موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 10-يناير-2017
حسين علي الغانمي -
في البداية لا أدري ماذا أقول وكيف أبدأ وعن أي شيء أتحدث فالقلب يقطر دماً والكبد يتمزق مرارة وأنا أتذكر ذلك المشهد المروع والمؤلم الذي لن يفارقني مدى الحياة..
نعم كيف أنسى تلك الدماء الزكية والأشلاء التي تناثرت في أرجاء القاعة الكبرى التي كانت ممتلئة بأناس من جميع شرائح المجتمع وأنا واحد منهم، لقد ذهبت لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان بوفاة المفغور له بإذن الله تعالى والدهم الفاضل الحاج/ علي بن علي الرويشان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وبعد أن أديت صلاة العصر أخذت مجلسي في وسط القاعة وفوجئت بخبث وغدر آل سعود القتلة الذين انتزعت الرحمة من قلوبهم وعشعش الشيطان في عقولهم يطلقون علينا صواريخ من صنع أجدادهم الأمريكان، وجدت نفسي بين نار ملتهبة اصابتني بحروق جسيمة في اماكن متفرقة من جسدي وظللت ابحث عن مخرج فكانت عناية الله تعالى أن يسَّر لي الخروج من إحدى زوايا القاعة التي سقطت وعند وصولي باب القاعة الرئىسية بدقائق معدودة فوجئت بسقوط صاروخ ثانٍ قضى على بقية الناس الذين كانوا يحاولون الخروج والنجاة بأنفسهم ولكن شاء الله ان يكتب لهم الشهادة فرحمة الله عليهم جميعاً.
واليوم بعد مضي قرابة ثلاثة اشهر من تلك المذبحة المروعة بدأت اتعافى من اصابتي ولله الحمد.. ولكنني اتساءل عن المرتزقة الذين اباحوا دماءنا من أجل حفنة من الدولارات واعتلاء المناصب على حساب دماء الشعب اليمني الغالية.. أين هم من حب هذا الوطن بل اين الرجال الأوفياء الذين لو عُرضت عليهم مناصب الدنيا كلها لأغلقوا الباب أمامها في سبيل حب هذا الوطن وترابه الذي هو اشرف تراب على وجه الأرض.. ونقول لهؤلاء المرتزقة: والله لن نطأطئ الرأس إلاّ للواحد الديان..
وأخيراً أقولها كلمة مدوية أمام هذا العدوان الظالم والمتساقط بين أحذية اليمنيين ما قاله الشاعر:
لا تسقني كأس الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ
حفظ الله اليمن من كل مكروه ورحم الله الشهداء، وأسأله جلَّت قدرته أن يرينا في آل سعود ومن حالفهم يوماً أسود كيوم فرعون وهامان وقارون.
وما ذلك على الله بعزيز.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)