موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 21-فبراير-2017
محمد العزيزي -
كان اللوم ينال أي شخص يدافع عن المؤتمر الشعبي العام كحزب أو نظام حاكم خلال عام النكبة 2011م في الميادين العامة أو على وسائل المواصلات، ينال الانتقادات وحدة في المشادات الكلامية والتعصب والنزق السياسي الأعمى والأهوج والمخالف لقاعدة القبول بالآخر بكل أخطائه السارية والماضية والمفترضة من بعض الناشطين وهواة السياسة والمغرر بهم في المواقف السياسية لأزمة عام 2011م.
نعم.. كنا نشاهد قساوة وعدوانية ونظرات الناس إليك شزراً والبعض يساند وجهات النظر دون علم أو بصيرة أو دراية لما يدور في الساحة السياسية من أحداث وتسارع موجات وهيجان الاعتصامات وحالة التثوير الجنونية التي تمت تغذية الشارع العربي وفئات العاطلين والمتحزبين بها.. ذاك الهجوم والنظرة التعبوية الحاقدة والناقمة كانت نتاج تصفية حسابات حزبية وتربص نافذين للنظام السياسي الحاكم وتأثر عامة الناس بترويج الأحزاب للشائعات ومسايرة موجة الشارع العربي الهائج في ذلك العام الذي تحولت البلدان العربية بعده إلى ركام وبقايا شعوب، بالإضافة إلى ما سمعه العامة من الناس من اللعان وكثر السباب والقدح والذم الذي طال حزب المؤتمر من قبل خصومه. اليوم وعندما تصعد مع عامة الناس في وسائل المواصلات العامة وتلتقيهم في الميادين والشوارع العامة تسمعهم وهم يتندمون ويندبون حظهم لما صارت إليه الأمور والبلاد بعد ست سنوات من معايشتهم ومسايرتهم ثورات الشوارع أنهم ويتحدثون بأسلوب مغاير تماماً، يمتدحون زمن ما قبل 2011م وبإيجاب وثناء على المؤتمر وعلى فترات نظام حكمه.. لم تعد تلك النظرة القاتمة والعدائية التي كنا نعاني منها ويعاني منها أعضاء وانصار المؤتمر موجودة في أفكار وعقول واطروحات الناس النقاشية لحال البلاد محل خصومة وعداء لحزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمه علي عبدالله صالح.
لقد انقلب الحال من نصب الخصام والعداء إلى الثناء والحب، ونشاهد غالبية الناس في حالة دفاع عن المؤتمر والزعيم، وهذا الأمر اليوم معاش ويعكس مدى المحبة الشعبية التي استرجعها هذا الحزب بقوته وصموده وثباته بعد كل تلك العواصف والمؤامرات والدسائس التي تمت حياكتها له في الداخل والخارج.
وبالرغم من كل ذلك إلا أن المؤتمر الشعبي العام ظل وما يزال لوناً سياسياً من بين عدة ألوان حزبية ومكونات سياسية تشكل طيفاً من الألوان السياسية، لكن المؤتمر يعد اللون البارز والأهم من بين جميع الألوان كونه أحد الأحزاب التي تحظى بشعبية جماهيرية عريضة في ارجاء البلاد واثبت انه حزب كبير وصامد وثابت ومجاهد من أجل الوطن والشعب والديمقراطية والحرية والسيادة.. ولا نامت أعين الجبناء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)