موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2017
عباس غالب -
بين الحين والآخر تظهر علينا بعض النخب او ما يعرف بأنتلجنسيا المجتمع في أطروحات لا يقبلها العقل او يستسيغها المنطق حيال القبول بعبثية الحرب وكأنها حالة مبَررة للعدوان على اليمن وليس باعتبارها نتاج سياسات رعناء تمارسها الشقيقة الكبرى في الجوار الجغرافي منذ عقود طويلة تجاه اليمن .المصيبة الكبرى إن تنبري انتلجنسيا المجتمع وهي تحاول شق عصا النسيج المجتمعي وتحميله مالا يحتمل واقحامه في أتون حروب جانبية لا ناقة فيها للاصطفاف الوطني ولا جمل وإنما تصب في المحصلة النهائية في المخطط العدائي لاستقرار ونماء هذا البلد وبما من شأنه تحرير قراره الوطني.
وسيان إن جاءت أطروحات هذه الانتلجنسيا ممن يتخذون موقفاً عدائياً من حركة أنصار الله وتحديداً بعد 21سبتمبر ومعهم من يتحمل هذه المسئولية في هذا الظرف الاستثنائي، او جاءت هذه الطروحات من بعض نخب الأحزاب في الداخل التي لا تزال تحت وطأة الصدمة فإن النتيجة واحدة وهي إضاعة المزيد من الفرص المتاحة في ذلك، في شأنٍ يبدد وحدة الاصطفاف الوطني أكثر مما يبدد الإمكانات البشرية والمادية المحدودة ، الأمر الذي يبقي الحوارــ حتى الآن- متأرجحاً بين هذه النخب جميعها ولكن إلى حين .ويبدو أن الغائب الأكبر من هذه المقاربة هو الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة والأنجع لحل مشاكل الداخل .. وبالتالي مجابهة قوى الخارج .
واعتقد أن المغالاة في تبسيط القضايا المصيرية للوطن هي الأخطر في مسار بلورة رؤية متطلبات الحاضر والمستقبل وذلك في سيمفونية معادة تعكس التجاذب الراهن بين هذه القوى، بل لعل الأخطر من ذلك المتاهات التي قد تنجم عن غياب هذه الرؤية في إطار التأثير الذي يمكن أن تحدثه القوى الإقليمية المؤثرة في المنطقة وبما يخدم مصالحها الحيوية. وهنا مربط الفرس الذي أشير إليه وأنا أتحدث عن خطورة الطروحات التي تستبد ببعض عقول انتلجنسيا المجتمع وهم يفتشون عن الجزئيات، متناسين القول الشائع: إن الشيطان يكمن دوماً في التفاصيل.. والله المستعان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)