موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-أبريل-2017
مطهر الاشموري -
إذا سوريا لم تتجنب ضربة امريكية لسوريا إلا عبر القبول بالتخلص من اسلحتها الكيميائية وتدميرها بوساطة روسيا فأي حدث او حدوث يرتبط بسلاح كيميائي هدفه ضرب سوريا وذلك مايجعل من المستحيل ان يقدم النظام السوري استعمال مثل هذا السلاح.
المسألة هي عقلانية وواقعية وليست مجرد اصطفاف مع وضد بالطريقة الامريكية او بالصياغة والصناعة الامريكية.. والطريف انه لامبرر لهذا الاستعمال من طرف النظام وحيث لايوجد هدف عسكري او سياسي يستحق مثل هذا افتراضاً.
ولذلك فالمنطق يقول ان العصابات والتنظيمات الارهابية قامت بهذا العمل كمبرر للضربة الامريكية التي تمثل رداً على الدفاعات السورية التي تصدت للطائرات الاسرائيلية واسقطت احداها.
مثلث امريكا واسرائيل والنظام السعودي اطراف نسقت مع العصابات الارهابية لهذا العمل، وضجيج التعاطي سياسياً واعلامياً هو في اطار سيناريو التبرير للضربة الامريكية وذلك واقعياً ومنطقياً وعقلانيا هو كل ماحدث لانها فترة البلطجة الاميريكية عالمياً وتركيزاً في منطقتنا فأمريكا لاتقبل فكرة تحقيق استقصائي مستقل وواقعي حتى من قبل لجنة يشكلها مجلس الامن وهذا يعزز استبعاد او استحالة ان يكون النظام السوري وراء هذا العمل.
ان اللعبة باتت واضحة للنظام السوري باللهث الامريكي وراء ذريعة الكيميائي، ولذلك يستحيل على النظام الإقدام على ذلك إن اصبحت الضربة العسكرية للنظام امريكياً هدفاً له وذلك هو الاكثر استحالة.
لو كانت امريكا تثق ان النظام هو من استعمل السلاح الكيميائي لطالبت وأصرت على تحقيق في الحادثة عبر لجنة من مجلس الامن، فيما الطريقة التي تعاملت بها اميريكا تؤكد بلطجتها عبر ألعاب وسيناريوهات تنفذ من قبل أذنابها وادواتها ويغري على ذلك الضجيج الاعلامي الهادر عالمياً ليصبح حكماً نافذاً على طرف كما النظام السوري وليقدم الفعل الامريكي على انه العدل او من العدالة.
لسنا بالمناسبة مجرد رد فعل على بلطجة امريكا بالمباشر او بأدواتها، كما لسنا مجرد رجع صدى تجاه الضجيج الاعلامي الامريكي الموازي والمفتعل، بل ان حرصنا على موقف الحق واستقصاء الحقائق فوق الانفعالات وردود الافعال ولهذا فليس هدفنا تبرئة النظام السوري كما هدف الآخر لإدانته.
اذا النظام السوري قبل التخلص من اسلحته الكيميائية وتدميرها- وذلك مانفذ لتجنب ضربة امريكية فالمستحيل ان يستعملها لتفعيل ضربة امريكية في حالة صغرى او اصغر وحيث بات واضحاً للطفل ان مثل هذا لامعطى ولانتيجة له ولامردود غير الضربة الامريكية.
اذا كنا لانستطيع منع هذه البلطجة الامريكية في مثل ضرب سوريا فإنه يظل من حقنا رفض هذا الاستحمار للفهم والمعقول من قبل امريكا وذيولها واذنابها في المنطقة ومهما بلغوا من قوة او سطوة ونحو ذلك.
لقد كنا نقول ان اسرائيل هي عدو العرب وهي الخطر على الامن القومي العربي كونها اغتصبت واحتلت فلسطين العربية.. وبالنسبة لي فإنه حين مشكلة افتراضاً مع ايران فالمفترض تشخيص المشكلة بواقعية وبالوقائع وان نسعى لحلها مع ايران أما حين يصبح المسعى هو نصب ايران عدواً بديلاً لإسرائيل فذلك يعني إما انه لاوجود لمشكله او اننا لانريد حلاً لمشكله بقدر ما نريد عدواً بديلاً لإسرائيل.. وقمة البحر الميت "البته" جسدت الاسترضاء والاستجداء لإسرائيل والاستعداء والبحث عن سبل عداء مع ايران، ولهذا فالمضحك ان يبرر العدوان على اليمن بمحاربة ايران والمجوس، فيما اليمن بريئة من هذا الحضور او التواجد الايراني كما براءة النظام السوري من هذه الاسلحة الكيميائية.
وهكذا لايفرق صياغة وصناعة امريكا كذريعة لتبرير عدوانها على سوريا عن ذرائع وتخريجات تبرير العدوان على اليمن.
باختصار فأمريكا وأذنابها باتوا يضعونها بين خيارين فإما التطبيع مع اسرائيل وممارسة العداء لإيران او رفض ودك كل من يرفض ذلك او يعارضه، وهذا اصبح هو الاساس وهو الاصل والتأصيل للعدوان على اليمن او سوريا فوق اي ذرائع او تخريجات بلهاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)