موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-يناير-2017
د. عبد الوهاب الروحـاني -
أحمد إسماعيل الأكوع, أستاذ في الصحافة وشاعر أديب، مدير تحرير الثورة حينما كانت صحيفة وثورة.. بسيط لكنه مبدع غادر حياة العبث والفجور التي تمر بها بلادنا هذه الأيام.. أحمد إسماعيل الأكوع، أستاذ في الصحافة وشاعر أديب، لكنة ليس في كشوفات اتحاد الادباء ولا نقابة الصحفيين لأنه ليس منهم.. شغل مدير تحرير الثورة حينما كانت صحيفة دولة ومجتمع.. ورئيس تحرير جريدته الخاصة «الجزيرة» التي أسسها بعد انفراط عقد الثورة .. وبعد أن نكل الكتبة والمخبرون بالكفاءات الصحفية الوطنية.
كان احمد إسماعيل الأكوع بسيطاً لكنه مبدع.. غادر حياة العبث والفجور التي تمر بها بلادنا هذه الأيام ليترك أجمل واروع الذكريات في علاقته بزملائه وبمهنة الحرف والكلمة .. كان لا يشبهه في بساطته ولطفه ومثابرته وعشقه للثورة إلا الاستاذ محمد الزبيدي -رحمه الله.
كان حريصاً ومتجاوزاً عمن يتجاوزه ويسيئ إلى قواعد العمل التي درج عليها .. لم يكن يضيق بالرأي لكنه كان يخشى عواقبه، ولذلك كان يعاتب دائماً ويقول" أيوه ... انتوا تنعثوا وتنتقدوا وأنا لي الحبس"، وبالفعل كان يتعرض بحكم موقعه كمدير للتحرير للكثير من التعنيف والمساءلة وأحياناً للحبس.. وهنا لا اريد أن أخوض في التفاصيل.
كنت واحداً ممن تسبب له في الكثير من المتاعب لإصراري على نشر الرأي المخالفِ, لكنه بعد النشر كان -رحمه الله- يتصل بي معاتباً ويقول "هيا طابت نفسك يا عبد الوهاب قد جهزت بطانيتي، أنا سايري بيت خالي" في اشارة إلى استعداده للذهاب إلى السجن، الذي دأب اليمنيون على التخفيف من وقعه فأطلقوا عليه تلطفاً برواده "بيت الخال".
رحم الله الأستاذ احمد اسماعيل الأكوع .. أسهم فعلاً من موقعه في الثورة - الصحيفة التي كانت المدرسة والمنبر بإشاعة الرأي والرأي الآخر حينما كان لا مجال للرأي الآخر أن يظهر، وحينما كان الصحفي يعاقب لغلطة مطبعية غير مقصودة.
كان احمد الأكوع في منتهى اللطف واللياقة والذوق، لم أشهد عليه لؤماً أو حقداً أو كرهاً لأحد.. كان ودوداً لدرجة لا تصدق، وكان إذا اغضبه احد كتب يعاتبه بأبيات من شعره الذي كان لا يخلو من طرف وظرف.
رحمة الله عليه.. احزنني خبر وفاته كثيراً.. رحل ببطانيته - التي سنرحل بها جميعاً- إلى الرفيق الأعلى.. احر التعازي لأولاده وأهله وذويه ولكل زملائه وأصدقائه وألهمهم الصبر والسلوان..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)