حسين علي الخلقي -
مع ملاحم النصر التي يحققها ابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعون من أبناء القبائل اليمنية ،نحتفي به وهو صامد مع شعبه الصابر المناهض للعدوان ، تحتفل اليمن بذكرى ميلاد موحدها.. ، تطل علينا يوم الثلاثاء 21 مارس 2017م، ذكرى ميلاد موحد اليمن ، فارس العرب الزعيم المناضل علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق ، رئيس المؤتمر الشعبي العام.
نحتفي بهذة الذكرى والزعيم يتصدر صفوف أبناء شعبنا اليمني العظيم في الصمود والتصدي لتحالف العدوان السعودي الذي يكتمل عامه الثاني يوم الأحد 26 مارس 2017م.
نحتفي بذكرى ميلاده الـ71 وقد ازدادت شعبيته أكثر من ذي قبل ، نحتفي بمولده وهو اليوم يعيش بيننا مواطناً عادياً .
غادر دار الرئاسة وسكن في قلوبنا بعد أن سلم السلطة طواعية في 27 فبراير2012م مفشلاً بذلك مؤامرة الربيع العربي هذه المؤامرة الصهيوأمريكية التي استهدفت عدداً من الدول العربية ومن ضمنها الجمهورية اليمنية ، وبسبب فشل مؤامرة الربيع العبري في تحقيق أهدافها ، جاء تحالف العدوان السعودي لاستكمال تنفيذ حلقات مؤامرة الربيع العبري بتدمير اليمن وتمزيقها وقتل اليمنيين.
تطل علينا ذكرى ميلاد الزعيم البطل علي عبدالله صالح ونشاهد المنجزات العملاقة والمشاريع الوطنية التي حققها في كل ربوع الوطن في الريف والحضر وهي خير شاهد على عظمة الزعيم القائد.
اليوم وبرغم العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وانساناً ويترصد في المقدمة حياة الزعيم المناضل علي عبدالله صالح ، وبرغم الحملة الإعلامية الكبيرة الكاذبة التي يشنها تحالف العدوان السعودي والذي يروج بين الفينة والأخرى اشاعات مغرضة كاذبة ضد الزعيم علي عبدالله صالح ، روجت في مرات عدة اشاعة (أن الزعيم مات)، لكن سرعان مايتضح كذب وحقد تحالف العدوان السعودي ومرتزقته، بوجود الزعيم علي عبدالله صالح في اليمن وسط شعبه ومشاركته لهم في صمودهم وأفراحهم وأتراحهم، لذلك يظل العدوان السعودي وابواقه الاعلامية فاشلاً ولن ينال مبتغاه. تحل علينا هذه المناسبة فتزيدنا اصراراً وارادةً وعزيمةً للصمود والتصدي ونزداد حباً للوطن وموحده.
كل عام واليمن وزعيمها وأهلها بألف خير..