موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 23-فبراير-2017
أحمد‮ ‬الردفاني -
اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة شريكة السعودية الأبرز في تحالف حربها العدوانية القذرة على الشعب اليمني للمرتزق هيثم قاسم طاهر لقيادة عمليات عدوانها على باب المندب »معركة المخا« يعكس حقيقة غباء محمد زايد والذي أظهر في هذا الاختيار حماقة لا تقل عن حماقة‮ ‬توريط‮ ‬الطامح‮ ‬الواهم‮ »‬ولي‮ ‬ولي‮« ‬العهد‮ ‬السعودي‮ ‬محمد‮ ‬سلمان‮ ‬له‮ ‬في‮ ‬المشاركة‮ ‬بالعدوان‮ ‬على‮ ‬شعب‮ ‬صنع‮ ‬واحدة‮ ‬من‮ ‬أعظم‮ ‬الحضارات‮ ‬الإنسانية‮ ‬في‮ ‬العالم‮.‬
يكمن الغباء هنا في عدم تفريق الإماراتي المدلل بين الاسم والفعل لأن الأسماء لا تعلل وهيثم »أبو شنب سابقاً« ليس أكثر من قط أغتر بشنبه واعتقد في الماضي أن توليه لعدد من المناصب العسكرية هي بسبب انتمائه المناطقي بدلاً عن الموهبة والحنكة القيادية التي تُصقل بالتأهيل والخبرة وتكتسب من ميادين القتال.. ولا الشنب بديل عن الفعل.. تضخم الوهم عنده في دوره الدموي المناطقي الحاقد في أحداث مجزرة 13 يناير 1986م، حاله لا يختلف عن دور السفاح هادي في تلك الكارثة التي ذهب ضحيتها آلاف اليمنيين بمدينة عدن.
المرتزق هيثم أو »قط« محمد زايد يعد من أفشل وأجبن القادة العسكريين في اليمن وهذا لا نقوله للتشهير بمرتزق عميل، بل نتحدث عن تاريخ من الفشل لهيثم، وآخر فضائحه في معارك الساحل الغربي اليمني الذي سيقبر طموح »المحمدين« في رمالها ويطوي صمود رجال اليمن الأبطال سيرتهما‮ ‬الى‮ ‬الأبد‮.‬
فهنئياً‮ ‬للإمارات‮ ‬قائدها‮ ‬العملاق‮ »‬هيثم‮ ‬شنبو‮« ‬الذي‮ ‬صاحب‮ ‬الفشل‮ ‬سيرته‮ ‬العسكرية‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬المعارك‮ ‬وحتى‮ ‬أعاده‮ ‬مولى‮ ‬نعمته‮ ‬للعمل‮ ‬في‮ ‬غرفة‮ ‬عمليات‮ ‬معارك‮ ‬باب‮ ‬المندب‮ ‬الخاسرة‮.‬
وهنا لابد من التذكير لفترة ما قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتحديداً الى مطلع ثمانينات القرن الماضي والتي كُلف حينها المرتزق هيثم لقيادة سرية في إطار ما كانت تسمى بقوات اليمن الديمقراطية لدعم التحالف العسكري الاثيوبي ضد الصومال أثناء الحرب على إقليم أوجادين النفطي الذي أراد الرئيس الصومالي محمد سياد بري استعادته، ليس ذلك فحسب بل لقد كان السقوط المريع والفشل الذريع لـ»أبو شنب سابقاً« في حرب مؤامرة الانفصال التي دعمت خليجياً وبدرجة رئيسية من الامارات والسعودية عام 1994م، والتي فر على إثرها المرتزق هيثم الى خارج‮ ‬اليمن‮..‬
ننصح الإمارات والعقلاء من أولاد المرحوم الشيخ زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- أن يسحبوا جنودهم من اليمن فوراً وألا يغامروا بمكانة الامارات التي صنعها والدهم الحكيم ويضعوا مستقبل بلادهم على كف مرتزق فاشل وخسر كل المعارك التي خاضها، وأن يحافظوا على علاقاتهم مع الشعب اليمني كله، أفضل من المراهنة على تجنيد حفنة من المرتزقة لن يحققوا طموح الصبي المغرور الذي يسعى الى تحويل الإمارات الى دولة استعمارية بعد أن كانت مستعمرة، بزجها في المشاركة بالعدوان الذي تقوده السعودية على اليمن.
ونقول لذلك الغر: يا شيخ محمد ألا تفهم.. ألاّ تعقل حافظ على العلاقة التاريخية لبلادك مع الشعب اليمني، خاصة بعد أن ثبت لك أن جنودك لم يذهبوا في رحلة سياحية لليمن، الذي أولاده ورجاله وجباله سيجعلون من أرضهم مقبرة لكل الغزاة والمعتدين، وإن لم تقرأ التاريخ يكفي‮ ‬أن‮ ‬نذكرك‮ ‬بصاروخ‮ ‬التوشكا‮ ‬ونهاية‮ ‬جنودك‮ ‬وضباطك‮ ‬الذين‮ ‬عادوا‮ ‬الى‮ ‬أبوظبي‮ ‬نعوشاً‮ ‬محمولة‮ ‬على‮ ‬الأكتاف‮.‬
قلنا‮ ‬مراراً‮ ‬وتكراراً‮ ‬حافظ‮ ‬على‮ ‬العلاقة‮ ‬التاريخية‮ ‬بين‮ ‬البلدين‮ ‬الشقيقين‮.. ‬لكنك‮ ‬للأسف‮ ‬لم‮ ‬تسمع‮ ‬نصيحة‮ ‬الناصحين‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬تحولت‮ ‬يا‮ ‬شيخ‮ ‬محمد‮ ‬بن‮ ‬زائد‮ ‬الى‮ ‬عسكري‮ ‬مخبر‮ ‬تابع‮ ‬لمحمد‮ ‬سلمان‮..‬
ومع‮ ‬ذلك‮ ‬نكرر‮.. ‬لم‮ ‬يفت‮ ‬الأوان‮ ‬بعد‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)