عبدالغني علي الزبيدي - أفتخر بأنني من أوائل الإعلاميين في المؤتمر الشعبي العام.. ولم أتقلد منصباً حكومياً طيلة35 سنة.. ولم احصل على سيارة ولم أكن من المقربين ولم تصرف لي أرضية ولم يتم شراء بيت لي كما حصل لكثير من الزملاء.
ولم تتغير مواقفي ومبادئي وقناعاتي تجاه وطني وحزبي وقيادتي.
ففي اليوم الذي خرج الكثير من الاعلاميين الذين حصلوا على مناصب ومكاسب ضد الرئيس صالح، بقيت انا مع ثلة من الاوفياء المؤتمريين (الفقراء) في ميدان الاعلام رغم ماتعرضنا له من تهميش خلال الفترة السابقة بسبب مواقفنا من الانتهازيين والوصوليين والمفسدين ..ونقدنا العلني لهم ..بالرغم من ذلك بقينا على المبادئ وعلى وفائنا لقيادتنا ولحزبنا الرائد.
لم نطلب مناصب ولم يلتفت الينا لا في السابق ولا في الحاضر احد، وفي اليوم الذي سرب احد الاصدقاء بالرغبة في عمل ..اعتبر ذلك جرماً وخرج شاهراً رسالتي وكأنها جريمة للعلن من دون اي سبب.
والآن ولأني لم ولن احصل على منصب لا في الحزب ولا في الوظيفة العامة.. خرج من يقول إنني مندس في المؤتمر وخارج على الملة.
وبالرغم من حملة التهديد والتشهير التي اتعرض لها سأبقى على مبدئي وقناعتي وموقفي من حزبي وقيادتي الى أن القى الله.
وسأبقى مع حزبي برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح، طالما وهم في مقدمة الصفوف التي تواجه العدوان وسأنتقد اي مواقف سلبية واشيد بأي مواقف ايجابية تحدث من اي مؤتمري مهما كانت مكانته وعلا شأنه.. حتى وإن وصل الامر الى الفصل.. أو حتى الموت..
والله على ما أقول شهيد..
|