موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
عباس غالب -
غم الموقف من السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ورغم التشكيك متعدد الأوجه في ملابسات نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلا أن ثمة قناعة سائدة باحترام المنظومة السياسية الأمريكية للتبادل السلمي للسلطة ،حيث كانت مراسيم تنصيب الرئيس الجديد ومغادرة سلفه باراك أوباما أصدق تعبير عن جوهر الديمقراطية والقبول بنتائج الانتخابات مهما كانت إفرازاتها.
ويحضرني بالمناسبة تراجع الرئيس الزامبي يحيى جامع عن نتائج الانتخابات في بلاده لمجرد أن نتائجها قد حُسمت لصالح مرشح آخر ،الأمر الذي كان سيؤدي إلى نتائج وخيمة وذلك قبل أن يغادر يحيى جامع إلى منفاه الاختياري تحت ضغوط دول الأقليم .
وفي هذا الصدد ثمة قصص وحكايات حافلة ميدانها العالم الثالث بشأن الاستماتة من أجل كرسي الحكم حتى وإن أدى ذلك إلى إسالة أنهر من الدماء والخراب، حتى قيل إن قادة هذه الدول المتخلفة لا يتركون السلطة إلا بالاغتيال أو الموت الطبيعي حتى يتسنى للمنافس الآخر ركوب صهوة السلطة ودون العودة إلى شعوب هذه الدول.
ولنا في اليمن تجربة حديثة ،إذ أنه عندما سلَّم الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد السلطة لنائبه هادي، تنصَّل الأخير عن عهده بتسليمها مما أنتج هذا التدخل والعدوان الذي يشنه اليوم أكثر من دولة دون سبب وجيه !
إن ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية من تبادل سلمي للسلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين لم يكن جديداً أو مستغرباً ،حيث تشير الأرقام إلى أن الرئيس الجديد يعد الرئيس (45) في تاريخ أمريكا منذ تأسيسها، ومع هذا فإن هذا الانتقال السلس للسلطة يُعد حدثاً بارزاً ،خاصة بعد مرور فترة غير قصيرة من غياب الحزب الجمهوري في سدة الرئاسة وتحديداً منذ الرئيس رولاند ريجان .
الدلالة الأهم في سياق هذه الانتخابات أن رؤية الرئيس ترامب تأتي وسط موجة من الموقف إزاء سياساته التي أعلنها خلال فترة حملته الانتخابية وبخاصة فيما يتصل بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وإعلانه غير المدروس بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، وهو متناقض مع حقائق التاريخ والجغرافيا والمنطق ويصطدم مع قرارات الشرعية الدولية وينذر بتدهور خطير في المنطقة وليس في فلسطين فقط ،فضلاً عن مواقف ترامب إزاء عديد من القضايا الدولية الشائكة وهي المواقف التي تركت ظلالاً من الريبة والشك حول سياسات الجمهوريين إزاء هذه القضايا .
صحيح أن ثمة حقائب تخص الرئيس السابق أوباما وأسرته تغادر البيت الأبيض، وأخرى يحملها الرئيس الجديد وحاشيته إلى داخلها وبصوره انسيابية وسلسة يعكس تمسُّك الأمريكيين بمبدأ الانتقال السلمي للسلطة وهو درس ينبغي أن يتعلمه رؤساء دول العالم الثالث وذلك رغم من يشكك في قدرة الفسيفساء الأمريكية على إعادة توليفة هذا المجتمع وبخاصة بعد أن برز الانقسام الواضح إزاء ملابسات فوز الرئيس ترامب وما تردد عن تدخل روسي في التأثير على نتائج هذه الانتخابات ..وفوق كل هذا وذاك تصريحات ومواقف الرئيس الأمريكي الجديد الذي يبدو أنه لم يترك عدواً ولا حبيباً!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)