موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-يناير-2017
د. عبد الوهاب الروحـاني -
أحمد إسماعيل الأكوع, أستاذ في الصحافة وشاعر أديب، مدير تحرير الثورة حينما كانت صحيفة وثورة.. بسيط لكنه مبدع غادر حياة العبث والفجور التي تمر بها بلادنا هذه الأيام.. أحمد إسماعيل الأكوع، أستاذ في الصحافة وشاعر أديب، لكنة ليس في كشوفات اتحاد الادباء ولا نقابة الصحفيين لأنه ليس منهم.. شغل مدير تحرير الثورة حينما كانت صحيفة دولة ومجتمع.. ورئيس تحرير جريدته الخاصة «الجزيرة» التي أسسها بعد انفراط عقد الثورة .. وبعد أن نكل الكتبة والمخبرون بالكفاءات الصحفية الوطنية.
كان احمد إسماعيل الأكوع بسيطاً لكنه مبدع.. غادر حياة العبث والفجور التي تمر بها بلادنا هذه الأيام ليترك أجمل واروع الذكريات في علاقته بزملائه وبمهنة الحرف والكلمة .. كان لا يشبهه في بساطته ولطفه ومثابرته وعشقه للثورة إلا الاستاذ محمد الزبيدي -رحمه الله.
كان حريصاً ومتجاوزاً عمن يتجاوزه ويسيئ إلى قواعد العمل التي درج عليها .. لم يكن يضيق بالرأي لكنه كان يخشى عواقبه، ولذلك كان يعاتب دائماً ويقول" أيوه ... انتوا تنعثوا وتنتقدوا وأنا لي الحبس"، وبالفعل كان يتعرض بحكم موقعه كمدير للتحرير للكثير من التعنيف والمساءلة وأحياناً للحبس.. وهنا لا اريد أن أخوض في التفاصيل.
كنت واحداً ممن تسبب له في الكثير من المتاعب لإصراري على نشر الرأي المخالفِ, لكنه بعد النشر كان -رحمه الله- يتصل بي معاتباً ويقول "هيا طابت نفسك يا عبد الوهاب قد جهزت بطانيتي، أنا سايري بيت خالي" في اشارة إلى استعداده للذهاب إلى السجن، الذي دأب اليمنيون على التخفيف من وقعه فأطلقوا عليه تلطفاً برواده "بيت الخال".
رحم الله الأستاذ احمد اسماعيل الأكوع .. أسهم فعلاً من موقعه في الثورة - الصحيفة التي كانت المدرسة والمنبر بإشاعة الرأي والرأي الآخر حينما كان لا مجال للرأي الآخر أن يظهر، وحينما كان الصحفي يعاقب لغلطة مطبعية غير مقصودة.
كان احمد الأكوع في منتهى اللطف واللياقة والذوق، لم أشهد عليه لؤماً أو حقداً أو كرهاً لأحد.. كان ودوداً لدرجة لا تصدق، وكان إذا اغضبه احد كتب يعاتبه بأبيات من شعره الذي كان لا يخلو من طرف وظرف.
رحمة الله عليه.. احزنني خبر وفاته كثيراً.. رحل ببطانيته - التي سنرحل بها جميعاً- إلى الرفيق الأعلى.. احر التعازي لأولاده وأهله وذويه ولكل زملائه وأصدقائه وألهمهم الصبر والسلوان..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)