موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-أبريل-2017
حسين علي الخلقي -
منهم من أصبح رصيده ريالات سعودية، وآخرون كسبوا دراهم اماراتية والبعض كسب دولارات أمريكية والبعض الآخر جنيهات استرلينية بريطانية..
لكنك يا أبا أحمد امتلكت رصيداً كبيراً ليس في البنك المركزي اليمني ولا في البنوك التجارية الدولية ، بل في قلوب شعبك..
أبا أحمد ارفع رأسك في السماء ، هاأنت صامد في وطنك تشارك شعبك الصمود والدفاع عن الوطن أمام 17 دولة متحالفة معتدية بلا مبررات ولامشروعية لهذا العدوان الهمجي والحصار الظالم براً وبحراً وجواً الذي دخل عامه الثالث..
لك الفخر يا أبا أحمد بالوفاء والحب المتبادل بينك وأبناء شعبك ، وما الحشد الملاييني في ميدان السبعين 26 مارس 2016م عندما زلزلت الأرض زلزالها إلاّ صورة وفاء رائعة تجسد الحب لفارس العرب موحد اليمن رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم البطل المناضل/ علي عبدالله صالح ، رئيس المؤتمر الشعبي العام..يحبك الشعب لأنك أول رئيس يمني يصل لمنصب رئيس الجمهورية عبر الديمقراطية والشورى والانتخابات وليس عبر الفوضى والانقلابات والاغتيالات..
انتخبك مجلس الشعب التأسيسي بالإجماع يوم 17 يوليو 1978م، في الوقت الذي هرب الكثيرون من هذا المنصب فقد كان محفوفاً بالموت والمخاطر خصوصاً أن اليمن شهدت اغتيال 3 رؤساء في تلك الفترة (الحمدي وسالمين والغشمي).
لكنك يا أبا أحمد من أجل الوطن والشعب قبلت المهمة وقدت الوطن الى الأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية والتنمية وحرية الرأي والتعددية الفكرية والحزبية والسياسية وحقوق الإنسان والحكم المحلي والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
اسخرجت النفط وشيدت المشاريع وشقيت الطرقات وأنشأت السدود وبنيت الجيش والأمن وزودتهم بالتدريب العالي والسلاح الكافي للدفاع عن الوطن..هاهم إخوانك وأبناؤك في القوات المسلحة والأمن يسطرون أروع ملاحم الانتصارات مكبّدين المعتدين الهزائم القاسية ..
لقد افتخر بك ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأنت يا أبا أحمد تسير وسط شعبك الذين التفوا حولك يهتفون بأعلى صوتهم ودموع الفرحة تنهمر بغزارة من أعينهم : الشعب يحبك يا علي ، بالروح بالدم نفديك ياعلي ، وهتفت أنت معهم «بالروح بالدم نفديك يايمن نفديك ياصنعاء نفديك ياعدن»..
لك الفخر يا أشجع الرجال.. اذا كان العملاء والخونة والمرتزقة فرحين بالمال المدنس، لك أن تفخر بأن معك أكبر كنز وأكبر ثروه في العالم هي حب شعبك لك، وهذا دليل حب الله لك ، لأن من أحبه الله أحبه الناس..
تكالب عليك الأعداء وخانك بعض الأصدقاء وغدر بك الجبناء واعتدى عليك الأشقاء..
فسجل التاريخ كلمتك المشهورة وأنت تخاطب شعبك :اذا أنتم بخير فأنا بخير..
اليوم شعبك يجدد لك العهد بالدفاع عن الوطن ويبادلك الوفاء ويقول إذا أنت بخير يا أبا أحمد فاليمن بخير..
من أجل الوطن تنازلت عن حقك الشرعي الدستوري ، سلمت رئاسة الجمهورية طواعية وذلك حقناً للدماء برغم امتلاكك الشرعية الدستورية والاغلبية الشعبية ومعك القوات المسلحة والأمن..
ومع ذلك غلبت مصلحة الوطن ، لم تتمسك بكرسي الرئاسة بل سلمتها بكل قناعة، فاصطف حرس الشرف في ساحة دار الرئاسة عازفاً السلام الجمهوري وحياك ثم غادرت دار الرئاسة لتسكن في قلوب الشعب..
فرغم كيد الأعادي مطلب الشعب انتصر
رددي يابلادي في البوادي والحضر
للزعيم القيادي هو وحزب المؤتمر
وتشدو الالحان الشعبية طرباً بالقول:
سلام تعداد ماشن المطر
سلام محفوظ بالعهد القديم
سلام مخصوص غالي معتبر
نسلمه من وفانا للزعيم
ياعيدنا اليوم وزّع خبر
معزته في ضمائرنا تقيم
"النصر لليمن.. الهزيمة والعار لآل سعود وعملائهم".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)