موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 01-أكتوبر-2007
الميثاق نت -  راسل‮ ‬عمر‮ ‬القرشي‮ ‬ -
‬جاءت‮ ‬المبادرة‮ ‬التي‮ ‬أطلقها‮ ‬فخامة‮ ‬الأخ‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬وأُعلن‮ ‬عنها‮ ‬الاثنين‮ ‬الماضي‮ ‬لتؤكد‮ ‬مقتضيات‮ ‬المسئولية‮ ‬والعمل‮ ‬الدائم‮ ‬لإرساء‮ ‬المضامين‮ ‬الحقيقية‮ ‬لمعاني‮ ‬الولاء‮ ‬والانتماء‮..‬
المسئولية وحدها هي من دفعت رئيس الجمهورية للإعلان عن مبادرته كاستجابة مخلصة لمضامين برنامجه الانتخابي وترجمة آمال جماهير الشعب التي جددت له الثقة في الانتخابات الرئاسية الماضية، والانطلاق بها ومعها نحو آفاق المستقبل الأفضل، بعيداً عن أي حسابات خاطئة أو تصورات‮ ‬مغلوطة‮..‬
المبادرة وبما تضمنته من نصوص ينبغي أن تستوقفنا أمام الراهن الوطني بمسئولية من غير إفراط أو تفريط ودون القفز على مقتضيات الواقع الذي يتطلب اتباع سياسات واضحة لا لبس فيها أو غموض، تقود في مجملها الى الانتصار لمسيرة البناء والتنمية وتعزيز مجمل التوجهات الرامية‮ ‬الى‮ ‬الارتقاء‮ ‬بالنهج‮ ‬الديمقراطي‮ ‬وتعميق‮ ‬قيم‮ ‬التعددية‮ ‬السياسية‮ ‬والتداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮.‬
^ ومع هذه المبادرة التي وضعت النقاط على الحروف سواءً فيما يتعلق بالنظام الرئاسي والسلطة التشريعية والحكم المحلي واللجنة العليا للانتخابات وأيضاً دور ومكانة المرأة في البرلمان وفي الحياة السياسية عامة..، لم يعد أمام أحزاب اللقاء المشترك إلاّ التفاعل معها بموضوعية،‮ ‬ولن‮ ‬يتأتى‮ ‬لها‮ ‬ذلك‮ ‬إلاّ‮ ‬بتكريس‮ ‬لغة‮ ‬الحوار‮ ‬القائم‮ ‬على‮ ‬الشراكة‮ ‬وتغليب‮ ‬العقل‮ ‬ومنطق‮ ‬التوافق‮ ‬الوطني،‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬عُقد‮ ‬اليأس‮ ‬وأطروحات‮ ‬الإبعاد‮ ‬والتهميش‮..‬
الشراكة‮ ‬التي‮ ‬تصب‮ ‬في‮ ‬صالح‮ ‬الوطن‮ ‬وأبناء‮ ‬الشعب،‮ ‬وتنتصر‮ ‬لشتى‮ ‬متطلبات‮ ‬النمو‮..‬،‮ ‬وتؤسس‮ ‬لكل‮ ‬ما‮ ‬هو‮ ‬جدير‮ ‬بالاستمرارية‮ ‬والبقاء،‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬المساس‮ ‬بالثوابت‮ ‬الوطنية‮ ‬ومصالح‮ ‬الوطن‮ ‬العليا‮..‬
‮^ ‬ينبغي‮ ‬على‮ ‬أحزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮ ‬أن‮ ‬تنظر‮ ‬الى‮ ‬الشراكة‮ ‬من‮ ‬زاوية‮ ‬وطنية،‮ ‬وليس‮ ‬التنظير‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يسمن‮ ‬ولا‮ ‬يغني‮ ‬من‮ ‬جوع‮..‬
عليها‮ ‬أن‮ ‬تستجيب‮ ‬للغة‮ ‬العقل‮ ‬والمنطق،‮ ‬وتتمثل‮ ‬السلوك‮ ‬الديمقراطي‮ ‬الصحيح‮ ‬بدلاً‮ ‬من‮ ‬افتعال‮ ‬الخلافات‮ ‬وخلق‮ ‬الأزمات‮ ‬الهادفة‮ ‬الى‮ ‬تحقيق‮ ‬مكاسب‮ ‬سياسية‮ ‬ذاتية‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬الإضرار‮ ‬بالوطن‮ ‬وتعطيل‮ ‬مسيرته‮ ‬التنموية‮ ‬عامة‮..‬
عليها‮ ‬أن‮ ‬تنهي‮ ‬مسرحيتها‮ ‬العبثية‮ ‬وتتخلص‮ ‬من‮ ‬ثرثرتها‮ ‬وهوسها،‮ ‬وتضع‮ ‬حداً‮ ‬لمجمل‮ ‬التجاوزات‮ ‬التي‮ ‬تقودها‮ ‬وتهدف‮ ‬من‮ ‬ورائها‮ ‬الى‮ ‬الإساءة‮ ‬للوحدة‮ ‬والانتقاص‮ ‬من‮ ‬قيمتها،‮ ‬والنيل‮ ‬من‮ ‬مكانتها‮..‬
^ إن الحوار اليوم هو عنوان التحول الديمقراطي الوحدوي وميدان المصداقية الحقة لمعالجة مجمل الإشكالات السياسية البارزة..، وانطلاقاً من هذه الرؤية أعلن فخامة رئيس الجمهورية عن مبادرته، وفتح صدره للتحاور مع من يسومونه الاساءة والاستهداف..، والهدف في الأول والأخير حشد الجهود الوطنية ولملمة الرؤى والاتفاق على المبادئ والأسس التي من شأنها مواجهة التحديات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والمضي نحو تحقيق تطلعات وآمال جماهير الشعب في الديمقراطية والتنمية وبناء الدولة المدنية الحديثة.
^ ويكفي هنا أن أشير الى ما أكد عليه القيادي الاشتراكي محمد المقالح: »إن مبادرة رئيس الجمهورية للإصلاحات الدستورية قد تضمنت قضايا مهمة وحيوية ينبغي التعامل معها بإيجابية من قبل المعارضة بقصد تثبيتها وتحويلها الى حقيقة فعلية«.. داعياً الى الحوار حول المبادرة‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬جميع‮ ‬أطراف‮ ‬العملية‮ ‬السياسية‮ ‬وإثرائها‮ ‬وإكمال‮ ‬نواقصها‮..‬
فهل‮ ‬تتحلى‮ ‬أحزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮ ‬بمسئولياتها‮ ‬الوطنية،‮ ‬وتتخلص‮ ‬من‮ ‬سطحية‮ ‬التفكير‮ ‬وتلقائية‮ ‬المواقف،‮ ‬وتدرك‮ ‬وتعي‮ ‬أن‮ ‬الوطن‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬المزايدة‮ ‬عليه‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬أيضاً‮ ‬اخضاعه‮ ‬لحسابات‮ ‬الربح‮ ‬والخسارة؟‮!..‬
هل‮ ‬تسلّم‮ ‬بأفضلية‮ ‬الحوار‮ ‬وتعتمده‮ ‬خياراً‮ ‬حاسماً‮ ‬وثابتاً‮ ‬لإنجاز‮ ‬الفعل‮ ‬الوطني‮ ‬وإدارة‮ ‬الحياة‮ ‬السياسية‮ ‬بعقل‮ ‬وتعقُّل؟‮..‬
ويقيناً‮ ‬فإن‮ ‬الوطن‮ ‬انتماء،‮ ‬وليس‮ ‬أمام‮ ‬من‮ ‬يدعي‮ ‬شرف‮ ‬هذا‮ ‬الانتماء‮ ‬من‮ ‬سبيل‮ ‬غير‮ ‬التزام‮ ‬السلوك‮ ‬الواضح‮..‬،‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬ينفصم‮ ‬عن‮ ‬الفكر‮ ‬الأصيل‮ ‬النابع‮ ‬من‮ ‬المصلحة‮ ‬العليا‮ ‬للوطن‮ ‬ومن‮ ‬قلوب‮ ‬الجماهير‮!!..‬

‮❊ ‬رئيس‮ ‬تحرير‮ ‬صحيفة‮ »‬تعز‮«‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)