موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-مارس-2017
مطهر الاشموري -
من يريد أن يعرف كيف تعامل وكيف يريد النظام السعودي التعامل مع اليمن عليه فقط التوقف أمام النظام السعودي.
نشأ في القرن الماضي ماعرف بالوصاية الدولية كدور للأمم المتحدة من أجل الاستقرار وربطاً بالسلم فيما الأمم المتحدة باتت الآن كشرعية دولية تسير في الاتجاه المعاكس لهدف تشريع ماعرف بالوصاية الدولية.
من باب احترام العقل الإنساني فليس النظام السعودي هو من يناط به مواجهة انقلاب أو إعادة شرعية لأن العالم يعرف أن النظام السعودي هو النظام الأوحد في العالم الفاقد لأي شرعية او مشروعية وهو يمارس الانقلاب على العالم بالإرهاب.
النظام السعودي حين ذهب لمجلس الأمن ليس فقط لاستصدار قرار كغطاء دولي أو شرعنة لعدوانه وإنما لتفعيل الوصاية التي يريدها على اليمن في إطار هذه الصفقة وتحت هذا الغطاء.
منطوق ومدلول تصريحات أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون هي بمثابة التسليم بأن النظام السعودي بات بأمواله كأنما يمارس الوصاية على الأمم المتحدة وهو من يسمح او يمنع إدخال طرف أو دولة في القائمة السوداء أو قائمة العار لقتل الأطفال.
لانتصور من ذلك ان النظام السعودي عقد صفقة ليكون الوصي على الشرعية الدولية أو الأمم المتحدة بالضرورة، حتى ومنطوق ومضمون تصريحات بان كي مون تؤكد ذلك ولكن هذا المعطى والمؤشر يكفي لاستنتاج أن النظام السعودي لم يعقد صفقة مع ماتسمى الشرعية الدولية للشرعنة لعدوانه فقط وإنما لتخويله فرض الوصاية التي يريد تجاه وعلى اليمن وبالتالي فهي صفقة شرعنة لما عرفت بالحديقة الخلفية وليست فقط للشرعنة للعدوان كما ظللنا نفهم.
ولهذا وبدلاً من ان تأمر الأمم المتحدة النظام السعودي بعدم تدمير ميناء الحديدة وتركه مفتوحاً للتعامل مع الجانب الانساني ومعه مطار صنعاء الدولي..
فالنظام السعودي هو الذي أراد تكليف الأمم المتحدة بأن تدير أو تشرف على ميناء الحديدة.
في الوقت الذي بات العالم يشهد ويطرح بأن ماصب على اليمن من متفجرات خلال هذا العدوان بات يتجاوز ماصب في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأن مايمارس تجاه الشعب اليمني هو الإبادة الجماعية بالقصف والتدمير والحصار والتجويع وبكل السبل والوسائل غير الشرعية وغير المشروعة بما يمثل أبشع الجرائم عالمياً في حق الانسانية، فإن المندوب الأممي كما يسمى ايضاً لايدين هذه الجرائم ولايطالب بإيقاف العدوان.
الصواريخ اليمنية التي يمارس بها حق الدفاع عن النفس ولم تستهدف السكان المدنيين او تقتل مدنياً، يطالب حضرة "واد الشيخ" بتسليمها أو تدميرها وهو يذهب بذلك إلى شرعنة لأبشع إجرام وجرائم وإرهاب ضد الإنسانية وحقوق الانسان، فيما بات حق الدفاع عن النفس هو المحرم والمجرم.. إن مثل هذا لايمكن أن يأتي إلا من الشرعنة للحديقة الخلفية في الصفقة السعودية مع الشرعية الدولية وبالتالي فنحن أمام معايير فُصّلت لصالح ومع الإرهاب والإجرام والجرائم للنظام السعودي وليس فقط للشرعنة للعدوان فللنظام السعودي أن يبيد الشعب اليمني بالكامل، ولا حق بالمقابل للشعب اليمني ليمارس الحد الأدنى من حق الدفاع عن النفس وهذا ماتؤكده تصريحات أمين عام الأمم المتحدة السابق وتصريحات مايسمى المندوب الدولي ولد الشيخ.
لم يحدث في تاريخ اليمن مظاهرات وتظاهرات بالملايين كما حدث يوم أمس بالعاصمة صنعاء بميدان السبعين بالصمود أمام العدوان لعامين كاملين وماحدث قبل عام ومع انتهاء العام الأول للعدوان.
هذا هو الشعب اليمني في أصدق تجسيد لإرادته والمسألة لم تعد تحتمل توصيف انقلابية أو ميليشاوية وهي المفردات التي استعملتها الشرعية الدولية لتشرعن لأسوأ إرهاب وأشنع إجرام وأبشع عدوان عرفه التاريخ البشري في صفقة شراء العالم والعولمة بالمال السعودي.
هذا الشعب اليمني هو الذي سيعيد للشرعية الدولية مبادئها وقيمها بالحد الادنى الذي يحافظ على احترامها لذاتها واحترام العالم لها لأنه إذا استعادت الشرعية الدولية هذا السقف المبدئي القيمي فالحق واضح والباطل واضح والحلال بيّن والحرام بيّن والمشكلة هي فقط في الإملاء للوصاية السعودية "الحديقة الخلفية" وهي محلولة بالحد الادنئ من تفعيل الأسس والبدهيات والمبادئ والقيم في نظام الأمم المتحدة.
نعم الشعب اليمني بالحق والحقائق هو أقوى من الشرعية الدولية بالباطل والأباطيل.. والشعب اليمني سينتصر كحتمية.. والأفضل للشرعية الدولية أن لاتضع نفسها الطرف المهزوم أو المنهزم ومن أجل المال السعودي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)