موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الأحد, 29-يناير-2017
الميثاق نت : -
كشفت مصادر سياسية رفيعة عن مشاورات تجري حالياً على أعلى المستويات بين قوى سياسية يمنية فاعلة وعربية لإعادة إحياء مجلس التعاون العربي الذي أسس بين اليمن والعراق ومصر والأردن في ثمانينيات القرن الماضي في عهد الرئيس صدام حسين والملك حسين بن طلال والرئيس علي عبدالله صالح والرئيس حسني مبارك، استجابة لدعوة ومبادرة من القوى القومية العربية الأصيلة من وطن أصل العرب ومنبعها اليمن، بهدف انقاذ الأمة من الانهيار والسقوط بإعادة إحياء التضامن العربي الذي يتعرض لأخطر مؤامرة.. وأكدت المصادر لصحيفة »الميثاق« أن المشاورات تتواصل لإحياء هذا المجلس وفق رؤى جديدة تعبر عن منظومة قومية عربية قادرة على مواجهة التحديات والاخطار المحدقة بالأمة وفي المقدمة مواجهة الارهاب والتدخلات الخارجية والتي باتت تشكل تهديداً وجودياً على الصعيد القطري والقومي.
وقالت: إن مبادرة إحياء هذا التكتل العربي الذي نتطلع أن يضم مصر واليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا والجزائر وتونس، تفرضه ضرورات ملحة لانقاذ ما يمكن انقاذه من أمتنا التي أصبحت مهددة بالانقراض.. مشيرة الى أن الدعوة أو المبادرة اليمنية اشترطت عدم مشاركة أية دولة‮ ‬من‮ ‬الدول‮ ‬الاعضاء‮ ‬في‮ ‬المجلس‮ ‬في‮ ‬أي‮ ‬تحالف‮ ‬أو‮ ‬تكتل‮ ‬ضد‮ ‬أي‮ ‬دولة‮ ‬عربية‮ ‬أخرى‮.‬
وأكدت المصادر أن هذه الدول اذا توحدت تحت تكتل كهذا يمكن أن تشكل اساساً لمشروع نهضوي عربي كونها الأكثر إدراكاً لأهمية قيام نظام عربي واحد انطلاقاً من أن اليمن تتعرض لعدوان وحشي من النظام السعودي وتحالفه البغيض الذي أباد البشر والشجر والحجر ودمر كل شيء فيها، وقبلها تعرضت لذلك العراق وسوريا وليبيا، أما مصر ولبنان والجزائر وتونس فالأخطار محدقة بها من كل الاتجاهات.. معيدةً التنبيه الى أن هذه الدول تحديداً كانت المستهدف بفوضى الربيع العبري، واذا ما تجمعت في تكتل واحد ستكون قادرة على افشال مخططات أعداء الأمة الساعية الى إضعافها وتقسيمها وتشظيتها الى كيانات متناحرة عبر الحروب المباشرة والإرهاب والفتن الداخلية والفوضى.. وثمنت المصادر الدعوة اليمنية وأهمية إحياء هذا التكتل العربي، والتي تأتي في ظل مؤامرة خطيرة تواجهها الأمة العربية، الأمر الذي يوجب على قادة هذه الدول الحريصين على هذه الأمة ومصالحها ومستقبل أجيالها الاستجابة لدعوة كهذه والتفاعل الجاد لإحياء هذا التكتل ليكون بمثابة نواة لكيان عربي قوي ومتماسك اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً يحمل مشروعاً يستطيع العرب أن يواجهوا به المشاريع المعادية وأن يحموا وجودهم وأمنهم الجماعي‮ ‬ويتمكنوا‮ ‬من‮ ‬المشاركة‮ ‬في‮ ‬صياغة‮ ‬نظام‮ ‬دولي‮ ‬جديد‮ ‬متوازن‮ ‬وأكثر‮ ‬عدالة‮ ‬ومسئولية‮ ‬تجاه‮ ‬البشرية‮ ‬كلها‮.‬
وأشارت المصادر الى أن الجهود اليمنية على صعيد تفعيل العمل العربي المشترك في صورتها الثنائية أو التكتل الاقليمي العربي تجري على أساس القواسم المشتركة بين مجموعة من الدول في إطار العمل الجماعي الهادف الى إصلاح بيت العرب.. منوهةً الى أن مجلس التعاون العربي الذي جاء تأسيسه عام 1989م بمبادرة من الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين واستجابة اليمن لها ممثلة برئيس الجمهورية حينها الزعيم علي عبدالله صالح الى جانب الملك حسين والرئيس حسني مبارك باعتبار أن مثل هذا التوجه يجسد الرؤية اليمنية النابعة من استشعارها مسئولياتها القومية المستوعبة لترابط وتلازم المصير العربي والمستشرفة التحديات والمخاطر المستقبلية المحدقة بالأمة العربية التي حملتها المتغيرات الحادة للوضع الدولي المنتقل في تلك الفترة من الثنائية الى الأحادية القطبية.. وأوضحت المصادر أن اليمن أدرك مبكراً حقيقة التحولات الكبرى التي يسير نحوها العالم في تلك المرحلة والتي كانت توجب على العرب لتجنُّب نتائجها الكارثية التوجه نحو المزيد من الوحدة والتضامن والتكامل في إطار تكتل سياسي واقتصادي يعتمد على المصالح أكثر من العواطف.. وحملت المصادر دولاً نفطية في الخليج وعلى رأسها السعودية -ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل- مسئولية إجهاض مثل هكذا مشاريع قومية، ليكون بديلها الإرهاب والحروب والصراعات العبثية الطائفية والمذهبية والمناطقية والعرقية المدمرة لوجود العرب في التاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)