موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-يناير-2017
معمر‮ ‬أحمد‮ ‬عبداللطيف‮ ‬راجح‮ ‬ -
ما حدث ويحدث في اليمن وسوريا والعراق وليبيا من حروب ودمار وقتل هو سيناريو ضمن مخططات غربية تهدف الى وضع من يسمونهم منظمات ارهابية في تلك الدول على الطاولة كون العمل على الطاولة لا تحتها يوفر لدول الغرب سهولة التعامل مع الإرهاب ورصده وجمع المعلومات الكاملة عن قياداته وأفراده وطرق التمويل ومن يعمل على مساعدتهم. من أشخاص أو احزاب أو منظمات أو دول، وكذلك تستفيد الدول الغربية من ذلك شيئاً مهماً كون وضع الإرهاب على الطاولة يتطلب إشعال الحروب في الدول ومن ثم إشغال من يسمونهم إرهابيين بالقتال داخل دولهم وبين أبناء وطنهم والابتعاد قدر المستطاع عن زحف المعارك الى الشارع الأوروبي والأمريكي، وبالرغم من ذلك تفاجأ الغرب بالقدرات الكبيرة لتنظيم داعش في أحداث عمليات دامية محزنة في اوروبا وغيرها في عام 2016م بالرغم من انشغال داعش في حرب الموصل وحلب..
وحتى لا نبتعد في حديثنا هذا عن نطاق نظرية المؤامرة نقدم بعض الشواهد التى تثبت ان الغرب وعلى رأسه أمريكا هي من عملت وتعمل بكل دهاء ومكر على إشعال الحروب في بعض دول الوطن العربي من أجل ان تطفو المنظمات الإرهابية على السطح وتستيقظ الخلايا النائمة لكي يتحقق لهم‮ ‬الأهداف‮ ‬المذكورة‮ ‬سالفاً‮..‬
من هذه الشواهد ما صرحت به وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بقولها: نحن من صنعنا داعش (وهذا التصريح لم يُفهم عند البعض ومنهم الرئيس الامريكي الجديد ترامب) حيث كان المفهوم الصحيح لهذا التصريح: نحن ورئيس الوزراء العراقي الأسبق نور المالكي وغيره من القيادات الموالية لنا في الشرق الأوسط من خططنا وهيأنا المناخ في العراق لاستيلاء داعش على اكثر من نصف مساحة العراق بين عشية وضحاها وما تحمله تلك المساحات من أسلحة وذخائر وكان هدفنا من ذلك تصعيد الإرهاب على الطاولة وايقاظ خلاياه النائمة، وهذه السياسة لم تكن لتتم‮ ‬إلا‮ ‬بتوفير‮ ‬تلك‮ ‬المساحات‮ ‬لداعش‮ ‬ليكوّن‮ ‬إماراته‮ ‬ويتم‮ ‬رصده‮ ‬وإعلان‮ ‬بدء‮ ‬المعارك‮ ‬ذات‮ ‬التحالفات‮ ‬الدولية‮ ‬ضد‮ ‬الإرهاب‮ ‬ومن‮ ‬ثم‮ ‬قتل‮ ‬قياداته‮ ‬واعضائه‮ ‬والقضاء‮ ‬على‮ ‬الإرهاب‮.. ‬هذا‮ ‬ما‮ ‬كانت‮ ‬تقصده‮ ‬هيلاري‮ ‬كلينتون‮.‬
ومن الشواهد أيضاً على سياسة تصعيد الإرهاب على الطاولة، محاولة الغرب القضاء على نظام بشار الأسد تحت مسمى الجيش الحر والذي تتزعم قيادته وتتحكم في استراتيجيته جبهة النصرة والموثقة في قرارات مجلس الأمن بأنها منظمة ارهابية ومع ذلك حاول الغرب ان يغض الطرف عن ذلك بهدف وصول هذا الجيش وجبهة النصرة الى دمشق والقضاء على نظام الأسد وعند تلك اللحظة يعلن الغرب أن من يحكم سوريا بعد الأسد هو المنظمات الإرهابية وعلى العالم ان يعلن الحرب للقضاء على الإرهاب في سوريا ولكن هذا السيناريو والإخراج الغربي لم يتم كما كانوا يرغبون فيه‮ ‬نتيجة‮ ‬التواجد‮ ‬العسكري‮ ‬الروسي‮ ‬في‮ ‬سوريا‮.‬
ومن الشواهد أيضاً دعم الغرب لما أُطلق عليه بثورات الربيع العربي، وفي نفس الوقت قام بعد وصول تلك الثورات الملونة الى السلطة بدعم الثورات المضادة لها، وهذ التناقض ليس له من تحليل الا ان الغرب يسعى الى إشعال حروب أهلية ودمار بين أبناء تلك الدول بحيث يتوافر المناخ للمنظمات التي يعتبرها الغرب ارهابية للصعود على الطاولة والطفو على السطح وإيقاظ الخلايا النائمة كون الحروب هي الطعم المفخخ في نظر الغرب والذي يجعل الإرهاب يخرج من كهوفه وخنادقه وسراديبه المخفية ليظهر على السطح.
ومن تلك الشواهد محلياً هو انسحاب المرتزق حمود المخلافي من قيادة القوى الأرضية المساندة للعدوان الخليجي على اليمن في محافظة تعز كون السيناريو والإخراج والمخطط الغربي لمحافظة تعز هو تسليم المحافظة وسيطرة جماعة أنصار الشريعة عليها بهدف ان يصعد الإرهاب في نظر‮ ‬الغرب‮ ‬على‮ ‬الطاولة‮ ‬المرتزق‮ ‬حمود‮ ‬المخلافي‮ ‬من‮ ‬القيادة‮ ‬وإرساله‮ ‬للاستجمام‮ ‬في‮ ‬الشواطئ‮ ‬التركية‮ ‬تلافياً‮ ‬لصعود‮ ‬المخلافي‮ ‬وحزبه‮ ‬على‮ ‬طاولة‮ ‬الإرهاب‮ ‬في‮ ‬المستقبل‮.‬
ومن الشواهد أيضاً ماذكره الفار هادي في احد خطاباته خلال المرحلة الانتقالية بقوله ان اليمن تتعرض لمؤامرة كبيرة جداً يصعب تخيلها كان المراد من تلك المؤامرة ان الغرب قادم على إشعال الفتنة والحرب في اليمن بهدف تصعيد الإرهاب على الطاولة وإيقاظ الخلايا النائمة، ومن‮ ‬المؤسف‮ ‬ان‮ ‬هادي‮ ‬كان‮ ‬يعلم‮ ‬بهذه‮ ‬المؤامرة‮ ‬الغربية‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬ومع‮ ‬ذلك‮ ‬كان‮ ‬من‮ ‬اهم‮ ‬الأدوات‮ ‬التي‮ ‬نفذت‮ ‬تلك‮ ‬السياسات‮ ‬الغربية‮ ‬مع‮ ‬سبق‮ ‬الإصرار‮ ‬والترصد‮. ‬
‮ ‬ومازال‮ ‬لدينا‮ ‬شواهد‮ ‬كثيرة‮ ‬تدلل‮ ‬على‮ ‬سياسة‮ ‬الغرب‮ ‬في‮ ‬إشعال‮ ‬الحروب‮ ‬في‮ ‬الوطن‮ ‬العربي‮ ‬والإسلامي‮ ‬بهدف‮ ‬تصعيد‮ ‬الإرهاب‮ ‬على‮ ‬الطاولة‮ ‬وايقاظ‮ ‬الخلايا‮ ‬النائمة‮.. ‬ولكن‮ ‬نكتفي‮ ‬بما‮ ‬أوضحنا‮ ‬سالفاً‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)