موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
عائشة علي عفاش -
لقد قرأت ماخطَّته أنامل زعيمنا- حفظه الله- في صفحته على الفيس بوك، وقد انفطر قلبي ألماً واغرورقت عيناي بالدمع ولقد سألت ومن حقك علينا ان نجيب.
نعم.. نفهم يا حبيب الأفئدة ويا حياة الأكباد.
نعم.. نفهم أن هذه الأنامل التي تسطر بها آمال واحلام أجيال وتحنو بها على أبناء اليمن أحرقها غدر الخائنين لله والوطن وهي تلوح بالشهادتين في بيت الله في يوم الله المبارك.
نعم.. نفهم ان آلام جسدك ويديك تدفنها في اعماقك المجروحة بخناجر العمالة والخيانة، وتوحدت كل صرخات آلامك البليغة فيها محبة في شعبك المحب لك حتى لا يسمعها لأنه لو سمعها لأغرق الأرض بدماء المجرمين ولذهب خلق كثير صالح وطالح ولصارت وبالاً وناراً لا ينطفئ.
نعم.. لك شهادة في أعناقنا ونعلنها للملأ انك كنت خير حاكم وأحن أب وأخلص وأحرص قائد على الشعب.
نعم.. نفهم انك اجتهدت كثيراً ونجحت رغم الصعاب وبنيت وطناً بعدما كان خراباً ودماراً وجهلاً وظلاماً..
لقد ناضلت ومازلت من أجل دينك وشعبك ووطنك.
نعم.. نفهم انك صبرت على الشائعات والحماقات وتتحمل كل أنواع الإفك والبهتان بصبر وحكمة.
نعم.. أنت أمَّنت البلاد وأسست وبنيت وطن الحرية والديمقراطية والرخاء وأسست دولة ووحدة شعب مشتت وكسبت قلوب أبناء الشعب، بينما غيرك ربحوا الريالات والشركات وحب الشيطان.
ها أنت أيها القائد تقاتل مع شعبك وتعيش ما يعانونه من ألم وحزن وقصف ودمار وفرح، وتمشي في الأسواق آمناً لا تخاف الا الله، بينما يختبئ أعداؤك واعداء الوطن خلف المسافات البعيدة في الفنادق الفاخرة.
نعم.. نفهم ان كل ذلك الفساد في الماضي من صنيع المرتزقة والعملاء لعرقلة مسيرة النهضة الحديثة للدولة اليمنية التي كنت رائدها.
نعم.. نفهم انك ناطحت دول البغي العظمى لحماية كل يمني وكل شبر في ارضنا ورفضت تسليم رقاب من اساؤوا لدينهم ووطنهم ليس لشيء إلا لأنك حقاً يمني اصيل ذو نخوة عربية أصيلة تأبى ان يهان يمني او يحاكم او يتهم إلا في بلده، وخضت بشجاعة كل الملاحم والازمات المحلية والدولية ومازلت انت كما انت رافع الهامة مقداماً جسوراً لم تتغير كالذهب الحميري الأصيل.
نفهم انهم تسلموا السلطة وفشلوا وكانوا يتخذون من شخصكم شماعات لتبرير فشلهم.
نفهم انك عملت في اسوأ الظروف وابحرت ضد كل الأجندة الخارجية التي كانوا جنودها ورغماً عنهم نجحت، بينما هم فشلوا رغم كل الدعم الذي لاقوه والظروف التي هُيّئت لهم لكنهم لسوء نواياهم لا يتقنون الا التخريب والدمار، لم يتعلموا من اسيادهم الاعداء الا ذلك فحصدوا الفشل والخيبة.
نفهم انك في قلوبنا رفضنا رحيلك وأبيت مفارقة من تحب وهو شعبك وارضك فكيف تخرج من القلوب؟!
إنْ كنا قصرنا فنعتذر وان كنا اسأنا بغير قصد نعتذر فذلك حقك علينا، وحقنا عليك ان تقبل اعتذارنا، أليس هذا ما عودتنا؟
أنت الموجه وانت الملاذ.. بربك لا تكترث لأبواق النشاز وحماقة الجهال الذين يحاولون ان يطفئوا نور الحقيقة او يعموا البصيرة عن فسادهم وفشلهم.
نعي وندرك ان من حقك ان تأخذ استراحة محارب وان تعيش مع اسرتك بسلام لكنه قدرك ان تقود شعبك دائماً ونثق انك لا ولن تحيد عن نصرة شعبك حتى النصر.
ترفَّق بنفسك لأجلنا فأنت عندنا أغلى من انفسنا ومن كنوز الدنيا لأنك أنت على الطريق الحق الذي رسمه الله لأنبيائه وسيد انبيائه فأناروا حياة البشرية.
وثق اننا نعي ما يجري فقد تعلمنا من أحزان الأمس ومآسي اليوم ان لا نفرط في ما تعلمناه من قائدنا الرمز الزعيم علي عبدالله صالح.
ومن يَحِدْ عن طريق العزة والكرامة والشموخ والحرية فإننا له بالمرصاد.
وثق اننا عندما نخوض هذا الصمود المقدس نخوضه عن قناعة ورضى بعدما رأينا بأعيننا ونور بصائرنا شنيع فعل العدوان وأزلامه وأذياله الخاسرين.
وختاماً نردد قول الله تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
وتا الله إنك لمن الصالحين وإنك بريئ مما يفتري الظالمون .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)