موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الميثاق نت - أكد عدد من المثقفين والكتاب والناشطين أن توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني في وجه العدوان أمر جوهري يحتاج إلى تكاتف كل القوى الوطنية المخلصة مع المؤتمر الشعبي العام ، وليس القيام بممارسات أحادية ومحاولة إضعاف مؤسسات الدولة والتشجيع على الفساد .<br />

الإثنين, 17-أبريل-2017
استطلاع/عبدالكريم محمد -
أكد عدد من المثقفين والكتاب والناشطين أن توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني في وجه العدوان أمر جوهري يحتاج إلى تكاتف كل القوى الوطنية المخلصة مع المؤتمر الشعبي العام ، وليس القيام بممارسات أحادية ومحاولة إضعاف مؤسسات الدولة والتشجيع على الفساد .
وقالوا في تصريحات لـ«الميثاق»: إن هناك ممارسات لم ترتق إلى مستوى التحديات ولم تراع المصلحة الوطنية العليا وأبجديات العلم السياسي الذي ينطلق من مبادىء وثوابت معروفة وواضحة .
مشيرين إلى أن ما يشاع من أخبار حول طابور خامس وعملاء وما يرافقها من ممارسات عدائية ستقدم خدمة للعدوان على طبق من ذهب، لأنه يعد معولاً هداماً لضرب الجبهة الداخلية ولا يخدم الوحدة الوطنية والمرحلة التي تمر بها اليمن، وقد يكون الهدف من هذا التصعيد هو اسكات أصحاب المواقف الوطنية وتكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير وهذا - حسب المستطلعة آرواؤهم - أمر مرفوض ولن يقبله أحد ..ودعوا إلى رفض أي ممارسات خارج الدستور والقانون والمصلحة الوطنية واتفاقية الشراكة الوطنية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم..فإلى الحصيلة :
استطلاع/عبدالكريم محمد
‭{‬ قال الكاتب الصحفي وعضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين معروف درين :
يفترض أن العدوان يوحد الجميع ويكون عاملاً قوياً وكافياً لتعزيز الجبهة الداخلية بصورة طبيعية بعيداً عن التوظيفات الخارجية عن المصلحة الوطنية والشخصية .
وأضاف: لاشك أن الظرف الذي تمر به البلاد في هذه الآونة عصيب جداً ويجب التعامل معه وفق معطيات خاصة وبحذر شديد يوحد ولا يفرق ويجمع ولا يمزق ويتجاوز ولا يحاسب ويدقق في الأشياء العرضية الصغيرة، لأن الظرف الحالي وفي ظل العدوان والحصار وتكالب معظم دول العالم على بلادنا وشعبنا يحتم على أبناء اليمن وعلى العقلاء على وجه التحديد المحافظة على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية وليس العكس وأن نتقبل آراء وانتقادات الآخرين ما دامت تصب في مصلحة الوطن ككل وفي محاربة الفساد..
لافتاً الى ضرورة تفويت الفرصة على من يحاولون شق وحدة الصف في الداخل والخارج والاصطياد في الماء العكر، داعياً أنصار الله تحديداً إلى التعقل والتريث وعدم إقصاء الآخرين وتهميشهم والتعاطي مع الآراء والمقترحات والانتقادات بصدر رحب وأن نعمل جميعاً من أجل المصالحة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية وألاّ نلغي شركاءنا في جبهة الصمود الذي دخل عامه الثالث وألاّ نتهم الآخرين بالعمالة والخيانة والطابور الخامس وندعو لقانون طوارئ لمجرد انهم يختلفون معنا في رأي أو قضية معينة، بل يفترض أن العدوان يوحدنا تحت راية واحدة وخندق واحد وليس العكس.
‭{‬ أما الناشط السياسي الاستاذ أحمد قائد علي فقال:
في ظل استمرار العدوان الغاشم على بلادنا والحصار الجائر يحتم على القوى الوطنية المتصدية للعدوان المدافعة عن الوطن وعزته وكرامته واستقلاله أن تعمل على توحيد الجبهة الداخلية لما من شأنه تحقيق النصر لشعبنا وعدم إتاحة الفرصة للعدو لتفريق الرؤى وتشتيت أفكار العامة والخاصة .واقترح ضرورة تشكيل لجنة مشتركة متفق عليها من قبل القوى الوطنية ولا سيما المؤتمر وأنصار الله للوقوف على ما يستجد من قضايا من شأنها المساس بتماسك الجبهة الداخلية والفصل فيها بحكمة وعقل وعلى وجه السرعة والرجوع إلى الدستور والقانون .
ولا نغفل دور الإعلام الذي ينبغي أن يكون مهنياً ومسؤولاً. وعلى الإعلاميين والكتاب في القنوات والإذاعات والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الابتعاد عن الأخبار والإشاعات التي تفرق ولا تجمع، وتهدم ولا تبني.
وأضاف: للأسف الشديد سمعنا وقرأنا في الآونة الأخيرة عن دعوات لقانون الطوارئ الذي ستكون سلبياته أكثر من إيجابياته خصوصاً وقد كفل دستورالجمهورية اليمنية وبين ووضح حرية التعبير عن الرأي ;لكن السياسيين الجدد نراهم لا يتقبلون الرأي المخالف، لذلك يصدرون أحكاماً بلا تروٍّ، فالمنتقد للفساد عندهم مندس وعميل، والمطالب بالراتب طابور خامس وبحاجة لقانون طوارىء، متناسين أن الراتب هو القشة التي قصمت ظهر المواطن والموظف ،وأذكر اليوم أن لدينا مرجعيات نعود إليها فيما نريد طرحه وما صعب علينا فهمه .
واختتم تصريحه بالقول: إن توحيد وتعزيز الجبهة الداخلية تكمن في إصلاح النية وتوحيد المواقف ولغة الخطاب بما يعزز التحالف بين المؤتمر وأنصار الله وحلفائهما في مواجهة العدوان برأس لا برأسين- كما قال الزعيم حفظه الله .
‭{‬ من جانبه قال الصحفي والكاتب عبدالخالق النقيب:
- مازال اليمنيون يتمتعون بقدر جيد من التماسك فلا تذهبوا بهم إلى وضع أكثر تأزماً وخطورة.. الدعوة لفرض الطوارئ في هذا التوقيت أمام صعوبة المرحلة التي تعيشها السلطة في صنعاء وكأنها قد فقدت السيطرة على الوضع العام ، كونه يجسد نقطة التماس الأمني الذي لابد من اتخاذه بعد إخفاق كل الإجراءات والقوانين الأمنية النافذة ولم تعد ذات جدوى وأصبح اللجوء للطوارئ هو المخرج الوحيد أمامها، فرض الطوارئ لن يجلب الانتصار لليمنيين الذين واجهوا كل قوانين الأرض وصمدوا لسنتين بوجه العالم دون ان يراهنوا على اي شكل من أشكال القوانين والدساتير، لذا فإن الطوارئ لن يكون إلا هدية يتم تقديمها للعدوان على طبق من ذهب ، ولن يستفيد بدرجة أساسية في حال العمل به إلاّ العدوان الذي طالما راهن على تمزيق الجبهة الداخلية وإضعافها إلى أن اصطدم بواقع صلب وفشلت كل رهاناته ، وفي حال أصبح قانون الطوارئ نافذاً ستتسع شهية العدو وتتفتح أمامه أبواب شتى للنفاذ منها.
واختتم تصريحه بالقول: ماهي النجاحات الإدارية والمعيشية التي حققتها حكومة الإنقاذ حتى في الإطار المعقول ، حتى يتهيأ الناس للتعاطي الإيجابي مع قانون عنوانه العريض خنق ما تبقى من هامش للحرية والتعبير ، والقضاء على الدائرة التي لا يستطيعون الحياة خارج متنفسها بحسب التركيبة العضوية والسيكيولوجية لليمنيين الأحرار.
‭{‬ الكاتب والناشط السياسي محمد عبده الشجاع:
- الجبهة الداخلية حتى الآن متماسكة أعني، جبهة المواطن مع نفسه ضد أدوات الإذلال والتركيع، وضد الفساد بكل أشكاله،سواء الفساد الذي يمس المال العام أو الذي ينخر في دستور الجمهورية اليمنية ومشاريع الحياة الثقافية والديمقراطية، صحيح أن هناك تصرفات كارثية تدفع بالكثير إلى وضع علامات الاستفهام والتعجب، وهذا لا يعفي جميع القوى بمن فيهم المؤتمر الشعبي المشارك في حكومة الإنقاذ، والأمر لا يحتاج الى التصادم بقدر ما هو بحاجة للشفافية وطرح الأمور على الطاولة كما هي.
واضاف: بفضل صبر المؤتمر الشعبي وقواعده وامتصاص الكثير من المشاكل ظلت الجبهة الداخلية قوية وإن كان ذلك على حساب بعض من تشربوا من هذا التنظيم الرائد ويثقون ليس في قيادته فحسب وإنما في توجهه ونهجه وسعيه دوماً إلى ترسيخ الكثير من المبادئ ودعوته الدائمة للحوار ونبذ العنف ومد يد السلام للداخل والخارج بكل شجاعة منذ مؤتمر الحوار حتى العدوان.
واعتبر الدعوة لفرض الطوارئ دعوة سطحية ليس لها أسس قانونية ولا مبررات تستدعي ذلك وتأتي في سياق العنتريات التي تحاول جماعة الحوثي ترسيخها كواقع، ومثل هكذا أمور لن يُلتفت إليها أبداً في ظل عدم صرف المرتبات وتفاقم المعاناة للناس التي وصلت حداً لا يطاق، ثم أن الناس أصبحوا على وعي بما يجب ومتى وكيف، ما عدا بعض جماعة الحوثي وتحديداً المعنيين بالتعيينات ومهاجمة الوزارات فهم يعيشون بعقلية ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م.
داعياً أنصار الله الى التوقف عن الاستفزازات ولغة التحدي، والطوارىء سيضر بالبلاد، وعلى المتشنجين التوقف عن إفراغ شحناتهم التي لم يعد يحتملها الواقع أو يقبلها الناس، وأن يدركوا أن السيطرة على الوظيفة العامة وتهميش القوانين ليس سوى فخ ينصبونه لأنفسهم ، ومهما قلنا فإن ذلك لا يكفي والأيام كفيلة بالغربلة.
‭{‬ قال الكاتب والمستشار ثابت الحاشدي :
علينا التخلص من كثير من المصطلحات والشعارات الجوفاء بدلاً من فرض حالة الطوارئ وكيل التهم للناس لمجرد مطالبتهم ببعض حقوقهم وأهمها استمرار الحياة الطبيعية بضمان صرف المرتبات.
معتبراً محاولات النيل من المؤتمر الشعبي العام من قبل البعض ، أنها لن تزيد المؤتمر إلا صلابة وقوة ، وأي خطط من هذه فاشلة حتى لو اجتمع العالم كله ، وفي تقديري أن المجتمع الدولي في الأساس لا ينظر إلا للمؤتمر كحزب وسطي، وطني، معتدل، يقبل بالآخر ويمكن التعايش معه والتخاطب معه أيضاً..
وفيما يتعلق بالجبهة الداخلية، قال إنها متماسكة بفضل المؤتمر بعد الله، لأنها أصلاً مرتبطة بكرامة وعزة الشعب اليمني ومرتبطة بتضحياته وصبره ومرتبطة بمستقبله الذي لا يمكنه تركه لأحد من الخارج يقرر ملامحه.
واختتم تصريحه بالقول: نحن على عتبات تحولات مخيفة تتضح خطوطها تدريجياً في الشرق والغرب، تحولات للأسف لا يدركها الكثير من جماعة الحوثي ولا دول الجوار، وحده اليمني الصابر من يتتبع خيوطها ويدركها لأنه يعاني ويواجه قوى بشعة في رأسماليتها واعلامها، قوى مأزومة محملة بعقد تاريخية لم تستطع تجاوزها ولا القبول بها كحالة طبيعية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)