موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الأحد, 15-يناير-2017
الميثاق نت -       عامر محمد الضبياني -
لم يقلها زعيم عربي بصراحة سوى جمال عبدالناصر فيما مضى وثلاثة زعماء قضى منهم إثنين نحبهما ولازال الثالث على قيد الحياة يصارع الترسانة الصهيونية بكامل عتادها وقواها ولو تمت المؤامرة ضده اليوم بأيدي عربية خالصة واشقاء خليجيون يدعون في حربهم عليه نصرة للدين والمستضعفين.
نعم انه الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح من لم يصمت يوما أمام الاستيطان الإسرائيلي وقتل الفلسطينيين ليعلنها حرب في إحدى القمم ويدعو لتشكيل حلف عربي عسكري لمواجهة الصلف الصهيوني وتحرير فلسطين من أيدي اليهود الانجاس، ولم تغب عنه القضية الفلسطينية لساعة واحدة خلال فترة حكمه.
نعم انها العروبة الحقة والإسلام الصحيح غير المشوب بالعمالة والخيانة والارتزاق لأعداء الإسلام من بني الإسلام، انها الشجاعة في مواجهة الظلم والكفر والطغيان، البراءة من الذل والخضوع والخنوع لغير الله سبحانه وتعالى.. الكرامة والعزة والإيمان.. الإرادة في مواجهة اليهود والنصارى ومخططاتهم لتدمير الإسلام والمسلمين.
لم يتأمر علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه لثلاثة وثلاثين عاما على اي دولة عربية او إسلامية، ولم يرضى بإحتلال الكويت ولا غزو العراق، ولم يقف مكتوف الأيدي تجاه الأشقاء ودول الجوار ليمد يده لشعب الصومال الشقيق والعراق المحتل ليفتح لهم الأبواب بالملايين ويصدر توجيهاته لمعاملتهم كيمنيين.
نعم انه علي عبدالله صالح الذي قالها ومازال يقولها كل يوم.. جبهاتنا في الحدود انتقاما لدماء شعبنا المسفوكة، وعلى اطراف العاصمة دفاعا عنها.. يقاتل اليوم ببسالة لمنع التقدم نحو العاصمة.. يخرج ليتجول في الأسواق والطائرات تحوم فوق رأسه.. يصرخ العشرات لا إراديا عندما يشاهدوه امامهم.. بالروح بالدم نفديك يا علي.. بالروح بالدم نفديك يا علي..
لم يكن خائن يوما او عميل كغيره، لم يكن طائفي او مناطقي كبعضهم، لم يكن قاتل يوما او مرتزق.. فضل العيش والبقاء في بلده والموت في ترابها الطاهر.. ترك الأموال والأرصدة والشركات والمليارات.. نسي الأولاد والأهل والأقارب.. وشق طريقه نحو الصبر والثبات.. رغم المأسي والآلم.. واثقا بحبل الله المتين ونصره ولو بعد حين..
فليس سهلا عليك ان تعيش وابناءك في الأسر.. وليس سهلا عليك ان ترى كل من حولك يخونك لأجل حفنة من المال.. وليس سهلا عليك ان ترى وطنك يدمره ابناءه.. وليس سهلا عليك ان تبقى حيا أمام كل هذه التحالفات.. فلله درك يا علي عبدالله صالح.. وعشت عزيزا كريما.. وسلام الله عليك حيا وميتا.. ونصرك الله بنصره وأيدك بتأييده.. انه سميع مجيب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)