موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 10-يناير-2017
حسين علي الغانمي -
في البداية لا أدري ماذا أقول وكيف أبدأ وعن أي شيء أتحدث فالقلب يقطر دماً والكبد يتمزق مرارة وأنا أتذكر ذلك المشهد المروع والمؤلم الذي لن يفارقني مدى الحياة..
نعم كيف أنسى تلك الدماء الزكية والأشلاء التي تناثرت في أرجاء القاعة الكبرى التي كانت ممتلئة بأناس من جميع شرائح المجتمع وأنا واحد منهم، لقد ذهبت لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان بوفاة المفغور له بإذن الله تعالى والدهم الفاضل الحاج/ علي بن علي الرويشان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وبعد أن أديت صلاة العصر أخذت مجلسي في وسط القاعة وفوجئت بخبث وغدر آل سعود القتلة الذين انتزعت الرحمة من قلوبهم وعشعش الشيطان في عقولهم يطلقون علينا صواريخ من صنع أجدادهم الأمريكان، وجدت نفسي بين نار ملتهبة اصابتني بحروق جسيمة في اماكن متفرقة من جسدي وظللت ابحث عن مخرج فكانت عناية الله تعالى أن يسَّر لي الخروج من إحدى زوايا القاعة التي سقطت وعند وصولي باب القاعة الرئىسية بدقائق معدودة فوجئت بسقوط صاروخ ثانٍ قضى على بقية الناس الذين كانوا يحاولون الخروج والنجاة بأنفسهم ولكن شاء الله ان يكتب لهم الشهادة فرحمة الله عليهم جميعاً.
واليوم بعد مضي قرابة ثلاثة اشهر من تلك المذبحة المروعة بدأت اتعافى من اصابتي ولله الحمد.. ولكنني اتساءل عن المرتزقة الذين اباحوا دماءنا من أجل حفنة من الدولارات واعتلاء المناصب على حساب دماء الشعب اليمني الغالية.. أين هم من حب هذا الوطن بل اين الرجال الأوفياء الذين لو عُرضت عليهم مناصب الدنيا كلها لأغلقوا الباب أمامها في سبيل حب هذا الوطن وترابه الذي هو اشرف تراب على وجه الأرض.. ونقول لهؤلاء المرتزقة: والله لن نطأطئ الرأس إلاّ للواحد الديان..
وأخيراً أقولها كلمة مدوية أمام هذا العدوان الظالم والمتساقط بين أحذية اليمنيين ما قاله الشاعر:
لا تسقني كأس الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ
حفظ الله اليمن من كل مكروه ورحم الله الشهداء، وأسأله جلَّت قدرته أن يرينا في آل سعود ومن حالفهم يوماً أسود كيوم فرعون وهامان وقارون.
وما ذلك على الله بعزيز.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)