موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
كلمة الميثاق -
يصادف اليوم الاثنين 27 فبراير 2017م الذكرى الخامسة لتسليم الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- السلطة سلمياً وهو مازال الرئيس الشرعي لليمن والذي منحه غالبية ابناء شعبنا ثقتهم عبر صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية تنافسية ديمقراطية حرة شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها، متنازلاً عنها من أجل وطنه ووحدته وحفاظاً على استمرار النهج الديمقراطي التعددي الذي رسخ أسس ومداميك تجربته منذ تحمله مسئولية قيادته في ظروف وأوضاع بالغة الصعوبة والتعقيد سياسياً وعسكرياً وأمنياً بلغت أحداث أزماته وصراعاته حدودها القصوى على مستوى الوطن اليمني المشطر كله وكادت تدفعه التحديات والاخطار الى حافة الهاوية لكنه تجاوزها بشجاعة وحكمة الى الأمن والاستقرار والتنمية والبناء وصولاً الى الوحدة والديمقراطية التي ارتفعت رايتها في 22 مايو الأغر 1990م معلناً من درة اليمن عدن قيام الجمهورية اليمنية التي بإعلانها أعاد مسار الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر» الى سياقه الوطني الوحدوي الذي قُدمت لأجله أغلى التضحيات وقوافل الشهداء في سبيل انتصاره بتحقيق أهدافه وصولاً الى يمن موحد ديمقراطي.
ما سبق غايته ليس التمجيد الأجوف وإنما تبيان الفرق بين زعامة وطنية صنعت لوطنها وشعبها انجازات عظيمة وتحولات كبرى فأثبت في تنازله عن السلطة حرصاً على حقن دماء شعبه وحفاظاً على مكتسباته الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية والتعددية في مبادئها وقيمها الحقيقية المعاصرة المتمثلة في حرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان.. وبين فار عاش على العمالة والتآمر.. بين طود شامخ وقائد عظيم.. يقف دوماً مع شعبه في السراء والضراء وفي طليعة صفوفه الصامدة أمام كافة التحديات والاخطار رابطاً مصيره بمصير وطنه الموحد الحر المستقل.. وبين إمَّعة ارتضى طوال حياته دور الدمية التي أدمنت الخيانة والغدر.
لا وجه للمقارنة بين الزعيم علي عبدالله صالح الذي تحمل المسئولية وقبل السلطة وتنازل عنها من أجل وطنه وشعبه.. وبين من جاءته عن طريق نكبة ربيع التآمر الصهيوني فارتضى لغاية في ذاته تنفيذ أجندة أعداء اليمن مقابل ابقائه في سلطة انتهت شرعيتها الدستورية والتوافقية ليكون المبرر والذريعة لحرب عدوانية وحشية قذرة وشاملة لتدمير اليمن وإبادة ابنائه وتقسيمه وتشظيته بين الغزاة والمحتلين والكيانات المناطقية والطائفية المتناحرة.
وهكذا فشتَّان بين الزعيم الوطني صالح وبين الخائن الفار هادي.. بين مَنْ سيُخلَّد في ذاكرة شعبه وأجياله القادمة وسيُحفر اسمه عميقاً بأحرف من ذهب في أنصع صفحات التاريخ.. وبين مَنْ موقعه الطبيعي مزبلة التاريخ تطارده لعنة الله والشعب الى يوم الدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)