موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-يناير-2017
عبدالرحمن مراد -
< يصر مرتزقة العدوان وقادته على تحقيق القدر الأدنى من الانتصار على الأرض، وتأبى إرادة الله إلا الهزيمة لهم ولكنهم قوم لا يعتبرون من رموز الواقع ولا من إشاراته التي تبدعها وترسلها أيادٍ خفية، لم يَسَعْ أذهانهم العتيقة والمعطلة إلا تفسيرها بالقوى الروحانية أي القول باستخدام السحر و.. و.. تداولت وسائل الإعلام مثل ذلك على لسان العسيري ناطق العدوان وعلى ألسنة غيره من الذين يدَّعون التحليل العسكري والسياسي من أولئك الذين تطالعنا القنوات الفضائية التابعة للعدوان بهم.
لا أعتقد أن التدابير العسكرية التي اجتمع لها كل خبراء العالم من عسكريين وعلماء اجتماع نفسي ومن سياسيين ومن خبراء في الإعلام الدولي واجتمع لها كل عناصر ومقومات النجاح من الآليات والمعدات الحديثة والغطاء الجوي والتعاون اللوجيستي العالمي وتجنيد الفضاء التجسسي لصالح تلك الخطط وحشد لها العدوان العنصر البشري من كل الجنسيات العالمية ومن العناصر العقائدية التي كانت تقاتل في حلب في سوريا ثم تنكسر راية العدوان بتلك الطريقة التي شهدها الواقع سواء في منفذ علب أو في الجوف أو في نهم وفي باب المندب أو في المخا، كل ذلك النكوص مع طول الأمد يقول لقادة العدوان شيئاً لكنهم لا يحسنون قراءة ذلك الشيء، ولا يشعرون بخطورة غبائهم أو تغابيهم عن رموز المعركة وإشاراتها في ظل حالة غير متكافئة من حيث القدرة والإمكانات العسكرية بل حالة لا يمكن المقارنة بين طرفيها مطلقاً، وأمام كل تلك الرموز والإشارات وعلى الامتداد الزمني الذي يصل الى قرابة العامين ما يزال قادة العدوان يعتقدون أنهم قادرون على السيطرة على باب المندب، أو الدخول الى صنعاء في ظرف زمني لا يتجاوز يومين كما صرح ناطق من يسمون أنفسهم بالجيش الوطني والشرعية يوم 2017/1/19م، حيث تحدث عن انتصارات وهمية لم يدركها أحد ولا معنى لها في الواقع الميداني الذي يتحدث عن انكسارات وانتصارات للجيش واللجان الشعبية وجموع القبائل المدافعة عن كرامة وطنها.. وفي ظني أن القضية هنا هي قضية أموال مطلوب تدفقها، أما قضية تقدم ونصر وما شابه ذلك فهي قضية شائكة يدرك الفار هادي ومن سار في دربه من عيال سلمان أنها من سابع المستحيلات إن لم تكن هي المستحيل نفسه، ولنفترض جدلاً أن من يسمون أنفسهم بالشرعية والجيش الوطني حققوا انتصاراً في باب المندب أو في المخا أو حتى دخلوا صنعاء - وذلك أمر مستبعد طبعاً- فإن ذلك أمر غير مستحيل ولا يمكن لأي عاقل أن يراه انتصاراً لسببين الأول التفوق الكبير في العتاد والعدة وفي الإمكانات التي يوفرها تحالف دولي على شعب مغلوب على أمره محاصر حتى من قوته اليومي ووحيد في مواجهة إمكانات (13) دولة عالمية، والسبب الثاني: طول المدى الزمني الذي تمدد في أبراجه العدوان دون أن يحقق بنك أهدافه التي أعلنها في البدء، ومثل هذا الامتداد الزمني يضغط بكل قدراته الذهنية والعقلية على فرض الانتصار لشعب فقير محاصر تمت السيطرة على بحاره وسمائه في الدقائق الأولى للعدوان وتم ضرب كل إمكاناته المادية والعسكرية وتدمير بناه الاقتصادية ومقدراته الوطنية ولم يبقَ له من شيء في مواجهة العدوان سوى إرادته الصلبة وعدالة قضيته وبندقه الكلاشينكوف الذي كان معجزة حقيقية وهو يواجه أعتى الأسلحة العالمية الحديثة من الآليات والمدرعات، ويتركها في ميدان المعركة كقوة عاجزة ومحروقة لا يمكنها القيام بوظائفها التي صُنعت من أجلها، ومن هنا يتضح أن الموضوع خارج حسابات العقل البشري وفوق قدراته، والأمر يشير الى قوة خفية تدير شأن هذا الكون بتدابير غاية في الدقة وفي الإلهام ووفق قواعد أشار اليها القرآن الكريم ولم يهملها لكن الوهابية لا تدرك المعنى الذي نجده متواتراً في نصوص القرآن وآياته، وتظن أن ابن عبدالوهاب يحمل في كتبه تفسيراً خرافياً لكل ظواهر الحضارات التي كانت في زمنه والتي سوف تحدث، لذلك تمادوا في العمه وفي الطغيان الى درجة التبلد والتحجر وفقدان الإحساس أمام كل المآسي والمجازر التي يقوم بها طيرانهم أو يقوم بها مرتزقتهم، فوعد الله للمستضعفين بالنصر مؤكد ولا ريب فيه وهو قادم ودلائله تزداد وضوحاً مع كل حركة أو تخطيط أو تنفيذ يقوم به العدوان ومرتزقته، ولن يطول بنا الأمد حتى نرى نهايات بشعة لكل الطغاة وأولهم آل سعود.. وما ذلك على الله ببعيد..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)