موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2017
عباس غالب -
بين الحين والآخر تظهر علينا بعض النخب او ما يعرف بأنتلجنسيا المجتمع في أطروحات لا يقبلها العقل او يستسيغها المنطق حيال القبول بعبثية الحرب وكأنها حالة مبَررة للعدوان على اليمن وليس باعتبارها نتاج سياسات رعناء تمارسها الشقيقة الكبرى في الجوار الجغرافي منذ عقود طويلة تجاه اليمن .المصيبة الكبرى إن تنبري انتلجنسيا المجتمع وهي تحاول شق عصا النسيج المجتمعي وتحميله مالا يحتمل واقحامه في أتون حروب جانبية لا ناقة فيها للاصطفاف الوطني ولا جمل وإنما تصب في المحصلة النهائية في المخطط العدائي لاستقرار ونماء هذا البلد وبما من شأنه تحرير قراره الوطني.
وسيان إن جاءت أطروحات هذه الانتلجنسيا ممن يتخذون موقفاً عدائياً من حركة أنصار الله وتحديداً بعد 21سبتمبر ومعهم من يتحمل هذه المسئولية في هذا الظرف الاستثنائي، او جاءت هذه الطروحات من بعض نخب الأحزاب في الداخل التي لا تزال تحت وطأة الصدمة فإن النتيجة واحدة وهي إضاعة المزيد من الفرص المتاحة في ذلك، في شأنٍ يبدد وحدة الاصطفاف الوطني أكثر مما يبدد الإمكانات البشرية والمادية المحدودة ، الأمر الذي يبقي الحوارــ حتى الآن- متأرجحاً بين هذه النخب جميعها ولكن إلى حين .ويبدو أن الغائب الأكبر من هذه المقاربة هو الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة والأنجع لحل مشاكل الداخل .. وبالتالي مجابهة قوى الخارج .
واعتقد أن المغالاة في تبسيط القضايا المصيرية للوطن هي الأخطر في مسار بلورة رؤية متطلبات الحاضر والمستقبل وذلك في سيمفونية معادة تعكس التجاذب الراهن بين هذه القوى، بل لعل الأخطر من ذلك المتاهات التي قد تنجم عن غياب هذه الرؤية في إطار التأثير الذي يمكن أن تحدثه القوى الإقليمية المؤثرة في المنطقة وبما يخدم مصالحها الحيوية. وهنا مربط الفرس الذي أشير إليه وأنا أتحدث عن خطورة الطروحات التي تستبد ببعض عقول انتلجنسيا المجتمع وهم يفتشون عن الجزئيات، متناسين القول الشائع: إن الشيطان يكمن دوماً في التفاصيل.. والله المستعان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)