موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
عبدالرحمن مراد -
< يصر مرتزقة العدوان وقادته على تحقيق القدر الأدنى من الانتصار على الأرض، وتأبى إرادة الله إلا الهزيمة لهم ولكنهم قوم لا يعتبرون من رموز الواقع ولا من إشاراته التي تبدعها وترسلها أيادٍ خفية، لم يَسَعْ أذهانهم العتيقة والمعطلة إلا تفسيرها بالقوى الروحانية أي القول باستخدام السحر و.. و.. تداولت وسائل الإعلام مثل ذلك على لسان العسيري ناطق العدوان وعلى ألسنة غيره من الذين يدَّعون التحليل العسكري والسياسي من أولئك الذين تطالعنا القنوات الفضائية التابعة للعدوان بهم.
لا أعتقد أن التدابير العسكرية التي اجتمع لها كل خبراء العالم من عسكريين وعلماء اجتماع نفسي ومن سياسيين ومن خبراء في الإعلام الدولي واجتمع لها كل عناصر ومقومات النجاح من الآليات والمعدات الحديثة والغطاء الجوي والتعاون اللوجيستي العالمي وتجنيد الفضاء التجسسي لصالح تلك الخطط وحشد لها العدوان العنصر البشري من كل الجنسيات العالمية ومن العناصر العقائدية التي كانت تقاتل في حلب في سوريا ثم تنكسر راية العدوان بتلك الطريقة التي شهدها الواقع سواء في منفذ علب أو في الجوف أو في نهم وفي باب المندب أو في المخا، كل ذلك النكوص مع طول الأمد يقول لقادة العدوان شيئاً لكنهم لا يحسنون قراءة ذلك الشيء، ولا يشعرون بخطورة غبائهم أو تغابيهم عن رموز المعركة وإشاراتها في ظل حالة غير متكافئة من حيث القدرة والإمكانات العسكرية بل حالة لا يمكن المقارنة بين طرفيها مطلقاً، وأمام كل تلك الرموز والإشارات وعلى الامتداد الزمني الذي يصل الى قرابة العامين ما يزال قادة العدوان يعتقدون أنهم قادرون على السيطرة على باب المندب، أو الدخول الى صنعاء في ظرف زمني لا يتجاوز يومين كما صرح ناطق من يسمون أنفسهم بالجيش الوطني والشرعية يوم 2017/1/19م، حيث تحدث عن انتصارات وهمية لم يدركها أحد ولا معنى لها في الواقع الميداني الذي يتحدث عن انكسارات وانتصارات للجيش واللجان الشعبية وجموع القبائل المدافعة عن كرامة وطنها.. وفي ظني أن القضية هنا هي قضية أموال مطلوب تدفقها، أما قضية تقدم ونصر وما شابه ذلك فهي قضية شائكة يدرك الفار هادي ومن سار في دربه من عيال سلمان أنها من سابع المستحيلات إن لم تكن هي المستحيل نفسه، ولنفترض جدلاً أن من يسمون أنفسهم بالشرعية والجيش الوطني حققوا انتصاراً في باب المندب أو في المخا أو حتى دخلوا صنعاء - وذلك أمر مستبعد طبعاً- فإن ذلك أمر غير مستحيل ولا يمكن لأي عاقل أن يراه انتصاراً لسببين الأول التفوق الكبير في العتاد والعدة وفي الإمكانات التي يوفرها تحالف دولي على شعب مغلوب على أمره محاصر حتى من قوته اليومي ووحيد في مواجهة إمكانات (13) دولة عالمية، والسبب الثاني: طول المدى الزمني الذي تمدد في أبراجه العدوان دون أن يحقق بنك أهدافه التي أعلنها في البدء، ومثل هذا الامتداد الزمني يضغط بكل قدراته الذهنية والعقلية على فرض الانتصار لشعب فقير محاصر تمت السيطرة على بحاره وسمائه في الدقائق الأولى للعدوان وتم ضرب كل إمكاناته المادية والعسكرية وتدمير بناه الاقتصادية ومقدراته الوطنية ولم يبقَ له من شيء في مواجهة العدوان سوى إرادته الصلبة وعدالة قضيته وبندقه الكلاشينكوف الذي كان معجزة حقيقية وهو يواجه أعتى الأسلحة العالمية الحديثة من الآليات والمدرعات، ويتركها في ميدان المعركة كقوة عاجزة ومحروقة لا يمكنها القيام بوظائفها التي صُنعت من أجلها، ومن هنا يتضح أن الموضوع خارج حسابات العقل البشري وفوق قدراته، والأمر يشير الى قوة خفية تدير شأن هذا الكون بتدابير غاية في الدقة وفي الإلهام ووفق قواعد أشار اليها القرآن الكريم ولم يهملها لكن الوهابية لا تدرك المعنى الذي نجده متواتراً في نصوص القرآن وآياته، وتظن أن ابن عبدالوهاب يحمل في كتبه تفسيراً خرافياً لكل ظواهر الحضارات التي كانت في زمنه والتي سوف تحدث، لذلك تمادوا في العمه وفي الطغيان الى درجة التبلد والتحجر وفقدان الإحساس أمام كل المآسي والمجازر التي يقوم بها طيرانهم أو يقوم بها مرتزقتهم، فوعد الله للمستضعفين بالنصر مؤكد ولا ريب فيه وهو قادم ودلائله تزداد وضوحاً مع كل حركة أو تخطيط أو تنفيذ يقوم به العدوان ومرتزقته، ولن يطول بنا الأمد حتى نرى نهايات بشعة لكل الطغاة وأولهم آل سعود.. وما ذلك على الله ببعيد..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)