موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
عباس غالب -
غم الموقف من السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ورغم التشكيك متعدد الأوجه في ملابسات نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلا أن ثمة قناعة سائدة باحترام المنظومة السياسية الأمريكية للتبادل السلمي للسلطة ،حيث كانت مراسيم تنصيب الرئيس الجديد ومغادرة سلفه باراك أوباما أصدق تعبير عن جوهر الديمقراطية والقبول بنتائج الانتخابات مهما كانت إفرازاتها.
ويحضرني بالمناسبة تراجع الرئيس الزامبي يحيى جامع عن نتائج الانتخابات في بلاده لمجرد أن نتائجها قد حُسمت لصالح مرشح آخر ،الأمر الذي كان سيؤدي إلى نتائج وخيمة وذلك قبل أن يغادر يحيى جامع إلى منفاه الاختياري تحت ضغوط دول الأقليم .
وفي هذا الصدد ثمة قصص وحكايات حافلة ميدانها العالم الثالث بشأن الاستماتة من أجل كرسي الحكم حتى وإن أدى ذلك إلى إسالة أنهر من الدماء والخراب، حتى قيل إن قادة هذه الدول المتخلفة لا يتركون السلطة إلا بالاغتيال أو الموت الطبيعي حتى يتسنى للمنافس الآخر ركوب صهوة السلطة ودون العودة إلى شعوب هذه الدول.
ولنا في اليمن تجربة حديثة ،إذ أنه عندما سلَّم الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة لنائبه هادي، تنصَّل الأخير عن عهده بتسليمها مما أنتج هذا التدخل والعدوان الذي يشنه اليوم أكثر من دولة دون سبب وجيه !
إن ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية من تبادل سلمي للسلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين لم يكن جديداً أو مستغرباً ،حيث تشير الأرقام إلى أن الرئيس الجديد يعد الرئيس (45) في تاريخ أمريكا منذ تأسيسها، ومع هذا فإن هذا الانتقال السلس للسلطة يُعد حدثاً بارزاً ،خاصة بعد مرور فترة غير قصيرة من غياب الحزب الجمهوري في سدة الرئاسة وتحديداً منذ الرئيس رولاند ريجان .
الدلالة الأهم في سياق هذه الانتخابات أن رؤية الرئيس ترامب تأتي وسط موجة من الموقف إزاء سياساته التي أعلنها خلال فترة حملته الانتخابية وبخاصة فيما يتصل بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وإعلانه غير المدروس بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، وهو متناقض مع حقائق التاريخ والجغرافيا والمنطق ويصطدم مع قرارات الشرعية الدولية وينذر بتدهور خطير في المنطقة وليس في فلسطين فقط ،فضلاً عن مواقف ترامب إزاء عديد من القضايا الدولية الشائكة وهي المواقف التي تركت ظلالاً من الريبة والشك حول سياسات الجمهوريين إزاء هذه القضايا .
صحيح أن ثمة حقائب تخص الرئيس السابق أوباما وأسرته تغادر البيت الأبيض، وأخرى يحملها الرئيس الجديد وحاشيته إلى داخلها وبصوره انسيابية وسلسة يعكس تمسُّك الأمريكيين بمبدأ الانتقال السلمي للسلطة وهو درس ينبغي أن يتعلمه رؤساء دول العالم الثالث وذلك رغم من يشكك في قدرة الفسيفساء الأمريكية على إعادة توليفة هذا المجتمع وبخاصة بعد أن برز الانقسام الواضح إزاء ملابسات فوز الرئيس ترامب وما تردد عن تدخل روسي في التأثير على نتائج هذه الانتخابات ..وفوق كل هذا وذاك تصريحات ومواقف الرئيس الأمريكي الجديد الذي يبدو أنه لم يترك عدواً ولا حبيباً!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)