موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2017
محمد اليافعي -
رفع نهج التسامح والتصالح كشعار للمزايدة السياسية لا يعني سوى المزيد من سفك دماء اليمنيين وتوسيع الجرح الغائر في جسد السلم الاجتماعي.
التسامح والتصالح يجب أن يتحول الى قضية وطنية تناضل من أجلها كل المكونات السياسية في الساحة الوطنية، وهذا يتطلب من المجلس السياسي وحكومة الانقاذ المزيد من الشجاعة في تبنّي هذا النهج الحضاري، لاسيما وأن لجنة العفو العام الرئيسية واللجان الفرعية لم تمتلك الصلاحيات الكافية التي تخولها انجاز كافة مهامها بسبب تدخل بعض القوى النافذة، وهو التدخل الذي حال دون الاقتراب من الأهداف والغايات العظيمة من وراء قرار العفو العام.
إن السجون تكتض بالابرياء الذين لا يجب أن يظلوا خارج حماية الدستور والقانون ويخضعوا لاعتقالات تعكس نزعات فردية وطغياناً استبدادياً ينمو بشكل مخيف.
إن صوت القضاء يجب أن يكون هو القول الفصل اذا لم يجد قرار العفو العام طريقة الى سراديب بعض المعتقلات.. صحيح لا يجب أن ندافع عن عملاء للعدوان لكننا ندافع عن حقوق مكفولة دستورياً.. واذا لم يتم الالتزام بفرض سيادة الدستور والقانون، فعلى قرار العفو العام والتسامح والتصالح السلام.
الجميع أمام المحك، والشعارات اذا لم تترجم على الواقع، فهي مجرد مغالطات مفضوحة تفقد أصحابها المصداقية وتجعلهم في دائرة الريبة وعدم الثقة بكل نهجهم السياسي.
بالإمكان الترفع عن الصغائر والضغائن الشخصية، وتغليب مصلحة الوطن والشعب.. فلا يجب الاستمرار بمصادرة حقوق الناس إلى ما لانهاية فهذا يعطي للعدوان ومرتزقته ذرائع لاستمرار شق الصف الوطني وتعميق الهوة بين الأطراف اليمنية، واعطاء العدوان الخارجي مبررات لاستمرار تدمير اليمن وقتل ابنائها وتمزيق وحدتهم الوطنية.
لقد آن الأوان لترجمة قرار العفو العام على الواقع، ومغادرة استخدام التسامح والتصالح كشعار للاستهلاك السياسي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)