موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء.. صدور قانون مرتبات موظفي الدولة - صنعاء: موقفنا واضح بشأن خارطة الطريق - البرد القارس يقض مضاجعهم ويزيد معاناتهم ..نازحون ومشردون يواجهون الشتاء - صنعاء تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي - حصيلة شهداء غزة تتخطى الـ45 ألفاً - إحالة متهمين في قضايا فساد إلى النيابة - اجتماع طارئ في صنعاء.. الداخلية: اليمن يمر بمرحلة خطيرة - لبوزة يعزي بوفاة المناضل فضل اليافعي - لجنة الأقصى تدعو لخروج مليوني الجمعة - الرهوي يدعو أبناء حضرموت لطرد الاحتلال -
الأخبار والتقارير
الخميس, 04-أكتوبر-2007
الميثاق نت - قال الدكتور رشاد الرصاص وزير الشؤون القانونية – أستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية في كلية الشريعة بجامعة صنعاء : ان مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أطلقها أثناء لقاءه بقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن خطوة جسورة جاءت استشعارا منه لضرورة تقوية النظام السياسي والعمل على استكمال كافة الإصلاحات في مختلف الميثاق نت -
قال الدكتور رشاد الرصاص وزير الشؤون القانونية – أستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية في كلية الشريعة بجامعة صنعاء : ان مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أطلقها أثناء لقاءه بقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن خطوة جسورة جاءت استشعارا منه لضرورة تقوية النظام السياسي والعمل على استكمال كافة الإصلاحات في مختلف الجوانب الحياتية( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ) لبناء اليمن الجديد .
وأشار في تصريح خاص لـ"26سبتمبرنت" إلى ان رئيس الجمهورية عود الجميع ان لا يقدم على خطوات تتعلق في بناء الدولة إلا بطريقة ديمقراطية أساسها الحوار البناء الذي تشترك فيه كل فئات الشعب .
معتبراً ان تلك هي الوسيلة المثلى لبناء الشعوب وتحقيق آمالها وطموحاتها وهي الوسيلة ذاتها المعمول بها في معظم ديمقراطيات العالم المتقدم .. منوها إلى ان دعوة فخامة الأخ الرئيس لإشراك منظمات المجتمع المدني دليل على مدى مصداقيته وجديته في إشراك شركاء العمل السياسي في بناء الدولة اليمنية الحديثة ، انطلاقا من إيمانه المطلق ان الجميع على سفينة واحدة ويجب الوصول بها إلى شاطئ الآمان.
ونوه الدكتور الرصاص إلى ان النظام النيابي ينقسم إلى ثلاثة أوجه هي النظام البرلماني والرئاسي ونظام الجمعية ، وعن النظام النيابي قال انه يقوم على قاعدتي , ثنائية السلطة التنفيذية، حيث يكون هناك رئس دولة ورئيس حكومة وغالبا ما يكون رئيس الدولة غير مسؤول او يجد له بعض الاختصاصات على سبيل التحديد في الدستور ، وقد تطور النظام البرلماني في صيغته التقليدية المعمول بها في بريطانيا الى صيغته المتطورة المعمول بها في فرنسا , أما القاعدة الثانية للنظام البرلماني هي التعاون المرن بين السلطات حيث دائما ما تكون السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة هي من الأغلبية الموجودة في السلطة التشريعية أو إئتلاف مجموعة أحزاب كما يجوز الجمع بين عضوية الحكومة والبرلمان وتكون هناك علاقات متداخلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، إضافة إلى أدوات رقابة متبادلة بين السلطتين .
أما النظام الرئاسي يقول الدكتور الرصاص انه يقوم على قاعدتين أساسيتين الأولى أحادية السلطة التنفيذية حيث لا يوجد هناك الا رئيس دولة دون وجود رئيسا للوزراء وهو المسؤول عن قيادة السلطة التنفيذية أما القاعدة الثانية فيقوم عليها النظام الرئاسي وتتمثل في الفصل المطلق بين السلطات حيث لا يكون رئيس الجمهورية أو وزرائه ومساعديه معرضين للمسالة والاستجواب داخل البرلمان ، وكذا لا يملك الرئيس حق حل المجلس البرلماني .
وقال الدكتور الرصاص ان النظام الرئاسي يمتاز بعدة مميزات أهمها الاستقرار السياسي , حيث يقول الأستاذ هاد فيلد ان تقوية السلطة التنفيذية في الدولة النامية أمرا ضروريا وذلك بغية المحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيزها ‘إضافة إلى وقاية النظام الداخلي وتدبير الاحتياطات الدفاعية ضد أي عدوان خارجي وكذلك لتعزيز ورفد كل أشكال التنمية والتقدم فيها ويكون الاستقرار السياسي نابع من عدم خضوع السلطة التنفيذية للصراعات السياسية داخل البرلمانات مما يجعلها عرضه للسقوط الأمر الذي يؤدي إلى تشكيل حكومات متعاقبة وعدم تحقيق الاستقرار السياسي وهو ما يؤدي بدوره إلى إحباط التنمية الاقتصادية في البلاد.
ونوه الدكتور الرصاص ان الأخذ بنظام الفصل المطلق بين السلطات قد ورد في برنامج فخامة رئيس الجمهورية الانتخابي وفي برنامج مرشح اللقاء المشترك وبقية المرشحين للانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ20 من سبتمبر من العام الماضي ، ولا ينسجم الفصل المطلق بين السلطات الا مع النظام الرئاسي .. اما من يريد تركيب الفصل المطلق مع النظام البرلماني فهو لا يعي حقيقة كيفية تركيب النظم السياسية .
وأشار وزير الشؤون القانونية إلى ان نجاح النظام البرلماني في الدول النامية حديثة العهد يواجه صعوبات جسيمة حيث يتطلب العمل البرلماني التقليدي الصحيح وجود ثنائية حزبية قوية او وجود حكومة أغلبية يقابلها في الجانب الآخر معارضة قوية ومتماسكة وهذا غالبا لا يتوفر في الدول النامية والدول حديثة العهد الديمقراطي .
من هنا تنبع أهمية الآخذ بالنظام الرئاسي الذي اقترحه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كنظام فعال ومؤثر في بناء الدول النامية.. اما نظام الجمعية فتدار السلطة التنفيذية من قبل البرلمان مباشرة وهو نظام محدود ولا يعمل به الا في دولة واحدة هي سويسرا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)