موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-مارس-2017
مطهر الاشموري -
من يريد أن يعرف كيف تعامل وكيف يريد النظام السعودي التعامل مع اليمن عليه فقط التوقف أمام النظام السعودي.
نشأ في القرن الماضي ماعرف بالوصاية الدولية كدور للأمم المتحدة من أجل الاستقرار وربطاً بالسلم فيما الأمم المتحدة باتت الآن كشرعية دولية تسير في الاتجاه المعاكس لهدف تشريع ماعرف بالوصاية الدولية.
من باب احترام العقل الإنساني فليس النظام السعودي هو من يناط به مواجهة انقلاب أو إعادة شرعية لأن العالم يعرف أن النظام السعودي هو النظام الأوحد في العالم الفاقد لأي شرعية او مشروعية وهو يمارس الانقلاب على العالم بالإرهاب.
النظام السعودي حين ذهب لمجلس الأمن ليس فقط لاستصدار قرار كغطاء دولي أو شرعنة لعدوانه وإنما لتفعيل الوصاية التي يريدها على اليمن في إطار هذه الصفقة وتحت هذا الغطاء.
منطوق ومدلول تصريحات أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون هي بمثابة التسليم بأن النظام السعودي بات بأمواله كأنما يمارس الوصاية على الأمم المتحدة وهو من يسمح او يمنع إدخال طرف أو دولة في القائمة السوداء أو قائمة العار لقتل الأطفال.
لانتصور من ذلك ان النظام السعودي عقد صفقة ليكون الوصي على الشرعية الدولية أو الأمم المتحدة بالضرورة، حتى ومنطوق ومضمون تصريحات بان كي مون تؤكد ذلك ولكن هذا المعطى والمؤشر يكفي لاستنتاج أن النظام السعودي لم يعقد صفقة مع ماتسمى الشرعية الدولية للشرعنة لعدوانه فقط وإنما لتخويله فرض الوصاية التي يريد تجاه وعلى اليمن وبالتالي فهي صفقة شرعنة لما عرفت بالحديقة الخلفية وليست فقط للشرعنة للعدوان كما ظللنا نفهم.
ولهذا وبدلاً من ان تأمر الأمم المتحدة النظام السعودي بعدم تدمير ميناء الحديدة وتركه مفتوحاً للتعامل مع الجانب الانساني ومعه مطار صنعاء الدولي..
فالنظام السعودي هو الذي أراد تكليف الأمم المتحدة بأن تدير أو تشرف على ميناء الحديدة.
في الوقت الذي بات العالم يشهد ويطرح بأن ماصب على اليمن من متفجرات خلال هذا العدوان بات يتجاوز ماصب في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأن مايمارس تجاه الشعب اليمني هو الإبادة الجماعية بالقصف والتدمير والحصار والتجويع وبكل السبل والوسائل غير الشرعية وغير المشروعة بما يمثل أبشع الجرائم عالمياً في حق الانسانية، فإن المندوب الأممي كما يسمى ايضاً لايدين هذه الجرائم ولايطالب بإيقاف العدوان.
الصواريخ اليمنية التي يمارس بها حق الدفاع عن النفس ولم تستهدف السكان المدنيين او تقتل مدنياً، يطالب حضرة "واد الشيخ" بتسليمها أو تدميرها وهو يذهب بذلك إلى شرعنة لأبشع إجرام وجرائم وإرهاب ضد الإنسانية وحقوق الانسان، فيما بات حق الدفاع عن النفس هو المحرم والمجرم.. إن مثل هذا لايمكن أن يأتي إلا من الشرعنة للحديقة الخلفية في الصفقة السعودية مع الشرعية الدولية وبالتالي فنحن أمام معايير فُصّلت لصالح ومع الإرهاب والإجرام والجرائم للنظام السعودي وليس فقط للشرعنة للعدوان فللنظام السعودي أن يبيد الشعب اليمني بالكامل، ولا حق بالمقابل للشعب اليمني ليمارس الحد الأدنى من حق الدفاع عن النفس وهذا ماتؤكده تصريحات أمين عام الأمم المتحدة السابق وتصريحات مايسمى المندوب الدولي ولد الشيخ.
لم يحدث في تاريخ اليمن مظاهرات وتظاهرات بالملايين كما حدث يوم أمس بالعاصمة صنعاء بميدان السبعين بالصمود أمام العدوان لعامين كاملين وماحدث قبل عام ومع انتهاء العام الأول للعدوان.
هذا هو الشعب اليمني في أصدق تجسيد لإرادته والمسألة لم تعد تحتمل توصيف انقلابية أو ميليشاوية وهي المفردات التي استعملتها الشرعية الدولية لتشرعن لأسوأ إرهاب وأشنع إجرام وأبشع عدوان عرفه التاريخ البشري في صفقة شراء العالم والعولمة بالمال السعودي.
هذا الشعب اليمني هو الذي سيعيد للشرعية الدولية مبادئها وقيمها بالحد الادنى الذي يحافظ على احترامها لذاتها واحترام العالم لها لأنه إذا استعادت الشرعية الدولية هذا السقف المبدئي القيمي فالحق واضح والباطل واضح والحلال بيّن والحرام بيّن والمشكلة هي فقط في الإملاء للوصاية السعودية "الحديقة الخلفية" وهي محلولة بالحد الادنئ من تفعيل الأسس والبدهيات والمبادئ والقيم في نظام الأمم المتحدة.
نعم الشعب اليمني بالحق والحقائق هو أقوى من الشرعية الدولية بالباطل والأباطيل.. والشعب اليمني سينتصر كحتمية.. والأفضل للشرعية الدولية أن لاتضع نفسها الطرف المهزوم أو المنهزم ومن أجل المال السعودي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)