موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 29-أغسطس-2006
الميثاق نت - حقيقة واضحةً يلمسها المتابع قبل المختص والإنسان العادي قبل السياسي بأن القاعدة التي تسير عليها المعارضة وأحزاب المشترك خاصةً في بلادنا في عملها السياسي والإعلامي وفي التعبير عن مواقفها ينحرف مائة وستين درجة في المغالاة والمبالغة واقتراف الأخطاء ويقوم على النكران الفج والمكايدة العقيمة والاتهامات التي تفتقد الأدلة والبراهين مما يبعث على الإشفاق عليها بل والسخرية من مثل هذه الأعمال التي كنا نتطلع وننتظر أنها ستختلف عندما تدخل في ميدان المواجهة الحقيقية في مرحلة الدعاية الانتخابية في حرب الحقائق وعرض الحجج والبرامج ولكنا وجدنا العكس هو الصحيح وكأنها لا تستطيع أن تخرج من أغلال ما نشأت عليه من الإفراط في النكران والجحود للمكاسب والمنجزات وحب العويل والصراخ والادعاءات التي لا تنم سوى عن الانحراف النفسي والعاطفي الذي يهدد في العمق حقيقة قيام معارضةٍ صحيحة أو مشترك منسجم الأفكار غير متنافر حسن احمد اللوزي -
حقيقة واضحةً يلمسها المتابع قبل المختص والإنسان العادي قبل السياسي بأن القاعدة التي تسير عليها المعارضة وأحزاب المشترك خاصةً في بلادنا في عملها السياسي والإعلامي وفي التعبير عن مواقفها ينحرف مائة وستين درجة في المغالاة والمبالغة واقتراف الأخطاء ويقوم على النكران الفج والمكايدة العقيمة والاتهامات التي تفتقد الأدلة والبراهين مما يبعث على الإشفاق عليها بل والسخرية من مثل هذه الأعمال التي كنا نتطلع وننتظر أنها ستختلف عندما تدخل في ميدان المواجهة الحقيقية في مرحلة الدعاية الانتخابية في حرب الحقائق وعرض الحجج والبرامج ولكنا وجدنا العكس هو الصحيح وكأنها لا تستطيع أن تخرج من أغلال ما نشأت عليه من الإفراط في النكران والجحود للمكاسب والمنجزات وحب العويل والصراخ والادعاءات التي لا تنم سوى عن الانحراف النفسي والعاطفي الذي يهدد في العمق حقيقة قيام معارضةٍ صحيحة أو مشترك منسجم الأفكار غير متنافر ومتعارض مع نفسه ومع من حوله كما مع الثوابت الوطنية والواقع المعيش ولأن فاقد الشيء لا يعطيه وكل إناء ينضح بالذي هو فيه كانت تلك هي الصورة السياسية والإعلامية للمشترك وستبقى كما هي حتى في حملته الدعائية للانتخابات العامة الحرة والمباشرة الرئاسية بل وغيرها لأن المشترك لا يملك ذلك الرصيد العظيم المتنامي من الشواهد في الميدان والحقائق في الحياة ولم تكن له أية صلة بجدارة الاقتدار والتفوق في إدارة الدولة وإدارة علاقات الحياة بين الأفراد والمجتمع وبين الدولة ومؤسساتها الدستورية وكل تكوينات المجتمع وبين جناحيه المتساويين المتكافلين المرأة والرجل ومع ذلك فإن المؤتمر لا بد له أن يواصل اهتبال هذه الفرصة الثمينة في تأكيد التزامه بالقيم الدستورية وبالقوانين والأنظمة وبمعايير وأسس التنافس الحر والنزيه لمواصلة إبراز ميزاته وفرادته على تحمل المسئولية‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬وقتٍ‮ ‬وحين‮. ‬
وبالتالي ليس أمام مؤتمرنا إلاّ أن يسير على النهج الذي دأب عليه وأن يظل ضابطاً لأعصابه ومتمسكاً بالعقلانية والوضوح والصراحة والمنطق بل والنقد البناء دون أن ينشغل بما يسير عليه المشترك وما يبني عليه أفكاره المغلوطة وأن يقدم المؤتمر كما هو دأبه النهج الواضح والمستقيم في التعاطي مع كافة القضايا الدعائية والانتخابية معتمداً على التحليل السليم والمنطق والوضوح والمصداقية وخاصةً وقد قدم مؤتمرنا ببرنامجه ما يمثل صورة أمينة لكل الآمال والتطلعات التي تعتمل في ضمير ووجدان وعقل المواطن أولاً وفي فكر وبرنامج وسياسات المؤتمر الشعبي العام وقرارات مؤتمراته العامة وبالتالي فإن التمسك بالعقلانية والصراحة والمصداقية والوضوح هي السلاح القوي الذي سيبقى يتمسك به المؤتمر ولديه ما يعرضه في هذه المنازلة الحضارية بالتفصيلات الدقيقة فضلاً عن الإجمال الموجز المتقن سواءً في سيرته وفي منهاجه والأعمال التنفيذية والمنجزات التنموية والديمقراطية التي حققتها التي قام بها والمواجهات التي تصدى لها في كل مواقع المسئولية وفي مقدمتها المسئولية القيادية العليا كما كان أمينا عليها وصادق الالتزام بها الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح فكان وبقي النبراس الأعلى والمثال الأصدق عليها وبذلك صارت الحياة من حولنا وبفضل قيادته الفذة وحكمته السامية عبر المراحل السابقة عامرةً بالشواهد التي ترفع من مكانة ودور المؤتمر الشعبي العام وتشهد بأنه الذي امتلك الأهلية الكاملة لمواصلة السير في الدرب الصحيح وليجسد التزاماً وعملاً‮ ‬شعاره‮ ‬العظيم‮.. "‬يمن‮ ‬جديد‮.. ‬ومستقبل‮ ‬جديد".‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)