لا محالة طال بهم العمر أم قصر، ولن يمروا بجرائمهم ومجازرهم تلك.. فالدم بالدم ولا حياة بلا قصاص من القتلة والمجرمين!
كفروا بكل القيم والمبادئ والتعاليم الدينية والأخلاقية، وارتموا في احضان المعتدي الغاشم، ولا همّ لهم سوى إراقة الدماء وازهاق الأرواح البريئة والمتاجرة بدمائهم، واشاعة الخراب والدمار والإضرار بالوطن وزيادة معاناة الشعب..
بلغت خصومتهم مع الآخر المختلف حد الفجور، وذهبوا يوظفون النزعات المناطقية والمذهبية القذرة وبعصبية مقيتة واسهموا بزيادة الاحقاد والكراهية بين أبناء الشعب عبر خطاب سياسي وديني بليد يدينهم ويفضحهم أكثر من أن ينفعهم، وليسقطوا في مستنقع مليئ بالضحالة والعفن!!
يكفيهم اليوم أن يواصلوا مسيرة السقوط والانحطاط التي اختاروها لأنفسهم غير مأسوف عليهم.. ولن يجدوا إلاّ سيف العدالة يلاحقهم.. وفي القصاص حياة لو كانوا يعلمون..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)