الميثاق نت - أكدت مصادر في حرس الحدود للمؤتمرنت عودة القيادات الإصلاحية التي تقدمت بطلب ما أسمته اللجوء الإنساني إلى السعودية للحصول على بعض المساعدات المالية والعينية من السلطات السعودية فجر الجمعة بـ(5) كباش سعودية وكمية من مادة الأرز قالت المصادر انها كانت معبأة في شوالات مختلفة الأحجام.
.وأوضحت المصادر ان:حسن علي بكر – رئيس هيئة الشورى المحلية بالتجمع اليمني للإصلاح كان في مقدمة العائدين، بالإضافة إلى كل من فيصل عبود – مرشح الإصلاح للمجالس المحلية في مديرية خب والشعف – وناجي الغانمي – الناشط الإصلاحي والقيادي بمجلس التضامن اليمني – وفيصل صالح الضلاعي ممثل المديرية في محلي المحافظة عن الإصلاح سابقاً -
وأوضحت المصادر أنهم لم يمكثوا سوى ساعتين فقط في الأراضي السعودية وأنها شاهدت بحوزة تلك العناصر آلات تصوير ( كاميرا) و(3) خيام ويافطات لم تستبعد المصادر استخدامها لتصوير رحلتهم .
وعلمت المصادرإن قيادات متنفذة في الإصلاح هي التي أوعزت لقيادات الحزب بالجوف الإقدام على هذه الخطوة واستغلالها بشكل سياسي كما حدث بالنسبة لقضية الجعاشن .
وحسب المعلومات فقد تكفل حزب الإصلاح بتمويل تنفيذ الخطة من خلال دعم مالي قدم لفرع الحزب بالجوف لشراء آلة التصوير والخيام واليافطات .
ويتأكد وقوف الإصلاح وراء تنفيذ مطالب "التسول" من خلال تصريح لحسن أبكر رئيس هيئة الشورى المحلية بالتجمع اليمني للإصلاح بالجوف الأحد الماضي الذي قال: إن العديد من أبناء الجوف بدءوا الاستعداد فعلا للهجرة إلى دول الجوار ،ونقل موقع مارب برس عن القيادي الإصلاحي قوله : إننا نشجع رحيلهم إلى دول الجوار فذالك خير لهم وربما نرحل معهم .
وأثار خبر "تسول" قيادات إصلاحية مساعدات غذائية من المملكة العربية السعودية الشقيقة استياء شعبياً واسعاً، حيث استنكرت مصادر محلية بالجوف ما أقدمت عليه قيادات الإصلاح من محاولة تستهدف الإساءة لسمعة اليمن .
وعلقت مصادر محلية بالجوف للمؤتمرنت على تصرفات قيادات حزب الإصلاح بالقول "نحمد الله أن اليمن ليست مجاورة لإسرائيل، وإلا كان هؤلاء مدوا أياديهم للكيان الصهيوني".
وحملوا السلطات المختصة تفعيل الرقابة الحدودية ومنع أمثال هؤلاء و-من وصفوهم بضعفاء النفوس - من تكرار مثل هذه السلوكيات الشاذة والتي أكدوا أنها لا تعبر إلا عن أصحابها.
وقالت مصادر محلية في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف للمؤتمر نت انهم منعوا تلك العناصر قبل أيام من الدخول إلى الأراضي السعودية عبر منطقتهم .غير ان تلك العناصر اتجهت بعد ذلك إلى السعودية عبر منطقة اليتمة.
وهو ما يؤكد بحسب تلك المصادر وجود دوافع سياسية حزبية وراء السلوك الهادف للإثارة السياسية ولو على حساب سمعة اليمن بشكل عام.
المؤتمرنت
|