موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الأحد, 15-يناير-2017
الميثاق نت -     مطهر الاشموري -
منذ بدء العدوان السعودي الذي يقترب من العامين فإننا تعاملنا مع الأمر الواقع للعدوان صمودا" ومواجهة فأفشلناه وحققنا إنجازات وانتصارات يعترف بها العالم الذي يعيش حاله من الذهول تجاه إستثنائية المقاتل اليمني.
لقد تعامل في موازاة ذلك مع الامر الواقع للشرعية الدولية كلعبه دولية من حقيقة أن القرار 2216
والشرعنه للعدوان هو أرضية ومحورية هذه اللعبه ربطا بالمال السعودي ولأي اسباب او اهداف اخرى.
حوارات جنيف والكويت ومسقط تعاملنا معها من هذه الارضيه او هذا الفهم وبالتالي فالواقع تجاوز "هادي" وإن ظل شكليا كطرف كما الواقع تجاوز القرار 2216 ليثبت فقدان هادي للشرعية وانعدام المشروعية للقرار2216 وإن ظلا يستعملان بين عناوين النظام السعودي وولد الشيخ.
الشرعية الدولية باتت بوضوح مع إنهاء العدوان والحصار ومع خروج هادي من المشهد السياسي.

بين أسس واساسيات اي حل وبالتالي فالنظام السعودي الذي يحرك ولد الشيخ ليفاوض او يقايض بورقتين احترقتا لتحقيق مكاسب واقعية سياسية وهو لايكتفي بأمن لطرف واحد السعودية بل يريد انسحابا من طرف واحد اليمن وتلك هي الاستحاله او المستحيل.

النظام السعودي لازال يرفض حل الانصاف لليمن والحل المنصف في اليمن وهو من يرفض الجهود الدولية لإنهاء العدوان والحصار ويمارس ضغطا نرفضه بدميته ولد الشيخ ولذلك نقول للنظام السعودي ومن الآن أن يصيغ التقرير او الاحاطه التي سيقدمها ولد الشيخ الى مجلس الامن في 25 من الشهر الحالي كما صرح وكما يريد هذا النظام.

هذا هو المتوقع من النظام السعودي وولد الشيخ ولكن مجلس الامن ذاته بات تحت اضغوط عالميه لإيقاف العدوان والحصار ولم يعد بمقدوره إصدار قرار الشرعنه لإبادة الشعب اليمني.

الذي لايعيه ولا يريد ان يعيه النظام السعودي هو.ان حليفته وشريكة العدوان الاساسية اميريكا لاتريد خروجه من مستنقع اليمن.

إذا هو يريد الخروج او المخرج فذلك ممكن ولكن بالانصاف وإن بالحد الأدنى اما الإملاءات والشروط فقد يكون ذلك ماتدفعه اميريكا اليه لتعطيل الحل هو تعطيل للخروج او المخرج وذلك ماتريده اميريكا.

ذلك مايلتقط للمتابع الحصيف من ربط كيري لإنهاء الحرب بما أسماه "أمن المملكة" وإذا كيري ربط امن المملكه بإنهاء الحرب فالنظام السعودي سيمد ذلك او يمططه ربطا بالإنسحاب ومن طرف واحد.

حرصت على ان اتابع اول تصريحات وزير الخارجيه الاميريكي القادم الذي رشحه ترامب لهذا المنصب وهي تؤكد كخلاصه واستخلاص او نتيجه واستنتاج ايضا ان اميريكا ترامب لاتريد خروج النظام السعودي من مستنقع اليمن ولأسباب واهداف اميريكيه ليس بالضرورة الإلمام بها كليا وان فهمنا او وعينا ببعضها.

هذا مادفعني للقول بأن على النظام السعودي صياغة التقرير او الاحاطه من الان ليقدمه ولد الشيخ آخر الشهر الحالي الي مجلس الامن لانه ببساطه فإنه عندما تظل مرجعية مجلس الامن لعبه دوليه او مشروع عالمي فإحاطات وتقارير ولد الشيخ فاقد المعنى والتأثير.

على النظام السعودي التسليم بأن امواله لم تكن المرجعيه لقرارات وتوجهات وسياسيات الامم المتحده كما صور له او تصور ولكن اللعبه الدوليه كيف لإستنزاف امواله على طريقة المثل اليمني الذي يقول "حج ولقاط مسابح" .
النظام السعودي يجسد البهيمية والحيمره في ومع اللعبه الدوليه وحتى الاقليمية ولكن مركب الحقد والإستعلاء تجاه اليمن يجعله يتعامل مع اليمن بسياسة الإستحمار ؛ولعل مايمارسه الآن في التعامل مع الجهود الدوليه المفترضه لإنهاء العدوان والحصار وفي الظاهر بالأوراق المحترقه وبالدميه "ولد الشيخ" يجسد حقيقة الحمار الذي يريد ممارسه الاستحمار فبات العاجز عن فرض الاستحمار والفاقد للحد الادنى من أهلية او قدرات الاستعمار ولذلك بات النظام السعودي نفسه لايعرف إن كان هو الاستعمار ام الاستحمار كهوايه او هويه فيما التطور التاريخي يقول ان التطور كان من الاستعمار الي الاستعمال وكثر الاستعمال افضى إلى الاستحمار ليصبح الاستعمال هو الربط والرابط بين الاستعمار والاستحمار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

طريقنا الوحدوي الإجباري
أحمد صالح العباهي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)