موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 10-يناير-2017
حسين علي الغانمي -
في البداية لا أدري ماذا أقول وكيف أبدأ وعن أي شيء أتحدث فالقلب يقطر دماً والكبد يتمزق مرارة وأنا أتذكر ذلك المشهد المروع والمؤلم الذي لن يفارقني مدى الحياة..
نعم كيف أنسى تلك الدماء الزكية والأشلاء التي تناثرت في أرجاء القاعة الكبرى التي كانت ممتلئة بأناس من جميع شرائح المجتمع وأنا واحد منهم، لقد ذهبت لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان بوفاة المفغور له بإذن الله تعالى والدهم الفاضل الحاج/ علي بن علي الرويشان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وبعد أن أديت صلاة العصر أخذت مجلسي في وسط القاعة وفوجئت بخبث وغدر آل سعود القتلة الذين انتزعت الرحمة من قلوبهم وعشعش الشيطان في عقولهم يطلقون علينا صواريخ من صنع أجدادهم الأمريكان، وجدت نفسي بين نار ملتهبة اصابتني بحروق جسيمة في اماكن متفرقة من جسدي وظللت ابحث عن مخرج فكانت عناية الله تعالى أن يسَّر لي الخروج من إحدى زوايا القاعة التي سقطت وعند وصولي باب القاعة الرئىسية بدقائق معدودة فوجئت بسقوط صاروخ ثانٍ قضى على بقية الناس الذين كانوا يحاولون الخروج والنجاة بأنفسهم ولكن شاء الله ان يكتب لهم الشهادة فرحمة الله عليهم جميعاً.
واليوم بعد مضي قرابة ثلاثة اشهر من تلك المذبحة المروعة بدأت اتعافى من اصابتي ولله الحمد.. ولكنني اتساءل عن المرتزقة الذين اباحوا دماءنا من أجل حفنة من الدولارات واعتلاء المناصب على حساب دماء الشعب اليمني الغالية.. أين هم من حب هذا الوطن بل اين الرجال الأوفياء الذين لو عُرضت عليهم مناصب الدنيا كلها لأغلقوا الباب أمامها في سبيل حب هذا الوطن وترابه الذي هو اشرف تراب على وجه الأرض.. ونقول لهؤلاء المرتزقة: والله لن نطأطئ الرأس إلاّ للواحد الديان..
وأخيراً أقولها كلمة مدوية أمام هذا العدوان الظالم والمتساقط بين أحذية اليمنيين ما قاله الشاعر:
لا تسقني كأس الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ
حفظ الله اليمن من كل مكروه ورحم الله الشهداء، وأسأله جلَّت قدرته أن يرينا في آل سعود ومن حالفهم يوماً أسود كيوم فرعون وهامان وقارون.
وما ذلك على الله بعزيز.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)