موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 21-مارس-2017
صادق شلي -
نحيّي وبكل قوة تماسك وثبات ابناء شعبنا اليمني العظيم وصمودهم في وجه العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الغاشم والذي يدمر البنية التحتية لوطننا والتي ظل شعبنا يشيدها طوال أكثر من خمسة عقود يجد ويجتهد لبنائها وبإمكاناتنا المتواضعة وبرغم هذا لم يرقب فينا العدوان إلاً ولاذمة ولم يرحموا ضعفنا فدمروا كل تلك المنجزات ولم يكتفِ العدوان بذلك بل استهدف الأطفال والنساء والشيوخ ودمر المنازل على رؤوس ساكنيها والمدارس والمستشفيات والمساجد فهذه الجرائم يندى لها جبين الإنسانية ونرفض بشدة السكوت المريب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه مقترفيها.. فهذا الصمت المعيب يجعل الشعب والجيش واللجان الشعبية والأمن يسطرون أعظم ملحمة في الصمود والثبات والتصدي للعدوان ومرتزقته وعملائه ودحرهم..

عامان والشعب والجيش واللجان يحققون انتصارات أسطورية في تقاسم الحلو والمر وإن تطلب الأمر عقداً من الزمن فسنستمر في الثبات والصمود، لكن ما يحز في النفس أن يأتي أحد الانتهازيين هذه الأيام الذي والده مثلاً رئيس مصلحة وباقي الأسرة قناصل وسفراء ومديرو عموم في أهم الأعمال ويقول لك التأييد الإلهي لأنصار الله هو ما جعل الشعب يصمد ويتحمل وان هذه المناصب اذا لم يتولوها فإن اللعنة ستحل على الشعب والوطن والدولة وسينهار العالم.

ويحاول أمثال هؤلاء أن يلغوا دور الآخرين.. وكان هذا الشخص قبل ثلاث سنوات يقول التأييد الرباني للإصلاح هو الذي يسير بالبلد من نجاح الى نجاح وكان في عهد الزعيم يسبّح بحمده، وكان في عهد الإمام يقدسه، ونجد مثلهم مع بقية الأحزاب ويقول لولاهم لما تحققت أي انتصارات ولما صمد الشعب.. والوطن والشعب سيخسراذا لم يتولوا هذه المناصب.. هؤلاء الانتهازيون المتسلقون معروفون لدى القاصي والداني.

لكن الادهى والأمرّ أن نجد من ينساق وراءهم ويتمترس خلفهم، والنتيجة الحتمية لهذا الانسياق والتمترس انفراط عقد الجبهة الداخلية وشق الصف الوطني القوى الصامد والثابت.. وكل ما نأمله ونرجوه ونتمناه من قيادة المؤتمر وأنصار الله ألا ينقادوا ويتمترسوا وراء هؤلاء الانتهازيين، ونرى أن الحكومة هي حكومة إنقاذ وطني وليست حكومة تقاسم ومحاصصة وتعيينات ونثق كل الثقة في حكمة وحنكة الزعيم الرئيس القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- وحكمة وحنكة سماحة السيد عبدالملك الحوثي ومعهم كل العقلاء من قيادات المؤتمر وأنصارالله في تفويت الفرصة علي هؤلاء من كل الاطراف فالعدوان يتربص بنا الدوائر..

وكلنا ثقة في قيادتنا الوطنية وفي حكمتها أن تقود الوطن والشعب والجيش واللجان إلى بر الأمان وتحافظ علي تماسك الجبهة الداخلية حتى تحقيق النصر.. عاش شعبنا اليمني العظيم حراً كريماً منتصراً.. والهزيمة والخزي والعار للعدوان السعودي ومرتزقته وعملائه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)