موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
السبت, 06-أكتوبر-2007
الميثاق نت -    د.عبدالعزيز المقالح -


طالما كان لبنان منارة سياسية عربية فضلاً عن كونه منارة ثقافية، فقد جعل اختياره الديمقراطية والتعددية الحزبية منذ وقت مبكر صوتاً عربياً مسموعاً يعتد به في المحافل الدولية كممثل للقضايا العربية الشائكة من وجهة نظر مقبولة عالمياً. وكان المأمول والمنتظر أن يحافظ العرب على هذا الصوت الحر وعلى هذه الواحة العربية، وأن تكون النموذج الذي تسعى بقية الأقطار العربية الى الاقتداء به وبصورة التعايش التي تتم بين طوائفه ومكوناته التي تجمعها اللغة والعروبة والمحبة الخالصة للبنان السهل والجبل، لبنان المدينة والريف، لبنان المشتى والمصيف، لبنان الحضارة والحاضر.

من الذي لعب في لبنان دور المجرم الحاقد وأراد إخراجه من دوره العربي، ومن نموذجه التعايشي الموضوعي الجميل؟ والإجابة العامة عن هذا السؤال حاضرة وهي ترى وراء ما حدث ويحدث للبنان أكثر من لاعب وأكثر من طرف. وبين اللاعبين قوى دولية تدعي صداقة لبنان وأخرى معادية لا تخفي حقدها، وهي تتحين الفرص للانقضاض عليه كما هو شأن الكيان الصهيوني الذي انقض على هذا البلد العربي أكثر من مرة واحتل عاصمته بيروت في سابقة هي الأسوأ في تاريخ هذا الوطن العربي وفي تاريخ الأمة العربية كلها.

ولكن هذه الاشارات الدالة لا تلغي أن هناك لاعبين عرباً شاركوا في اللعبة وفي تدمير لبنان وفي إحراق دوره العربي المتميز والفاعل داخلياً وخارجياً، وكان هؤلاء في وقت من الأوقات أسوأ اللاعبين في مصيره واستقلاله ووحدته.

إن المسكوت عنه في موضوع لبنان أكثر من المعلن والمتداول. وأكثر هذا المسكوت يعود إلى الموقف العربي الذي استطاب الفرجة على الأقل وترك هذا البلد العربي ذا المواقف المهمة والمتقدمة يتخبط في إشكاليات داخلية ليس فيها من صنع أبنائه سوى أقل القليل، وكان ولا يزال في إمكان بعض الأنظمة العربية القيام بالكثير من أجل لبنان عربي سليم ومعافى، ومن أجل إخراج هذا “اللبنان” من دوامة المواجهة مع نفسه بعد أن أوصله الجميع الى ما وصل إليه من انقسامات حادة ومن نزاعات توشك أن تضعه مجدداً على طريق حرب أهلية تكون معها حربه السابقة مع نفسه مجرد “بروفة” لا أكثر، سيما والعدو رابض على جنوبه يعاني من جراح هزيمة أثقلت كاهله وأثبتت أن انتصاراته المزعومة السابقة حبر على ورق.

ولكي نضع النقاط على الحروف فلا بد من الاعتراف بأن وجهات النظر العربية المتعارضة والمتناقضة تجاه الوضع اللبناني الراهن تضاعف من محنة هذا البلد العربي وتخلق أوضاعاً مشابهة لأقطار عربية مجاورة من حقها أن تتفرغ لما هو أهم، وأن تستعد لعواصف قادمة لا يعلم إلا الله وحده مدى ما سوف تسفر عنه من نتائج. وعلى الذين يضعون ثقتهم في الجامعة العربية ويعقدون على هذه المنظمة بعض الأمل في هذه القضية وقضايا أخرى أن يغسلوا أيديهم تماماً، وأن يعترفوا أن مساعي هذه المنظمة العاجزة منذ وجدت حتى الآن لا تعود بخير على أي قطر عربي عانى ويعاني من ترد حاد في أوضاعه السياسية أو الاجتماعية، مهما كانت مزايا قيادة هذه الجامعة وإخلاص بعض القائمين عليها.
الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)