موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 11-مايو-2017
م‮/ ‬بندر‮ ‬سرحان‮ ‬ -
مجدداً وبلغة يملؤها الاعتزاز والثقة بالنفس وخلال ترؤسه اللقاء التنظيمي التشاوري الذي ضم هيئات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يوم الثلاثاء 2 مايو 2017م ألقى الزعيم المناضل علي عبدالله صالح كلمة تاريخية بالغة الأهمية حظيت بمتابعة كبيرة من كل محبي هذا القائد العظيم، والذي لطالما كان المعبر عن إرادة كل وطني غيور على وطن الكرامة ومنبع الحضارات »اليمن«، هذه الإرادة التي ترفض الذل والمساومة على الأوطان وتأبى الاستكانة والانكسار أمام العواصف مهما اشتدت، ومفضّلة التضحية بالنفس على أن يدنس تراب اليمن بأقدام‮ ‬الغزاة‮ ‬أو‮ ‬أن‮ ‬تمس‮ ‬كرامة‮ ‬أبناء‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬العزيز‮ .‬
إننا لا نبالغ أبداً عندما نصف هذا الخطاب بالتاريخي، ولدينا من المبررات التي تدعم هذه القناعة والتي لا يتعامى عنها إلا من أعمى الحقد قلبه أو من لديه مشكلة في الفهم وأصر على أن يحجب النور من المرور الى دهاليز عقله وكان جهله بالأحداث والحقائق هو مبرره للعداوة، وعدم ملامسة هذا الخطاب شغاف قلبه ، فمن سمع هذا الخطاب سيجد أن الزعيم بعث بالعديد من الرسائل المهمة للداخل بمن فيهم أعضاء المؤتمر وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم وحتى ممن يقفون في صف العدوان ، وللخارج في الإقليم والعالم ، حملت في طياتها الوضوح في النهج والرسوخ في القناعات في كل القضايا التي أشارت اليها هذه الرسائل بحيث يمكن ان نصفها بالشاملة والدقيقة ، لأن المرحلة تتطلب الدقة والوضوح وتتطلب من جميع القوى الوطنية المناهضة للعدوان توحيد القلوب والصدق مع الله ومع هذا الوطن الذي ابتلاه الله بعدوان سافر لا يفرق بين طفل وامرأة ولابين مدرسة او جامع، عدوان استباح هذا الوطن الذي لم يركع يوماً عبرتاريخه المشرق لغازٍ مهما بلغت قوته وجبروته ومهما تعاون معه من عملاء مأجورين ممن ينسبون أنفسهم لهذا البلد الكريم..
وكعادته كان علي عبدالله صالح كما عهدناه كبيراً في مبادئه وقيمه وقناعاته التي لم تزلزلها الأحداث ولم تفت في عضدها محاولات الترغيب والترهيب ، ويأبى الزعيم الا أن يتميز عمّن سواه في مستوى التفكير وفي طريقة التعامل مع الجميع حلفاء واعداء ، ولم يغب عن ذهنه التوجيه بما يكرس المبادئ التي آمن بها وكل رفاقه الشرفاء في المؤتمر وتضمَّنها ميثاقه الوطني، والتي تؤكد أن المؤتمر الشعبي العام لن يكون إلا حيث تكون المصلحة الوطنية العليا لليمن، وأنه التنظيم الوطني الفريد الذي نشأ يمنياً وسيُعلّم العالم معنى الانتماء الى تربة‮ ‬الوطن‮ .‬
كما أن رئيس المؤتمر من خلال هذا الخطاب قد أعاد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح المواجه والمقاوم لهذا العدوان ولكل مشاريعه الهادفة إلى تقسيم اليمن والداعي الى التناحر والتقاتل بين أبناء الوطن الواحد.
إننا أمام شخصية استثنائية نادرة من نسل التبابعة الحميريين الذين حكموا العالم، تتطلب منا ان نكون على درجة عالية من الإدراك في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية ويجب ان نتسلح بالوعي والثقافة اللازمين ومتابعة كل مايدور من حولنا ، ومن خلال ذلك‮ ‬ستتضح‮ ‬لنا‮ ‬المخططات‮ ‬التي‮ ‬تستهدف‮ ‬وطننا‮ ‬وأمتنا‮ ‬العربية‮ ‬والإسلامية‮.‬
إن‮ ‬على‮ ‬قيادات‮ ‬فروع‮ ‬المؤتمر‮ ‬أن‮ ‬يكونوا‮ ‬عند‮ ‬مستوى‮ ‬المسؤولية‮ ‬لتنفيذ‮ ‬وأخذ‮ ‬التوجيهات‮ ‬القيادية‮ ‬لتفعيل‮ ‬الأداء‮ ‬التنظيمي‮ ‬والالتحام‮ ‬بالجماهير‮ ‬والتوعية‮ ‬بالمبادئ‮ ‬التي‮ ‬تضمَّنها‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)