موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
تحقيقات
الثلاثاء, 17-يناير-2017
-
استطلاع / عبدالكريم محمد
أكد عدد من السياسيين والمثقفين أن التعاطي الأميركي والأممي والدولي عموماً مع السعودية فيما يخص عدوانها على اليمن سيتغير حتماً خلال الفترة القليلة القادمة سيما مع بداية رئاسة دولاند ترمب، ووجود أمين عام جديد للأمم المتحدة ، اضافة للملفات والقضايا الأخرى التي تشغل الإدارة الأميركية والدول الكبرى ،إلى جانب حجم الجرائم التي ارتكبتها السعودية في عدوانها على الشعب اليمني.
مشيرين في تصريحات لـ«الميثاق» إلى أن جميع الأوراق والكروت السعودية قد انتهت مع نهاية العام 2016م مستدلين في ذلك بالمحاولات الأميركية الحثيثة التي قامت بها إدارة أوباما من أجل إنقاذ السعودية واخراجها من المستنقع اليمني.. فإلى الحصيلة :
> قال الباحث والناشط السياسي الأستاذ محمد عبده الشجاع:
بدايةً أستطيع التأكيد أن تحالف العدوان ما يزال مستمراً في الانتحار حتى الساعة، يعيش تخبطاً ومكابرة وهذا ما لم نعهده كثيراً في الحروب والصراعات السياسية، والنتيجة مزيد من الدمار والقتل والمجازر البشعة.
وبالتالي أعتقد أن التعاطي الدولي مع العدوان سيتغير ليس بفعل تغير الأشخاص، سواء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أو الامين العام للأم المتحدة، الموضوع يعتمد على المصالح الدولية والمجازر التي راكمتها المملكة بكل تبجح دون أدنى اعتبار للدم والانسانية التي تُنتهك كل يوم، وأنا أجزم أن صورة واحدة لطفل أو طفلة أو امرأة، أو مجزرة كفيلة بأن تلقي هذا النظام في السحيق.
وأضاف الشجاع: ما يؤسف له حقاً هو تعاطي بعض الدول العربية والاسلامية مع العدوان على الشعب اليمني وهذا يتنافى مع كل الشرائع والدساتير والبرتوكولات وحتى مع الغايات الكبرى والصغرى وإلا ماذا يعني كل هذا الصمت المخزي.
ولعل التحركات الأخيرة لأحد أعضاء مجلس العموم البريطاني خلال الأسبوع الماضي ستعزز من الملفات المتراكمة خاصة إذا كانت هناك زيارات مماثلة على الارض من قبل ناشطين ومهتمين أجانب لعل وعسى تصل الصورة كاملة مع انها واضحة منذ اليوم الاول للعدوان.
> وتحدث الدكتور عبدالملك الشرعبي- المحلل السياسي ورئيس مركز التنمية الشبابية- قائلاً:
في تقديري أن جميع الكروت التي كانت بيد السعودية ودول العدوان على اليمن قد نفدت تماماً بنهاية العام2016م، بدليل المحاولات الحثيثة التي بذلتها إدارة أوباما خلال الشهرين الأخيرين من أجل إنقاذ السعودية وإخراجها من هذا المستنقع، وفي الوقت نفسه إدراك إدارة أوباما أنها متورطة في العدوان على اليمن وتتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية بسبب دفاعها عن العدوان في المحافل الدولية وكذا تزويده بالأسلحة المختلفة التي استخدمها ويستخدمها في قتل اليمنيين وتدمير البنى التحتية ، اضافة لتزويد الرياض بالأسلحة المحرمة كالقنابل الفسفورية والعنقودية والقنابل الموجهة كالتي استخدمت في قصف القاعة الكبرى، اضافة لمنح السعودية الضوء الأخضر ببدء العدوان وتمرير القرار 2216 .
وبالتالي يبدو أن المجتمع الدولي قاطبة لم يعد لديه متسع من الصبر وغض الطرف عما تقوم به السعودية في اليمن وترك هذا الشعب ألعوبة بيد السعودية وحلفائها ، وما يسببه ذلك من كوارث إنسانية وتوسع للجماعات الإرهابية وغيره.
وأضاف الشرعبي: أغلب الظن أن إدارة الرئيس ترامب، لن تتعاطى أبداً مع السعودية في الملف اليمني تحديداً كما تعاطت معه إدارة أوباما وسوف تعمل على إنهاء العدوان ووقف تزويد السعودية والامارات بالأسلحة والخبراء والتدريب والحماية والتغطية ، وسوف تمارس الضغط بعدة وسائل لإنهاء العدوان ورفع الحصار والتفرغ لملفات تمثل أولوية بالنسبة لترامب كالملف الإيراني وأوروبا وكوريا الشمالية والخلافات التجارية والسياسية مع الصين وغيرها.
وكذلك الأمم المتحدة في ظل الأمين العام الجديد الذي يبدو أكثر جدية واستقلالية من بان كي مون وكل هذه العناصر ستلعب دوراً في تعاطي المجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا وبريطانيا مع الملف اليمني والعدوان السعودي على اليمن، وعلينا أن ننتظر في الشهر الأول أو الشهرين الأولين من رئاسة ترامب تغيرات جوهرية وواضحة فيما يخص اليمن والشرق الأوسط وغيره ، ونتمنى أن تكون في صالح الشعب اليمني ومنتصرة لمظلوميته.
> قال الناشط وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وليد الحسام:
ثمة مؤشرات عدة تنذر بملامح جديدة لمجتمع دولي وسياسة دولية تختلف فيها التوجهات عن المرحلة السابقة وكذلك تعاطيها في الحيثيات من حيث التعامل مع الملفات الدولية والقضايا الإقليمية خاصة مع ظهور شخصيات جديدة في أعلى قمم مراكز القوى العالمية وسلطة القوانين الدولية وما لها من تأثيرات كبيرة على الواقع الذي وصل إليه مسار المرحلة السياسية الفائتة وأهم تلك الشخصيات الرئيس الأمريكي (ترامب) الذي يترقب العالم تسلمه للحكم، وكذلك فيما يخص الأمين العام الجديد للأمم المتحدة الذي يدير منظمة تمتلك جزءاً من سلطة القرارات الدولية.
وأضاف اعتمد النظام السعودي كثيراً على أمريكا في جوانب الحماية والأمن والضغوطات السياسية على المستوى الإقليمي خلال الفترات السابقة حيث ظل أوباما يحتضن السعودية خاصة في العدوان على اليمن ، وظلت الأمم المتحدة في فترة (بان كي مون) تتعمد التهاون والصمت لمنح النظام السعودي المزيد من الفرص لارتكاب الجرائم والمجازر في اليمن ، وطال أمد العدوان واتسعت جرائم تحالفات السعودية في صورة حقيقية للإرهاب العالمي .
مشيراً إلى أن ترامب ركز في خطاباته خلال فترة الانتخابات على مواجهة داعش وصرح كثيراً بضرورة إيقاف السعودية عند حدها، لافتاً إلى تبنيها ودعمها للإرهاب ، وبهذا يمكننا قراءة مستقبل التعاطي الدولي لملف العدوان السعودي على اليمن خلال العام الجديد على ورقة جديدة تحتفظ بسياسة أمريكا السابقة في حماية مصالحها وتتضمن محتوى جديداً في شأن جرائم النظام السعودي في اليمن وارتباط الأسرة الحاكمة بالتنظيمات الإرهابية.
واستطرد الحسام قائلاً: بشاعة الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي في اليمن واستخدامه الأسلحة المحرمة، والتقارير التي تُرفع للمنظمات الإنسانية وكذلك الانهيار الاقتصادي الذي يضرب السعودية في العمق كل هذا يضع المجتمع الدولي أمام خيار واحد هو إيقاف النظام السعودي عند حده بفرض ضغوطات دولية عليه بإيقاف عدوانه وجرائمه في حق الشعب اليمني ، وربما سيعيد المجتمع الدولي النظر في كل الملفات المتعلقة بإدانات آل سعود.. ولهول جرائم تحالف العدوان وبسبب المتغيرات التي قد تُحدث اختلالات كبيرة في علاقات النظام السعودي الملكي الرجعي بالنظام الجديد للإدارة الأمريكية المتمثل في النظام الجمهوري المعارض هو ورئيسه للأنظمة الكهنوتية، لكل ذلك ربما تتجه استجابة المجتمع الدولي ومنظماته لمظلومية الشعب اليمني ، والمطالبة بفرض العقوبات على النظام..
> وتحدث الكاتب والمحلل السياسي عبدالوهاب الشرفي:
يظل الملف اليمني ملفاً ذا علاقة مباشرة بالملفات المشتعلة في المنطقة، وفي ظل مؤشرات اللاحل التي تكتنف الملفات الاخرى فإن الملف اليمني سيظل مفتوحاً على الارجح ولن تدفع ادارة ترامب باتجاه اغلاقه منفرداً، وكل ما يتوقع ان تفعله هو زيادة الابتزاز للسعودية باستثمار الملف اليمني نظراً لحساسيته للسعودية وغيره من الملفات كذلك.
ويظل موقف الامم المتحدة موقفاً غير قادر على التأثير الحاسم في اي من الملفات نظراً لطبيعة ودور المؤسسة الاممية ككل ولملابسات الهيمنة الغربية على المواقف الاممية، وبالتالي لن يتمكن الامين العام الجديد من فعل الكثير بصورة ذاتية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)