موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الخميس, 16-مارس-2017
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
المفروض أننا تحت سماء العدوان وأننا في حرب يردد التلفزيون صباح مساء أنها مقدسة.. والمفروض أننا تحت الحصار ، ماذا يعني هذا في أحد ملامحه ؟ يعني عدم الإهدار لكل هذا الرصاص وكل هذه القذائف في الهواء.. المصيبة ليست في الإهدار في غير محله حيث بمقدور قيمة رصاصتين إعاشة أسرة كاملة ليوم كامل.. المصيبة في عدد ضحايا راجع رصاص العبث.
♢ وحيث وقد أنهيت الفقرة السابقة بكلمة "العبث" تعالوا نتوقف أمام مأساة إصابة طفل بريئ براجع رصاصة انتزعت روحه البريئة.. فرح أو ترح دفع بذلك المقذوف القاتل إلى رأس بريئ فأودى بحياته.. لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نفرح للعريس فنقتل، ونفرح للشهيد فنقتل، ونفرح لعودة أي حاج فنقتل.
♢ مرة أخرى.. العبث..
تصوروا أن الطفل المقتول برصاص الراجع قضى نحبه وهو راكب على دراجة نارية ضمن أربعة أشخاص كانوا يركبون الدراجة.
♢ هل قتلت أربعة ركاب؟ نعم كانوا أربعة ركاب لولا الصعوبة لرأينا في الدراجة النارية في اليمن خمسة وستة بل ولجعلناها صورة من سفينة نوح التي حملت من كل زوجين اثنين.. تُرى هل عندنا احصاءات لعدد قتلى العبث وقتلى الاستهتار بالدماء والأرواح؟
♢ بمناسبة الرصاصة التي أودت بحياة الطفل وهو يتوسط ركاب الدراجة " المعجزة ".. ماذا لو أن الرصاصة أصابت السائق لا سمح الله وهو في لحظة اندفاع معروفة في الدراجات النارية، المؤكد أننا لا سمح الله سنكون أمام قتل وانقلاب مروع تكتمل معه المأساة بجنازة جماعية ضحيتها الركاب والمشاة، وبطلها العابث القادم من السماء والأرض.
♢ مأساة رحيل الطفل الملاك صارت تكراراً لفوضى يمنية مع السلاح يتحول معها العريس أو العروس إلى ضحية، والراغب في المجاملة والفرح إلى قاتل.. الكارثة أن كثيراً منا يردد بعد كل حادثة قتل بالرصاص الفرائحي العابث لا حول ولا قوة إلا بالله ثم يبدأ إما بالفرجة على عبث إطلاق الأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة في الهواء أو المشاركة في ذات العادة السيئة في أقرب مناسبة.
♢ سيقول بعضكم -ومعه حق- وما هو الحل؟
الحل في جانبين:
الأول.. التوعية في منابر المساجد وفي وسائل الإعلام لتعزيز سلطة الأخلاق وحسنة التواضع ومنع الشبهات القاتلة.
والثاني.. تفعيل سلطة ما تبقى من المؤسسات بحيث يتم منع إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والأتراح وليس الاستسلام لسفه الفرجة على تحويل الموت إلى بضاعة يومية يجري تصديرها للأبرياء صباح مساء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بَرَاءٌ من أخطائهم
أ. أحمد الكحلاني

الوحدة.. عظمة الحدث ويوم عزة
د. حميد حسين غوبر

الوحدة اليمنية في ذِكراها الرابعة والثلاثين
د. فيصل الجائفي

22 مايو يوم خالد ومشهود
ناصر صبر

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)