موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
كلمة الميثاق -
يصادف اليوم الاثنين 27 فبراير 2017م الذكرى الخامسة لتسليم الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- السلطة سلمياً وهو مازال الرئيس الشرعي لليمن والذي منحه غالبية ابناء شعبنا ثقتهم عبر صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية تنافسية ديمقراطية حرة شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها، متنازلاً عنها من أجل وطنه ووحدته وحفاظاً على استمرار النهج الديمقراطي التعددي الذي رسخ أسس ومداميك تجربته منذ تحمله مسئولية قيادته في ظروف وأوضاع بالغة الصعوبة والتعقيد سياسياً وعسكرياً وأمنياً بلغت أحداث أزماته وصراعاته حدودها القصوى على مستوى الوطن اليمني المشطر كله وكادت تدفعه التحديات والاخطار الى حافة الهاوية لكنه تجاوزها بشجاعة وحكمة الى الأمن والاستقرار والتنمية والبناء وصولاً الى الوحدة والديمقراطية التي ارتفعت رايتها في 22 مايو الأغر 1990م معلناً من درة اليمن عدن قيام الجمهورية اليمنية التي بإعلانها أعاد مسار الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر» الى سياقه الوطني الوحدوي الذي قُدمت لأجله أغلى التضحيات وقوافل الشهداء في سبيل انتصاره بتحقيق أهدافه وصولاً الى يمن موحد ديمقراطي.
ما سبق غايته ليس التمجيد الأجوف وإنما تبيان الفرق بين زعامة وطنية صنعت لوطنها وشعبها انجازات عظيمة وتحولات كبرى فأثبت في تنازله عن السلطة حرصاً على حقن دماء شعبه وحفاظاً على مكتسباته الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية والتعددية في مبادئها وقيمها الحقيقية المعاصرة المتمثلة في حرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان.. وبين فار عاش على العمالة والتآمر.. بين طود شامخ وقائد عظيم.. يقف دوماً مع شعبه في السراء والضراء وفي طليعة صفوفه الصامدة أمام كافة التحديات والاخطار رابطاً مصيره بمصير وطنه الموحد الحر المستقل.. وبين إمَّعة ارتضى طوال حياته دور الدمية التي أدمنت الخيانة والغدر.
لا وجه للمقارنة بين الزعيم علي عبدالله صالح الذي تحمل المسئولية وقبل السلطة وتنازل عنها من أجل وطنه وشعبه.. وبين من جاءته عن طريق نكبة ربيع التآمر الصهيوني فارتضى لغاية في ذاته تنفيذ أجندة أعداء اليمن مقابل ابقائه في سلطة انتهت شرعيتها الدستورية والتوافقية ليكون المبرر والذريعة لحرب عدوانية وحشية قذرة وشاملة لتدمير اليمن وإبادة ابنائه وتقسيمه وتشظيته بين الغزاة والمحتلين والكيانات المناطقية والطائفية المتناحرة.
وهكذا فشتَّان بين الزعيم الوطني صالح وبين الخائن الفار هادي.. بين مَنْ سيُخلَّد في ذاكرة شعبه وأجياله القادمة وسيُحفر اسمه عميقاً بأحرف من ذهب في أنصع صفحات التاريخ.. وبين مَنْ موقعه الطبيعي مزبلة التاريخ تطارده لعنة الله والشعب الى يوم الدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)