موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 21-فبراير-2017
عبدالرحيم الفتيح ٭ -
ليس افتراء ولا من باب المناكفات أو من قبيل التربص وتشويه الصورة .. ولكنها الحقيقة التي سأحاسب عليها أمام الله إذا أخفيتها ولم أنقلها لكم كما وصلتني من الشخص المعني الذي قيلت له في وجهه ووصلته الى أذنيه في عاصمة دول التآمر والبطش باليمن واليمنيين (الرياض) .. وتفاصيل الحكاية تتمحور في أن أحد مشائخ الوطن المشهود له بحبه وإخلاصه لله ثم الوطن والأمة وحرصه الشديد على إيقاف الحرب التي تحصد البشر والشجر والحجر في عدد من محافظات الجمهورية منذ أكثر من عام ونصف، حمل الى (الفندق الرئاسي اليمني) في الرياض مشروع أو خطة سلام تبناها (هو) بعد جهد كبير ولقاءات عدة وتحركات من قبله لدى قادة الأطراف المتحاربة والفصائل المتعددة التي تحرق بقذائفها الملتهبة كل أخضر ويابس في أرجاء محافظة تعز لإقناعهم بمبادرته العقلانية المنصفة والتي استغرقت أياماً وليالي وأسابيع الى أن تحققت له تلك الأمنية وتم التوقيع عليها بعد أن كان قد وافق عليها (قبلاً) بائع الكرامة اليمنية وجالب الموت لكل أبناء الوطن والمحرض الرئيس لقوات التحالف العدائي على قتل الشعب وحصد مقدراته وإحراق كل أخضر في أرجائه وتدمير واجتثاث بناه التحتية التنموية المتآمر (المدعو عبدربه هادي) .. حيث وبعد أن تم الانتهاء من إنجاز المشروع والتوقيع عليه من قبل جميع قادة المتحاربين في الداخل تم الذهاب بالمشروع الى الرياض لطرحه على الدنبوع وأخذ موافقته النهائية ومباركته على نجاح المشروع ليتسنى للموقعين على المبادرة مباشرة التنفيذ على الواقع، فوجئ (حامل المشروع ومتبنيه) برفض الدنبوع له جملة وتفصيلاً فيما حاول (الشيخ المبادر) إقناعه بشتى الوسائل والطرق للموافقة رحمة بأبناء تعز وإنقاذاً للمحافظة المكلومة مما تعانيه من موت ودمار لايتوقف على مدار كل ساعة وتحصد آلة الحرب الفتاكة كل شيء في أرجاء (مدينة ومنارة العلم اليمنية).. الخ، رد عليه الدنبوع وهو في حالة تشنج وتوتر وغضب لم يكن يتوقعه بقوله: (لماذا كل ما يهمكم هو السلام في تعز .. فلتحترق تعز وغادر).. وفشلت كل محاولات الإقناع التي بذلها (الشيخ) وهو الذي كان يظن أن الدنبوع الذي يعتبر نفسه رئيساً شرعياً للبلاد سيبارك هذه الخطوة الوطنية الحريصة كما سيبارك أي مبادرات من هذا النوع مادامت تسعى لحقن دماء أبناء الوطن عموماً والمنطلقة من قناعتها بأن القاتل والمقتول في هذه المعارك وحصادها اليومي وعلى مدار ثمانية عشر شهراً مضت من القتلى والجرحى هم يمنيون ودماؤهم التي تراق على الأرض هي دماء يمنية مسلمة.. لكنه فوجئ بموقف الدنبوع الرافض لكل مبادرة سلام من أي شخص أو جهة كانت ليؤكد بهكذا موقف أن البائع لوطنه لايريد أي سلام على الأرض مالم يكن أول بند في الخطة (عودة المنتهي ولايته ولا شرعية له الى كرسي الحكم أولاً)..
قال الشيخ الوسيط بين قاتل الشعب وأبناء الوطن المقتولين والمضطهدين والمغضوب عليهم منه ومن آل سعود وحكام الخليج: لم أكن أتوقع أن يرفض هادي المبادرة بذلك الشكل وعلى ذلكم النحو سيما وقد طرحت عليه الفكرة قبل أن أسعى الى إقناع كل قيادات أطراف الحرب والفصائل المتناحرة وقبل أن أتحرك في إطار العاصمة صنعاء وأيضاً قبل أن أغادرها الى صعدة ومن ثم الى تعز وألتقي بكل القيادات التي تملك حق اتخاذ القرار.. الخ، فكان الرد بالموافقة منهم ومباركة الخطوة التي بعدئذ قدمتها للفارين في الرياض على طبق من ذهب وربما أن (الفار) وحاشيته عند موافقته (قبلاً) كان يؤمن بأن (حماس ورغبة صاحب المبادرة) ستصطدم بالعراقيل والمعوقات ولن تجد طريقاً للنجاح وكانت المفاجأة له أن وجدها تنطق بالحياة أمامه ووجد بنودها أمام عينيه ممهورة بتوقيعات وختومات كل قيادات الأطراف الرئيسة وقيادات الفصائل وجميعها تؤكد قناعتها المطلقة بضرورة وقف الحرب العبثية وإيقاف نزيف الدم الذي لايفرق بين رجل وامرأة وبين طفل وكهل وشاب من أبناء اليمن!!
واختتم صاحب مبادرة السلام والباذل من ماله الكثير لأجل حقن دماء أبناء الوطن في تعز حديثه بالقول : صدمني موقف هادي وكدت أسقط أرضاً، إذ كيف لشخص يدعي بأنه رئيس شرعي ويطمح العودة الى كرسي الحكم وهو يحمل كل هذا الحقد على شعبه عموماً وعلى ضحايا الحرب في تعز بوجه خاص وهم من مختلف محافظات الجمهورية .. وكيف يريد أن يحترمه (المستفيدون منه حالياً) أن يأمنوه في قادم الأيام وهو يكن كل هذه الاحقاد على أبناء شعبه ووطنه ؟ إضافة الى جم من التساؤلات التي طرحها (وسيط السلام) ولم يجد من (مستنقع الخيانة هادي) إلا ذلك الرد الذي لم يكن ليخطر على بال عاقل على الإطلاق ..
أنا شخصياً كنت أتفاءل عند سماعي عن أي مبادرة سلام يتم نشرها أو مناقشتها عبر مختلف القنوات ومنها (المقايل) وكنت أستبشر خيراً بها مهما كانت، غير أني أرى - وأتمنى أن لا أكون محقاً فيما أراه - أن أي مبادرة سلام تخص تعز ليست سوى ضرب من مضيعة الوقت إن لم أقل هي ضرب من الخيال لأن من يدعي الشرعية لايريد أي سلام .. ثم لقناعتي أن تعز (جزء من كل) وتعز هي الفخ الذي نصبه الحاقدون للتخفيف من وطأة الهرولة نحو المحافظات الجنوبية وكذا للتخفيف من الضغط الحاصل في معارك الحدود باتجاه (المهلكة) والتي لولا إيقاد نيرانها في تعز لكان الشباب الغيور على وطنه المقاتل المتحمس والرافض لأساليب بيع الأوطان وصل الى حضرموت جنوباً وشرقاً والى الطائف أو جدة شمالاً وغرباً خلال أقل بكثير من الفترة التي مضت لامحالة ... ولذا فإن قناعتي أن لا سلام يمكن أن يتحقق على أرض الواقع في تعز مالم يكن شاملاً كل أرض الوطن خاصة في ظل عقلية الدنبوع المأفون التي لاتزال على حقدها تجاه تعز وأبنائها، وقبل هذا وذاك مادامت عقليات قادة الفصائل المأجورة والمرتهنة لتوجيهات الفارين المسعورين في الرياض لم تصل الى مستوى الوعي المدرك لما يخطط له (آل سعود وغيرهم) ويفطنوا الى سبب حرص أولئك على بقاء الحرب في تعز ورفدها بكل مايضمن استمرارها وعدم توقفها أو انخفاض أوارها سيما وهي لاتحصد ولا تهدر سوى أرواح ودماء اليمنيين، وهذا ما أؤمن به وسأبقى مقتنعاً به .. وياليتني بما ذهبت اليه في مقالي هذا أكون مجانباً للصواب .. وحسبي الله ونعم الوكيل ..
٭ رئيس تحالف «تعز مسؤوليتي»
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)