موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-مايو-2017
مطهر الاشموري -
لا أتوقع لامن روسيا ولا من مجلس الامن القيام بإنهاء العدوان على اليمن وإيقاف الحصار الخانق على الشعب اليمني الذي يمثل جريمة إباده جماعية أو جريمة العصر. النظام السعودي من جانبه يرعد ويزبد بمعركة الحديدة ويقوم بتنفيذ مسرحية هزلية سُمّيت مؤتمر المانحين بغطاء أممي.. وإذا الامم المتحدة عبر أمينها العام ثم مايسمى المندوب الأممي باليمن تقوم بالدور المكمل باتجاه الضغط على اليمن لإجراء جولة حوار أو مفاوضات مع الدنبوع قبل شهر رمضان بهدف الإلهاء وإتاحة الوقت للنظام السعودي للتجهيز لما تسمى معركة الحديدة فأمامنا خياران للتعامل..
إما خوض معركة الحديدة والساحل الغربي وباب المندب فذلك يرتبط بإقدام النظام السعودي فعلاً بالشروع في معركة الحديدة، وإما اشتراط الإيقاف والإنهاء الكامل للحصار والعدوان ودفع كامل لمرتبات موظفي الدولة والجيش والأمن كشرط لبدء أي حوار او جولة مفاوضات جديدة..
لقد سمعنا أن دولاً أوروبية قدمت عرضاً لفتح مطار صنعاء مقابل إيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية فذلك يقدم العقلية الحجرية المتحجرة للنظام السعودي وقد يعرض فتح مطار صنعاء مقابل القبول بإجراء جولة حوار أو مفاوضات ومثل هذا يمثل مستوى تواطؤ من القيادة الوطنية بصنعاء ضد الشعب اليمني حتى إن جاء بدون وعي.
لقد كنا نشترط لحوار الكويت ايقاف العدوان والحصار فقام النظام السعودي بعد إنهاء أو انتهاء حوار الكويت مباشرة وقبل عودة وفدنا بإغلاق مطار صنعاء ومن ثم يفاوض به مقابل عدم اطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، وبالتالي فمطار صنعاء بات الورقة لأي اضطرار للاستعمال وقد يقدمها مقابل الموافقة على مفاوضات ويعيد الاغلاق حين يريد.
المطلوب من الدنبوع وبقية زمرته المرتزقة تسليم كامل المرتبات لأبناء الشعب، ومن النظام السعودي إنهاء كامل للعدوان والحصار ولاداعي لتكرار سخف وسخافة عرض فتح مطار صنعاء.
الشعب اليمني بات يباد بالتجويع، فيما شركاء هذا الجرم والإجرام يجتمعون في جنيف لتقديم أنسنة للإرهاب وللإجرام، والشعب اليمني بات يموت جوعاً، وذات شركاء الارهاب والجرائم والإجرام يعرضون فتح مطار صنعاء على انه سقف تنازلات تقدم لليمن او للشعب اليمني وهذا يؤكد أن أطراف العدوان الداخلية والخارجية لم يعد لديها ضمير إنساني ولا أي إنسانية ومهما مارست من اغطية الزيف والتزييف والخداع، وبالتالي فنحن لم نعد في خوف بأي قدر من معركة الحديدة وباب المندب ولم نعد بحاجة لمحاورة مرتزقة بدنبوعهم وبأي دنابيع أو بلاليع.
الموت في معارك مواجهة العدوان او حتى بالجوع والتجويع يظل اكرم واشرف من ان يُضحك علينا ونموت ونحن مازلنا نحاور ونفاوض مرتزقة بقيادة دنبوع..!!
لقد ظللنا نفضل التعامل مع الامر الواقع لما تُسمى الشرعية الدولية ولكنها وحين يصل الشعب الى الموت بالتجويع فلا يصبح امامنا غير الكفر بشرعية الامر الواقع وان نسير في تفعيل شرعية الواقع اليمني والوقائع باليمن.
ولذلك يستحيل أن يعاد التمرير علينا ماتم تمريره في حوار الكويت لانه بات يستحيل ان يقبل الشعب ما قبله على مضض في حوار الكويت إلا إن كان وفد صنعاء قبل السير الى مفاوضات للاستسلام وذلك مستبعد او مستحيل كذلك.
ماذا بمقدور هذه الشرعية الدولية بأكثر مما بتنا فيه واصبحنا عليه في العام الثالث للعدوان؟
حتى من فرضية هذا المستحيل في الاستسلام، فالأفضل والأشرف الاستسلام من خلال معركة الحديدة وباب المندب وليس من خلال حوار ومفاوضات مع "دنبوع" لم يجد حارة او مكاناً في كل مناطق اليمن يقبله، فيما هم يتحدثون عن 85% من اراضي اليمن تم تحريرها -حسب زعمهم..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)