موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2017
حسين علي الخلقي -
مازاد عن حده انقلب ضده، هكذا قال حكماء العرب عن واقع تجربة وتصدر هذا المثل الشهير الأمثال العربية الحكيمة الرائعه قليلة الأحرف كبيرة المعنى عظيمة المدلول، لايفقهها الا أصحاب العقول الراجحة.
بالغ أعداء اليمن في حقدهم وتآمرهم وعدوانهم على اليمن، وهذا جعل اليمنيين يتمسكون أكثر بوطنهم الحبيب الغالي «اليمن» يدافعون عن سيادته وأمنه وحريته واستقلاله وعن الثوابت الوطنية، الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية..
اليمن قبلة التاريخ، منبع الحضارة، أصل العرب.. لم تكن على الإطلاق مصدراً للشر على أحد، بل اشتهرت انها عون وسند لكل الأخيار..
استجاب اليمنيون لدعوة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ودخلوا الإسلام دون قتال، بل كان اليمنيون هم أول من آمن بالرسول، في الوقت الذي كانت قبيلته قريش تمثل العدو الأكبر للرسول والمسلمين، وناصره اليمنيون ونشروا الدين الإسلامي شرقاً وغرباً..
فاليمنيون هم من نشروا الإسلام شرقاً بتعاملهم الطيب النزيهة الذي أذهل الناس واستقطبهم للدخول في دين الله أفواجاً..
واليمنيون هم الفرسان الذين حملوا سيوفهم والتفوا حول النبي الخاتم "محمد" صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم..وانطلقوا براية الإسلام خفاقة مسقطين بخيولهم وسيوفهم البسيطة طواغيت الأرض وعلى رأسهم كسرى وقيصر، وجعل الله على أيديهم النصر والفتح المبين ، كانت البداية بهزيمة صناديد كفار قريش في 17رمضان في العام الهجري الثاني حتى تم فتح مكة وتطهيرها من الأصنام والكفار والمنافقين، الذين عادوا اليوم اليها مجدداً يتآمرون من جديد على الاسلام والمسلمين، يفتون كذباً ونفاقاً بإباحة دماء أطفال ونساء وشيوخ اليمن واليمنيين، مباركين تحالف الشر والعدوان لتدمير بلاد الإيمان والحكمة اليمن السعيد وقتل ابنائها..
إن هذا الحقد على اليمن المبالغ فيه زاد اليمنيين شجاعةً وقوةً ووحدةً وصلابةً للدفاع عن اليمن ، مؤمنين بقول الحق سبحانه وتعالى: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".كما انه وبسبب التكالب الحاقد المريض من أعداء اليمن ومرتزقتهم على فارس العرب موحد اليمن وباني نهضتها الحديثة الزعيم المناضل/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام- ازداد اليمنيون حباً لهذا التُبَّع الحميري الأصيل..
لقد سلم السلطة وتنازل عن حقة الشرعي الدستوري في المدة المتبقية له (عامان) في السلطة وفقاً للانتخابات الحرة والنزيهة.
حرصاً منه على حقن الدم اليمني وتجنيب انزلاق اليمن نحو هاوية الفتن والصراعات، لكن اعداء اليمن عندما فشلوا في تحقيق ذلك عبر مؤامرة الربيع العبري 2011م قاموا بشن عدوانهم الظالم "عاصفة الحزم" 26 مارس2015م.
وحصارهم الجائر على الشعب اليمني براًوبحراً وجواً، ارتكبوا ابشع الجرائم ودمروا البنية التحتية وسط صمت دولي مريب!
صحيح أن الزعيم صالح غادر دار الرئاسة في عام 2012م ، لكنه سكن في قلوب اليمنيين الى الأبد، كلما يطل الزعيم تلتف الجماهير حوله بكل فرح ، كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً يبادلونه الحب والوفاء..
وما أن يوجه كلمةً أو خطاباً أو مقابلة صحفية أو تلفزيونية الا وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً تتناقل هذا الخبر ويكون الزعيم متصدراً المشهد الإعلامي في مختلف المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.. فمن كان صادقاً مع الله أحبه الله ومن أحبه الله أحبه الناس.مؤخراً وفي لوحة وفاء رائعة شاهدنا الزعيم خلال زيارته (سماء مول التجاري) بالعاصمة صنعاء كيف عمت الفرحه اليمنيين وارتفعت معنوياتهم ،تهافتت عليه الجماهير تبادله التحية والحب وهتفت الحناجر بلا شعور: بالروح بالدم نفديك يا علي.إن هذا هو الوفاء الحقيقي، الحب الصادق الخالي من المصالح، الصافي من الرياء والنفاق.
نحب الزعيم علي عبدالله صالح ، لله وفي الله، ومن أجل الوطن، وليس من أجل دنيا نصيبها أو ريالات نحصل عليها..فكلما فجروا في حقدهم وخصومتهم ضد الزعيم الصالح، ازددنا حباً ووفاءً للزعيم البطل علي عبدالله صالح.وكلما تمادوا في عدوانهم على اليمن، ازددنا ثباتاً وصموداً وشجاعة لمواجهة الظلم والعدوان..
الله ناصِرُنا هو نعم المولى ونعم النصير
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)