موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-مايو-2017
كلمة الميثاق -
العودة الى الدستور والعمل على سيادة النظام والقانون وتغليب منطق الدولة على منطق الحسابات الميليشيوية، هو ما يجب أن تتجه اليه القوى الوطنية التي تصدرت الصمود والتصدي اليماني الاسطوري لحرب عدوانية إجرامية قذرة وشاملة لم يسبق أن تعرض لها شعب آخر بصورة وحشية مستمرة للعام الثالث على التوالي، إنْ أرادوا أن يثمر صبر شعبهم وتضحيات ابنائه انتصاراً يرقى الى مستوى الوفاء لدماء الشهداء التي روت الأرض اليمنية دفاعاً عن سيادة الوطن ووحدته وحريته واستقلاله.
ومن هنا فإن اليمن -الوطن والشعب- ما كان له أن يصل الى ما وصل اليه لولا العقلية العصبوية الضيقة الجهوية والحزبية والمناطقية والطائفية والسلالية الضيقة.. واليوم لا يجب السماح بالمزيد من الصراعات العبثية العدمية المدمرة بين ابنائه تنحرف بمسار مواجهات تحالف العدوان السعودي الإقليمي والدولي المطلق اليدين في استهدافه لهذا البلد وابنائه لا يردعه دين ولا تزجره مبادئ أو قيم أخلاقية أو إنسانية ولا يحتكم لأى اعراف أو قواعد اشتباك، والأسوأ من هذا كله أنه بماله النفطي قادر ليس فقط على شراء الأسلحة الحديثة الأعلى تقنية وفتكاً بما فيها المحرمة دولياً والعملاء والمرتزقة الداخليين والخارجيين، بل والحكومات ونخبها السياسية والاعلامية والمجتمع الدولي، وقبل هذا كله التنظيمات الإرهابية الوهابية التي تعد تجسيداً حقيقياً للطبيعة الدموية التي يعرف العالم أن النظام السعودي وبعض الأنظمة الخليجية مصدرها الأساس ولكن لا بأس من استخدامها مادامت المصالح التي تحققها أكبر من تطاير شرار شرها عليه.
ما نريد قوله أن اليمن يتعرض لعدوان لا مثيل له في خبثه وحقده.. وأهدافه لا تتوقف عند الهيمنة عليه واخضاع شعبه بل محوه من الوجود جغرافياً وتاريخياً، حاضراً ومستقبلاً، وهذا ما يتجلى بعد أكثر من عامين على عدوانه في المحافظات والمناطق التي استطاع عبر عملائه ومرتزقته احتلالها، مستغلاً شمَّاعة شرعية الخائن الفار هادي المزورة ذريعة لشن حربه القذرة، ووقوع أجزاء من المحافظات الجنوبية تحت سيطرة قواته الغازية، ويصبح أول الضحايا أولئك الذين بريق المال النفطي السعودي الاماراتي أعمى أبصارهم وبصائرهم، إضافة الى أوهام مشاريعه الصغيرة الانفصالية المناطقية، ليجدوا أنفسهم اليوم وبعد ما يقارب العامين مجرد عصابات مرتزقة وميليشيات متناحرة يستخدمها أسيادهم من المستعمرين الجدد لتدمير وطنهم وقتل ابنائه وتصفية حسابات مصالحهم المتعارضة.. وطبعاً عدن وما يجري فيها مثال ساطع بما يسودها من فوضى الصراعات والاغتيالات والعمليات الإرهابية والأوضاع الحياتية والمعيشية المأساوية والتي جميعها تدار من الفار هادي وأطراف الاحتلال الذين يصفُّون حسابات مصالحهم المدمرة على حساب دماء اليمنيين.
لهذا كله لا يجب السماح لجرثومة العقلية العصابية للميليشيات أن تنتقل وتستشري لتصيب القوى الوطنية التي تقع على عاتقها مسئولية تاريخية عليها أن تستكملها بالانتصار على المعتدي وهزيمة مشروعه والى الأبد.. وهذا يتطلب وعياً وطنياً مدركاً خطورة المرحلة وأهمية استعادة مؤسسات الدولة عملها ودورها وترسيخه، لا التمادي في ممارسة الأعمال الفوضوية التي لا يعي من يقومون بها عواقبها، وهي -قَطْعاً- في محصلتها تخدم أهداف العدوان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)