موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 16-مارس-2017
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
المفروض أننا تحت سماء العدوان وأننا في حرب يردد التلفزيون صباح مساء أنها مقدسة.. والمفروض أننا تحت الحصار ، ماذا يعني هذا في أحد ملامحه ؟ يعني عدم الإهدار لكل هذا الرصاص وكل هذه القذائف في الهواء.. المصيبة ليست في الإهدار في غير محله حيث بمقدور قيمة رصاصتين إعاشة أسرة كاملة ليوم كامل.. المصيبة في عدد ضحايا راجع رصاص العبث.
♢ وحيث وقد أنهيت الفقرة السابقة بكلمة "العبث" تعالوا نتوقف أمام مأساة إصابة طفل بريئ براجع رصاصة انتزعت روحه البريئة.. فرح أو ترح دفع بذلك المقذوف القاتل إلى رأس بريئ فأودى بحياته.. لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نفرح للعريس فنقتل، ونفرح للشهيد فنقتل، ونفرح لعودة أي حاج فنقتل.
♢ مرة أخرى.. العبث..
تصوروا أن الطفل المقتول برصاص الراجع قضى نحبه وهو راكب على دراجة نارية ضمن أربعة أشخاص كانوا يركبون الدراجة.
♢ هل قتلت أربعة ركاب؟ نعم كانوا أربعة ركاب لولا الصعوبة لرأينا في الدراجة النارية في اليمن خمسة وستة بل ولجعلناها صورة من سفينة نوح التي حملت من كل زوجين اثنين.. تُرى هل عندنا احصاءات لعدد قتلى العبث وقتلى الاستهتار بالدماء والأرواح؟
♢ بمناسبة الرصاصة التي أودت بحياة الطفل وهو يتوسط ركاب الدراجة " المعجزة ".. ماذا لو أن الرصاصة أصابت السائق لا سمح الله وهو في لحظة اندفاع معروفة في الدراجات النارية، المؤكد أننا لا سمح الله سنكون أمام قتل وانقلاب مروع تكتمل معه المأساة بجنازة جماعية ضحيتها الركاب والمشاة، وبطلها العابث القادم من السماء والأرض.
♢ مأساة رحيل الطفل الملاك صارت تكراراً لفوضى يمنية مع السلاح يتحول معها العريس أو العروس إلى ضحية، والراغب في المجاملة والفرح إلى قاتل.. الكارثة أن كثيراً منا يردد بعد كل حادثة قتل بالرصاص الفرائحي العابث لا حول ولا قوة إلا بالله ثم يبدأ إما بالفرجة على عبث إطلاق الأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة في الهواء أو المشاركة في ذات العادة السيئة في أقرب مناسبة.
♢ سيقول بعضكم -ومعه حق- وما هو الحل؟
الحل في جانبين:
الأول.. التوعية في منابر المساجد وفي وسائل الإعلام لتعزيز سلطة الأخلاق وحسنة التواضع ومنع الشبهات القاتلة.
والثاني.. تفعيل سلطة ما تبقى من المؤسسات بحيث يتم منع إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والأتراح وليس الاستسلام لسفه الفرجة على تحويل الموت إلى بضاعة يومية يجري تصديرها للأبرياء صباح مساء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)