موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الثلاثاء, 07-فبراير-2017
لقاء/ توفيق الشرعبي -
أكد الفنان محمد الوديع أن باكورة أعماله «مالنا غير علي» تعد الأكثر مبيعاً على مستوى الفن اليمني.. وقال في حوار مع صحيفة «الميثاق»: أحب الغناء على المسرح وأميل الى القصائد الفصحى، وقد غنيت للوطن أكثر من مائة أغنية، و75 للمؤتمر الشعبي العام. لافتاً الى أن أحب الأعمال الفنية التي قدمها «ما نفرّط في الزعيم» وجميع أغانيه من ألحانه، ويحب التعامل مع عمالقة الشعر اليمنيين وفي مقدمتهم البردوني والمقالح. معتبراً غناءه للزعيم علي عبدالله صالح وساماً على صدره.. في تفاصيل الحوار ما يستحق القراءة:
♢ من هو محمد الوديع؟
- مواطن يحمل الجنسية اليمنية يعتز بوطنه كثيراً بل الوطن بالنسبة له هو كل الحياة.. يعيش لأجله يغني لأجله.. بل ويتنفس من خيراته.
سخر عمره وشبابه وفنه لأجل اليمن أرضاً وإنساناً.
♢ بداياتك الفنية؟
- بدايتي الفنية «مالنا غير علي» وهي الأكثر مبيعاً في تاريخ الفن اليمني وقد لحنت وغنيت للوطن أكثر من 100 أغنية وطنية و75 أغنية للمؤتمر والزعيم.
آخرها «ما نفرط في الزعيم»، و«شعبنا مؤتمري»، و«أعلنتها»، و«المحبة رصيدك»، ومؤخراً لحنت أوبريت «الوفاء للزعيم»..
♢ لأي لون غنائي يميل المطرب/ محمد الوديع ويجد نفسه فيه؟
- أعشق الغناء بالفصحى وأميل الى الغناء الطربي الأصيل.
♢ معظم أغانيك إن لم يكن جميعها توزعت موسيقياً، في حين أن الغالب في السوق اليمنية انتشار الأغنية فقط على آلة العود .. هل تجد صعوبة في وصول أغانيك للجمهور؟
- ما يحصل في الوسط الفني اليمني هو مسخرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وتقليد أعمى وفقر في الإبداع وهدم للتراث الغنائي اليمني الفريد ، وشخصياً لا أنتج أي عمل الا بعد اقتناعي التام بالكلام الذي أغنيه ولا أتعامل الا مع عمالقة الشعر من الشعراء الشباب ورواده العمالقة الكبار مثل د/ مطهر الارياني، وشاعر اليمن الكبير الاستاذ/ عبدالله البردوني، ود. عبدالعزيز المقالح والشاعر الكبير عبدالواحد نمران وأمير الشعراء عبدالعزيز الزراعي وغيرهم من مبدعي اليمن.. وأحرص على وضع اللحن المناسب لها عن علم موسيقي وفني بما ألحن وبما ينصف النص أولاً وكاتبه والمعنى ويوصل المعنى للمستمع الكريم كما يجب.. ونعم أني أجد صعوبة في تلقي مثل هكذا أعمال إلاّ في شريحة المثقفين والاكاديميين والشريحة الواعية فكرياً وفنياً.
♢ لمع محمد الوديع في العام 2006م من خلال باكورة أعماله الفنية «مالنا غير علي» والتي اخذت حظها من الشهرة؟ هل انت فنان سلطة أم هناك ما دفعك للغناء للزعيم شخصياً؟
أقدم شكري وتقديري أولاً للأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركان الذي صنع هذا العمل.. واعتز وافتخر جداً بهذا العمل وبنجاحه المبهر واتشرف أنه العمل الغنائي الأكثر مبيعاً في تاريخ الفن اليمني وفي مدة قصيرة جداً حيث تم بيع أكثر من 4 ملايين نسخة منه وهو رقم قياسي حطمته من أول عمل غنائي لي.
ومن سؤالك لست فنان سلطة وكوني غنيت للزعيم فهو شرف ووسام على صدري أن أتغنى بالزعيم الحميري علي عبدالله صالح الذي سطر تاريخ اليمن بأحرف من نور.. وصانها وعمل لأجل الأرض والانسان وحفظ كرامة وسيادة أراضيها ومازال الى اليوم شامخاً صامداً مع وطنه وشعبه في وجه المتآمرين والحاقدين على كل جميل في هذا التراب الطاهر حفظ الله اليمن وزعيمها القائد الحكيم.
♢ المقربون من الزعيم اُستهدفوا كثيراً وطالتهم بذاءات خصوم الزعيم.. هل دفعت ثمناً لأناشيدك؟
- هذا أكيد لكن هذا لن يثنينا أن أشدو لحزبي الكبير النابع من ثرى هذا الوطن حزب كل الشعب المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم الحميري علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه.
♢ بكل تأكيد أن كثيراً من الألقاب خلعها عليك المحبون لفنك.. ما أحب الألقاب إليك؟
- فنان الوطن.
♢ أحب أعمالك إلى قلبك؟
- ما نفرط في الزعيم، وأوبريت «صديق الأرض» من كلمات شاعر اليمن الكبير الاستاذ/ عبدالواحد نمران وألحاني إهداء إلى شهيد الوطن الاستاذ عبدالقادر هلال.
♢ المتأمل للواقع الفني اليمني العام يجد أن الزامل طغى على الساحة خصوصاً مع وصول أنصار الله الى السلطة.. ما السبب برأيك؟ وهل تتوقع استمراريته، وهل هذا التربع للزامل يأتي على حساب الأغنية الوطنية؟
- الزامل لون وطابع فني كموروث يمني اشتهر عند القبائل اليمنية.. والزوامل عادة لا تأتي إلا في وقت الحروب والأحداث الصاخبة، وأتوقع أن يختفي تدريجياً في وقت السلم والاستقرار، أما الأغنية الوطنية فليس لها وقت محدد.
♢ برأيك هل المسابقات الغنائية تخدم الفنانين الشباب؟ وكيف تقيم المشاركات الشبابية الفنية اليمنية في البرامج المسابقاتية العربية خصوصاً وأننا هذه الأيام نتابع الفنان اليمني في أرب أيدل عمار العزكي؟
- المسابقات الغنائية اذا كان هدفها دعم الفنانين الواعدين بالظهور والشهرة وتقديمهم للجمهور بطريقة تليق بهم فهذا جميل جداً.. أما مسابقات هذه الأيام فهي مشروع استثماري لجني مليارات الدولارات من التصويت والإعلانات وغيرها فقط وما يحصل فيها مهزلة.
والأخ المنشد عمار العزكي اعتقد أنه حالفه الحظ في دخول المسابقة والدليل أنه لا يحمل أي علم موسيقي أو فني في رأسه يظهر ذلك في اختياراته غير الموفقة لأكثر من مرة في البرنامج ويحالفه الحظ أن القناة مستفيدة جداً من تصويت الجمهور اليمني له بكثافة واذا أردت رأيي الشخصي أن الفن اليمني يتبهذل ويهان أمام مرأى ومسمع من العالم فوليد الجيلاني شرّف اليمن كثيراً في نفس البرنامج في موسمه السابق.
♢ ماذا عن الأغنية العاطفية لدى محمد الوديع؟
- أنا في الطريق اليها وأعدكم أن تسمعوا أعمالاً متميزة بإذن الله.
♢ ما التحديات التي تواجه الفنانين الشباب اليوم عموماً ومحمد الوديع بالذات؟
- أجدها فرصة أن أطرح شيئاً مهماً وهو إنشاء استديوهات صوتية خاصة بحزب المؤتمر الشعبي العام وهو طلب أوجهه لقيادة المؤتمر لنتمكن من إنتاج أعمالنا الفنية التي نجد صعوبة كبيرة في إنتاجها.
أما التحديات والصعوبات التي أواجهها شخصياً فهي تحتاج الى لقاء خاص وإفراد مساحة كبرى لها.
♢ هل تؤمن بالثنائية بين الفنان والشاعر أم أن تعدد الشعراء يلبي ذائقة المتلقين بشكل أفضل؟
- الانسجام بين الشاعر والفنان يخلق أعمالاً إبداعية متميزة لكن هذا لا يمنع التنوع.
♢ ما رأيك في ثورات الربيع العربي؟
- ثورة تخريب وتدمير لكل منجزات الوطن.. ثور لتدمير الأرض والإنسان، جسدت رأيي فيها في عملين غنائيين ستسمعونهما قريباً.. ثورة تسليم اليمن للحاقدين والعابثين.. ثورة للتفريط في سيادة اليمن ووحدة أرضه للغزاة والمحتلين.. لكن شعب اليمن اليوم أكثر وعياً ونضجاً من أي وقت مضى ويقف صفاً واحداً بوجه أعداء اليمن والحاقدين عليها.. الكلام يطول يُنهد في صدري وجْداً وأنا أتذكر وأرى وأشاهد وألمس آثار هذه النكبة التاريخية.
♢ كلمة أخيرة..
- سيكتب التاريخ في أنصع صفحاته أن العصر الذهبي للجمهورية اليمنية هو عصر القائد الحميري الحكيم ابن اليمن البار الزعيم علي عبدالله صالح- الرئيس الأسبق للجمهورية اليمنية رئيس المؤتمر الشعبي العام- ولن تشهد اليمن قائداً حكيماً شجاعاً وفياً لأرضه وشعبه مثله..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)