موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2017
محمد اليافعي -
رفع نهج التسامح والتصالح كشعار للمزايدة السياسية لا يعني سوى المزيد من سفك دماء اليمنيين وتوسيع الجرح الغائر في جسد السلم الاجتماعي.
التسامح والتصالح يجب أن يتحول الى قضية وطنية تناضل من أجلها كل المكونات السياسية في الساحة الوطنية، وهذا يتطلب من المجلس السياسي وحكومة الانقاذ المزيد من الشجاعة في تبنّي هذا النهج الحضاري، لاسيما وأن لجنة العفو العام الرئيسية واللجان الفرعية لم تمتلك الصلاحيات الكافية التي تخولها انجاز كافة مهامها بسبب تدخل بعض القوى النافذة، وهو التدخل الذي حال دون الاقتراب من الأهداف والغايات العظيمة من وراء قرار العفو العام.
إن السجون تكتض بالابرياء الذين لا يجب أن يظلوا خارج حماية الدستور والقانون ويخضعوا لاعتقالات تعكس نزعات فردية وطغياناً استبدادياً ينمو بشكل مخيف.
إن صوت القضاء يجب أن يكون هو القول الفصل اذا لم يجد قرار العفو العام طريقة الى سراديب بعض المعتقلات.. صحيح لا يجب أن ندافع عن عملاء للعدوان لكننا ندافع عن حقوق مكفولة دستورياً.. واذا لم يتم الالتزام بفرض سيادة الدستور والقانون، فعلى قرار العفو العام والتسامح والتصالح السلام.
الجميع أمام المحك، والشعارات اذا لم تترجم على الواقع، فهي مجرد مغالطات مفضوحة تفقد أصحابها المصداقية وتجعلهم في دائرة الريبة وعدم الثقة بكل نهجهم السياسي.
بالإمكان الترفع عن الصغائر والضغائن الشخصية، وتغليب مصلحة الوطن والشعب.. فلا يجب الاستمرار بمصادرة حقوق الناس إلى ما لانهاية فهذا يعطي للعدوان ومرتزقته ذرائع لاستمرار شق الصف الوطني وتعميق الهوة بين الأطراف اليمنية، واعطاء العدوان الخارجي مبررات لاستمرار تدمير اليمن وقتل ابنائها وتمزيق وحدتهم الوطنية.
لقد آن الأوان لترجمة قرار العفو العام على الواقع، ومغادرة استخدام التسامح والتصالح كشعار للاستهلاك السياسي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)