|
|
إب/ توفيق عثمان الشرعبي - ارتياح شعبي واسع للقاءات المؤتمرية الموسعة التي تنعقد في المحافظات.. وباستقراء آراء عدد من القيادات المؤتمرية على هامش اللقاء الموسع المنعقد -الخميس- في محافظة إب برئاسة الأمين العام الأستاذ عارف عوض الزوكا، تتجلى الحماسة والارتياح لانعقاد مثل هذه الفعاليات الميدانية وتدشين الأنشطة التنظيمية في فروع ومراكز المؤتمر في كل المحافظات والمديريات والدوائر.
«الميثاق» تنشر حصيلة من الآراء المعبرة عن نتائج اللقاءات الموسعة على نفسيات كوادر المؤتمر وتكويناته في هذا الوضع الاستثنائي الذي تمر به بلادنا في ظل العدوان الغاشم:
في البدء قال رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر بمحافظة إب علي الزنم: اللقاء التنظيمي المنعقد لقيادات المؤتمر بمحافظة إب برئاسة الأستاذ عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر تدشيناً لخطة العمل التنظيمي للعام الجاري 2017م والذي انعقد في ظروف استثنائية وحرجة يشهدها الوطن في ظل العدوان يعد رسالة مهمة على السير في النضال والصمود في وجه العدوان وأدواته في الداخل والخارج ويظهر المؤتمر أكثر تماسكاً وأصراراً مع كل القوى المناهضة للعدوان وافشال كل مخططات المتآمرين لشل الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية..
واضاف: هنا يأتي دور اكبر تنظيم على مستوى الوطن الذي تقع عليه مسئوليات الاسهام الفاعل في مواجهة الظروف والتحديات.. لافتاً الى أن عقد لقاءات كهذه هي لاشك جزء مهم من مظاهر الحفاظ على التماسك السياسي والاجتماعي.
كما أنه حمل رسالة تصالح وتسامح بين كافة أبناء الوطن لمن يرغب في صنع السلام الحقيقي المبني على السلام لا الاستسلام والدعوة إلى المصالحة الوطنية وكذا مد يد الحوار للجيران الذين مازالوا مصرين على إلحاق الأذى بشعب الإيمان والحكمة.
تجديد العهد والوفاء
الى ذلك قال امين محلي جبلة ياسر الاموي: تدشين العام التنظيمي الجديد 2017م للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب له اهمية كبيرة في تفعيل دور المؤتمر في الدوائر والمراكز والمديريات لما له من اهمية في التحام قيادات المؤتمر الشعبي بالجماهير والمواطنين وتلمس همومهم والذين يثقون بهذا التنظيم الرائد على مدى كل المراحل، كما يعتبر اللقاء تعزيزاً لدور السلطة المحلية بجميع مؤسساتها وتفعيل دورها
واضاف: يعتبر اللقاء الموسع فرصة لتجديد العهد والوفاء للزعيم القائد المؤسس علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- والوفاء لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة ولدماء الشهداء الابرار والتمسك بالثوابت الوطنية العليا وتحقيق الوفاق الذي تعلو فيه مصلحة الوطن على غيرها وتعبيراً منا عن استمرار صمودنا في مواجهة العدوان على شعبنا اليمني بكل ما نملك.
وتحدث الدكتور اكرم عطران -عميد كلية التربية بجامعة إب- قائلاً: في اعتقادي أن هذا اللقاء جاء متأخراً عن وقته وكان يفترض أنه تم منذ بداية العدوان على الأقل ولكن ان تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي، والأهم أن تستمر مثل هذه اللقاءات على جميع المستويات العليا والوسطية والدنيا حفاظاً على تماسك المؤتمر وتوحيداً للصف وحمايته من أدوات العدوان المختلفة التي تسعى لتدمير النسيج الاجتماعي والفكري قبل تدمير البنى التحتية والمؤسسية.
داعياً قيادة المؤتمر إلى الثبات واليقظة وتركيز الجهود باتجاه معاناة الناس والانتصار لهم ولقضاياهم وفي مقدمتها أزمة مرتباتهم ومحاربة كل أشكال الفساد التي تساهم في ذلك..
كلمة توجيهية
الى ذلك قال رئيس مؤتمر الدائرة «104» أمين معجب: انعقاد اللقاء الموسع للقيادات التنظيمية بمحافظة إب برئاسة الامين العام الاستاذ عارف الزوكا، سيعزز من قوة الصمود المؤتمري في مواجهة التحديات وقهر العدوان البربري الغاشم لعامين مضيا، حيث رفع هذا اللقاء المعنويات عالياً، ومع فاعلية الحضور والاثراء في كلمة الامين العام التي خطت معالم عظيمة فيما صنعت قواعد المؤتمر من حاجز منيع دعمت فيه قيادة المؤتمر بزعامة المناضل الرمز الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، والذين بدورهم النضالي رسموا امام العالم الصورة الحقيقية ان اليمن كانت ومازالت مقبرة للغزاة.
من جانبه يقول علي امير الشاذلي رئيس مؤتمر الدائرة «100»: اللقاء التنظيمي لقيادة وكوادر المؤتمر بمحافظة إب وبرئاسة الامين العام سيكون له عظيم الأثر في العمل التنظيمي على مستوى قيادات الفروع والمراكز التنظيمية لينعكس على اعضاء المؤتمر في تعزيز ثقتهم بقياداتهم وبحزبهم الرائد..
هذا وأكد مدير عام مديرية جبلة محمد محسن المريسي: أن اللقاءات الموسعة للمؤتمر تعتبر عملاً وطنياً وتنظيمياً جباراً في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها وطننا.. كما تعد تحدياً كبيراً لغطرسة وجبروت العدوان السعودي ومن يقف ويتحالف معه.
من جانبه اكد فواز غليس -نائب رئيس مؤتمر الدائرة «114» -أن اللقاء الموسع يعكس مدى صمود وتماسك تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام، وعليه فإننا قيادة وأعضاء المؤتمر بالدائرة (114)مديرية السدة نجدد الولاء والعهد للزعيم علي عبدالله صالح ولكل أبناء الشعب اليمني ونؤكد أن المؤتمر سيظل عند نهجه وتوجهه المعتدل جاعلاً أول مهامه أمن واستقرار اليمن أرضاً وإنساناً.
ويقول محمد محمد معوضة- رئيس مؤتمر الدائرة «92»: يأتي لقاء إب الموسع للمؤتمر الشعبي العام لتدشين الخطه التنظيميه للعام 2017 في ظروف صعبة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً لكنه مثل دفعة قوية لتجديد العهد والنشاط للتنظيم لقناعتنا أن المؤتمر هو الأمن والاستقرار والمنجزات.
وأضاف: كما أن اللقاء عزز فينا الحماس والمسئولية الدينية والوطنية تجاه مايتعرض له وطننا من عدوان همجي وغاشم يتطلب منا جميعاً التلاحم والوقوف في خندق واحد للدفاع عن وطننا وكرامتنا وعزتنا وعملاً بقوله تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة..».
نداء الواجب
الى ذلك قال رئيس مؤتمرالدائرة «93» علي بن مصلح ابو حليقة: حقيقةً شعرنا ونحن نرى تلك القيادات والكوادر المؤتمرية وهي تستجيب لنداء الواجب التنظيمي والوطني بأن المؤتمر الشعبي لن يتراجع أو يتوانى عن تحمل المسئولية..
وأضاف: سنظل عند مستوى ظن شعبنا وقياداتنا بدور المؤتمر.
من جانبه قال نبيل احمد العواضي -مدير عام مديرية المخادر: كانت نتائج اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر جيدة وايجابية من خلال مالمسناه من تفاعل اعضاء وقيادات المؤتمر الذين اكدوا على الاستمرارية والوقوف والثبات والصمود في وجه العدوان الغاشم على الوطن وعدم السماح بشق الصف لوطني او بث الخلافات الداخلية، وكذلك تعزيز دور السلطة المحلية والعمل بحسب الدستور والقوانين النافذة وتفعيل العمل التنظيمي للمؤتمر بما يخدم الوطن والمواطن.
من جانبه يقول مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بالمحافظةردمان الاديب: اللقاء الموسع لقيادة المؤتمر الشعبي العام الذي انعقد بمحافظة إب برئاسة الاستاذ عارف الزوكا الامين العام للموتمر الشعبي العام يأتي في اطار اهتمام وحرص القيادة العليا بالمؤتمر على الالتقاء بكافة اعضاء المؤتمر والاستماع الى تطلعاتهم وهمومهم التي يساهمون بطرحها لخدمة تنظيمهم الرائد.. ولعل هذا اللقاء يأتي كرسالة قوية هي ان المؤتمر حزب وُجد ليعيش ولن يموت بخروج تلك الكائنات الفاسدة ممن تسللوا الىه ومارسوا فسادهم للاساءة الى هذا الحزب الوطني الرائد، بل على العكس بخروجهم اصبح المؤتمر اكثر قوة وتماسكاً وافضل تنظيماً.
وأضاف: وُلد المؤتمر ليعيش ويمارس دوره الوطني في خدمة اليمن جنباً الى جنب مع كل المكونات السياسية والوطنية ومثل هذه اللقاءات انما تنعقد لتثمين الدور المبذول والجهد والنشاط التنظيمي الذي يقوم به اعضاء المؤتمر الشعبي العام بشكل يومي ملموس على الواقع وخصوصاً في السنوات الست الماضية التي صمد فيها المؤتمر امام اكبر مؤامرة تهدف لاجتثاثه من الساحة اليمنية وتمكن من الصمود كحزب قوي متماسك بكل الشرفاء من كوادره وقياداته المختلفة.. وهذا اللقاء ايضاً هو تدشين للعمل التنظيمي بالمؤتمر للعام الحالي الذي تركت فيه القيادة العليا بالمؤتمر ممثلة بالزعيم الصالح كامل الحرية لأعضاء وكوادر المؤتمر ان يقوموا بواجباتهم التنظيمية والسياسية وفقاً لما تقتضيه خدمة الوطن والدفاع عن سيادته وأراضيه وفقاً للمبادئ والاهداف الوطنية التي انتهجها المؤتمر من اجل اليمن وهو الاهم من كل المكونات الحزبية.
تفعيل العمل التنظيمي
الى ذلك يرى الدكتور ابومدين ناصر العقربي- رئيس المؤتمربكلية طب الاسنان بجامعة إب -أن النتائج التي خرج منها هذا اللقاء التنظيمي هي تفعيل العمل التنظيمي والرقابة التنظيمية، وايضاً تكاتف الجميع في هذه الفترة التي يمر بها بلدنا الغالي من خلال رفد الجبهات برجال الرجال لتلقين العدوان ومرتزقته اشد الهزائم..
الى ذلك قال رئيس فرع المؤتمر بالدائرة «95» عبدالسلام الحزمي: إن هذه اللقاءات الموسعة تحرك الركود الذي أصاب المؤتمر الشعبي العام خلال الفترات الماضية.. متمنياً أن تكون فاتحة خير لمواصلة أنشطة المؤتمر وعاملاً مهماً لترتيب وتماسك وحدته الداخلية..
ويقول القيادي المؤتمري جمال الصيري: لقد جاء هذا اللقاء التنظيمي المهم لقيادة وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمثابة ضخ الدماء في عروق هذا التنظيم الرائد وليؤكد للجميع أن المؤتمر كان ومازال وسيظل حزب وبيت كل أبناء الوطن والأساس الذي يقوم عليه كل بناء، وهو رسالة إلى العدو الخارجي ومرتزقته من الداخل بأن ابناء اليمن سيواصلون التصدي لجبروت وطغيان العدوان جنباً إلى جنب مع جيشنا ولجاننا الشعبية وفق توجيهات قيادة المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام..
حزب الشعب
من جهته قال محمد الخيرات- رئيس نقابة المهن التعليمية بمحافظة إب: المؤتمر حزب وطني المنشأ عريق الاصل، فكل مؤامرة يحيكها أعداؤه تبوء بالفشل وآخر تلك الخطط ولن تكون الاخيرة هي انقسام وخروج بقايا الفساد ممثلة بهادي وبن دغر وغيرهما الذين تساقطوا من المؤتمر ظناً منهم أن بخروجهم سينتهي المؤتمر، بينما الواقع مجافٍ تماماً لتلك العقول المريضة، فيزداد تماسك التنظيم أضعافاً مضاعفة ويتحول من حزب حاكم الى حزب معارض لكن ليست المعارضة التي عرفناها وعرفها الشعب اليمني وعرفها العالم (معارضة الاخوان) فمعارضتنا تنبع من وطنيتنا المتأصلة في اعماق قلوبنا، نرفض من خلالها الوصاية ونرفض العدوان والتركيع.. نرفض العمالة نقف صفاً واحداً مع كل القوى الشريفة الوطنية التي تقف بصف الوطن.. وما نشهده اليوم من تدشين تنظيمي للعام 2017م لخير دليل على وجود وبقاء هذا التنظيم الشامخ بشموخ جبال اليمن ولايمكن أن تهزه اي عواصف لأنه محمي بجماهيره ومناصريه فهو حزب الوسطية والاعتدال الذي وقف ضد العدوان وتصدى له وصمد لمدة عامين مع كل الشرفاء من ابناء الشعب والجيش واللجان الشعبية.
الى ذلك قال فضل حسن باشا -عضو قيادة الفرع بالمحافظة: تفعيل المؤتمر الشعبي لدوره وأنشطته الميدانية في هذه الظروف العصيبة يؤكد أنه حزب الشعب والوطن وأن قيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر والأستاذ عارف الزوكا الأمين العام حريصة على الالتقاء بالقواعد المؤتمرية وتلمس هموم المواطنين.
حكمة قيادة المؤتمر
من جهتها قالت الإعلامية بإذاعة إب دولة العامري: إن مثل هذه اللقاءت تزيد من اواصر المحبة والالفة بين اعضاء المؤتمر وقيادته وايضاً يقرب بين وجهات النظر وخصوصاً في ظل الظروف الحرجة الراهنة التي تمر بها بلادنا.. حيث هذا اللقاء التنظيمي خطوة نوعية تدل على حكمة وفطنة قيادة المؤتمر واعضائه.. متمنية للمؤتمر التوفيق والعمل بروح الفريق الواحد لاستعادة الدولة وبنائها كدولة مدنية حديثة يحترم الجميع فيها الدستور والقانون والدفاع عن تربة الوطن الطاهرة.
الى ذلك تقول أروى البيضاني -مديرية مجمع الفيشي التربوي: ان هكذا اجتماعات ترفع المعنويات لدى الجيش واللجان واعضاء المؤتمر الشعبي العام وتزيد من انضمام الشباب والرجال لدعم ورفد جبهات القتال ذوداً عن الوطن والارض والعرض.. مثمنة الحرص الدائم لقيادة المؤتمر على النزول الميداني لتفعيل دورخ وأنشطته.
وقالت الناشطة المؤتمرية إيمان عبده الحاشدي: نسج اللقاء الذي تم بين قيادات المؤتمر الشرفاء لوحة رائعة ممزوجة بالوفاء المتجدد والمصداقية الموحدة لوحدة القلوب المتآلفة بالخير والعطاء وكان لها اثر كبير في نفوس الجميع رمزت الى حب الوطن الخالد ووحدة الانتماء لوطن وزعيم واحد يقود النصر رغم كل الصعاب التي واجهها ابناء الشعب الأوفياء والمخلصون، فارتسم الفخر والاعتزاز بوحدة الصف يداً بيد مع قائد صمودنا المناضل الزعيم علي عبدالله صالح، والذي تمنينا حين إذٍ ان يكون متواجداً معنا في هذا اللقاء، فمثل هذه اللقاءات في هذه الظروف العصيبة -ولا اخفي عليكم حيث يكاد اليأس يستوطن القلوب -تحيي تلك اللقاءات في قلوبنا الأمل وتعزز بداخلنا العزيمة والهمة لمواصلة الكفاح في تحقيق النصر واسترجاع سيادة الوطن الذي شتت على أيدي الخونة والمرتزقة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|