موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
تحقيقات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 23-مايو-2017
الميثاق نت: -
أكدت قيادات في المؤتمر الشعبي العام أن الشعب اليمني قادر على الحفاظ على وحدته وحمايتها من أي مخاطر تتهددها أياً كانت.
وأشاروا في تصريحات لـ«الميثاق» الى أن الأحداث والتجارب التي مر بها الوطن ولاتزال قدمت ما يكفي من الدلائل على أن سيناريوهات تمزيق البلاد ليست أحب الأمور الى الشعب.
وأوضح قادة المؤتمر أن العدوان السعودي ومن خلال دعمه للنزعات الانفصالية يسعى الى إضعاف الصمود الاسطوري لليمنيين وصرف أنظار العام عن جرائم تحالف العدوان المستمر بحقنا للعام الثالث...إلى التفاصيل:
<في البدء تقول الدكتورة حنان حسين -عضو الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي العام:
- إنه من المؤسف جداً ما يمر به الوطن ليس منذ عامين فقط بل منذ مؤامرة الربيع العبري وما سبقها من ترتيبات وتخطيطات عبر قوى في الداخل باعت الوطن ومصلحته والولاء له لدول كان تمزيق اليمن حلماً منشوداً لديها .
وحقيقةً.. لو لم يكن هناك عملاء عديمو الوطنية ومشبوهو الانتساب لهذا الوطن لما استطاع الحالمون بتمزيق الوطن تحقيق هذا المخطط، كما رأينا جلياً ما يحدث في عدن من تأجيج وإشعال فتيل الانفصال وشعاراته عبر الأبواق المرتزقة والمأجورين، وأنا هنا لن أتحدث عن أحداث عدن واعلاناتهم الهزيلة ومجالسهم الميتة إنما ما يهمنا هو كيف نحمي هذا الوطن من التشطير والانفصال، وقبل ذلك لابد أن يعي الجميع أن الوحدة اليمنية باقية وخالدة لأنها إرادة شعب وتضحيات ثوار وأحرار وشرفاء هذا الوطن ومنجز ليس بالسهولة تضييعه ولا يمكن الإطاحة به تحقيقاً لرغبة مجموعات سياسية عميلة لا ولاء ولا وطنية لها، ولكن هذه المجموعات المتناحرة المختلفة فيما بينها والمخونة أيضاً لا تمثل شعب جنوب اليمن ولا تعبر عن ارادتهم لهذا من الصعب جداً تحقيق مخططهم .
ولكن الدعم الخارجي والتمويل وزرع الفتن وتأجيج الحقد بين أبناء الشعب اليمني الواحد الموحد ساهم نوعاً ما في إضعاف ذوي الولاء الضعيف المغرر بهم والمتاجرة بطاعتهم لتلك الجماعات الإنفصالية .
واجمالاً يمكن القول إن حماية اليمن ووحدته تأتي من ابعاد تلك العناصر التي تسوغ احاديث الانفصال من قبل الجنوبيين أنفسهم وتعريتهم واعلان عدم تمثيلهم للجنوب اليمني وشعبه، أما الصمت والاستسلام فهذا يعملق أولئك الأقزام فيتوهمون أنهم ذو ثقل وإرادة شعبية ..
لهذا فالحماية الأولى تأتي من تعميق مبادئ الوحدة ومراجعة التاريخ بتجرد وعدم زرع الأحقاد في قلوب الشباب تجاه الوحدة عبر الزيف والمبالغات أمام الإشكاليات التي يعاني منها الوطن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وليس في الجنوب فقط، وتوضيح الصورة الحقيقية لما كان عليه الجنوب قبل الوحدة وكيف ناضل رجاله لتحقيق الوحدة اليمنية وكم من الدماء سالت في سبيل هذه الغاية والحلم المنشود..
وكذلك معالجة القضية الجنوبية وحل المثالب المرافقة لها وخلق حوار جنوبي جنوبي أولاً حتى نعلم من هم ممثلو القضية الجنوبية، فما يحدث الآن دليل على هشاشة وسطحية قيادات القضية ورفضهم من قبل الشعب، ومعلوم للجميع اتهامات عدم تمثيل س او ص او ع للقضية الجنوبية والخلافات والاختلافات بينهم وبالتالي بقاء هذا التشتت وعدم التوحد يخلق حالة من الهشاشة والفهم المحدود لأبعاد النتائج .ومن ثم تأتي المعالجات لكل المظالم التي يتحجج بها الجنوبيون وحلها والانتصار للقضايا العادلة ايضاً وبالتالي فإذابة الاحتقانات ستحقق كثيراً من النجاح فشعب الجنوب وحدوي بالأصل والفطرة وستتواءم رغباتهم، وكذلك إنصافهم رغم أنه ومن وجهة نظري لم تكن بعض القضايا تستدعي كل هذه النعرات ولم يكن من الحكمة تركها تتوسع وتستفحل حتى باتت شماعات يُتاجَر بها ، فالوطن ووحدته خط أحمر غير قابل للنقاش والمزايدات وهذا لا يناقض الانتصار لمظالم الجنوب وتصحيح أوضاع المظلومين .
والحماية الثانية تأتي من الجنوب نفسه ورفضه لهؤلاء الزمرة وعدم الاستمرار في الاستسلام لهم وتجاهلهم بل ايقافهم تماماً واتخاذ مواقف شعبية صارمة تجاههم .
ويتوجب على سلطة الأمر الواقع وحكومة الإنقاذ ان تستوعب حجم المخطط الانفصالي وتمويله والعمل على افشاله عبر تحقيق مصالحة وطنية وتمثيل عادل وتقديم التنازلات الكثيرة لأجل الوطن ومصلحته وتفادي مخطط الانفصال، فالتفكير بالمصلحة العامة لا ينبغي أن يكون قاصراً على استيعاب حجم المؤامرة الخطيرة والتصرف بناءً على ذلك وقطع الطريق أمام المتآمرين فحسب.. فسياسة الحكمة والتسامح والتعايش والتنازلات عن المصالح والمكاسب الشخصية هي الأهم في استراتيجية حماية وحدة اليمن، أما التعصب وعدم تقديم التنازلات الوطنية ولأجل الوطن والزج به في أتون ثقافة الحقد والكراهية تجاه العالم ليس من الحكمة مطلقاً ، لأن المؤامرة اكبر مما نتخيل وتقسيم ثروات الوطن اضحى واضحاً وجلياً.. لذلك الوطني فقط من سيقدم التنازلات والوطني وحده من سيجعل مصلحة ووحدة الوطن هي الأهم والأوْلَى .
وأكرر.. التعايش وخلق افق للحوار وتقديم التنازلات من أجل ايقاف هذه الحرب الظالمة وعدم انتهاج سياسة التخبط والتعامل وكأننا في بقعة منعزلة عن العالم واستعداء كل الدول وبث كراهية الأديان والمذاهب.. إذا ما تحقق كل ذلك نستطيع تفادي جزء كبير من المؤامرات واعادة الثقة لدى ابناء اليمن في الشمال والجنوب في بقيادتهم.
< بدوره يقول الشيخ عقيل فاضل -رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب:
- إن هناك عدة تحديات تتهدد اليمن بشكل عام وتضع مستقبله على كف عفريت جراء العدوان السعودي الغاشم والمستمر للعام الثالث بوتيرة وحشية ومخططات تستهدف اي شيء وكل شيء..
صحيح أن القلق من المخططات المستهدفة للوحدة اليمنية لم تعد من الآراء التي تتداول همساً في أوساط السياسيين، إذ يعبر عنها الجميع، إلاّ أنها تظل أموراً طارئة ومصيرها الى زوال بزوال العدوان وادواته الخبيثة..
وأضاف: لا شك أن العدوان كان السبب الرئيس في تنامي النزعات الانفصالية وظهور الاصوات النشاز المنادية الى فصل جنوب اليمن عن شماله الأمر الذي يعني أن هذه التحركات تظل مدفوعة الاجر ولا هدف لها سوى تحقيق مكاسب مادية .
مؤكداً لقد اثبتت التطورات الاخيرة ان السعودية لا تريد ان يخرج اليمن من الحرب وهو في حالة توحد وتماسك كون ذلك يعد في حد ذاته انتصاراً ساحقاً عليها .
ولعل تحديات المرحلة تفرض علينا توجيه رسائل قوية للداخل والخارج بأن اليمن سيظل موحداً طالما في الجسد قلب وفي الرأس عقل.
ونعلنها صراحةً ان كل مايجري لا يعني بداية النهاية لوطن الـ22 من مايو، ذلك ان الاحداث والتجارب قدمت ما يكفي من الدلائل على ان سيناريوهات تمزيق البلاد ليست أحب الأمور الى الشعب اليمني ومن بعده المجتمع الدولي في الخيارات والقناعات بيمن واحد .
ندرك ان العدوان السعودي يريد جر اليمن الى اضواء اخرى تتمثل في الانفصال وتقسيمه وتفكيكه وذلك لصرف الانظار عن جرائمه المستمرة بحق اليمن ارضاً وانساناً.
ناهيك عن تردي الاوضاع في المناطق الجنوبية التي يحتلها تحت دعوى التحرير، حيث شهدت عدن خلال الفترة الماضية اكثر من 29 جريمة اغتيال و16 عملية ارهابية أودت جميعها بمئات المدنيين .
وبالنسبة للسعودية فإن موقفها معروف من وحدة اليمن غير أننا نأمل في قيادة نظام دولة الامارات العربية المتحدة بإثبات افتخارهم باتحاد ووحدة الامارات وانهم مايزالون يمضون على نهج المرحوم الشيخ زايد الذي كان خير ساند للوحدة اليمنية.. كما ان عليها ان تكف عن استغلال ورقة عدن ومخططات فصله عن الكيان اليمني من اجل تصفية حساباتها مع السعودية والفار هادي .
< الشيخ/محمد عبده مراد -رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام - بمحافظة ريمة قال:
إن الوحدة اليمنية المباركة هي قدر ومصير الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه لذلك فهي المعنى السامي والخالد والإنجاز التاريخي الذي تحقق لليمنيين في أحلك الظروف على يد الوحدوي الرمز فخامة الزعيم علي عبدالله صالح -الرئيس الأسبق للجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
ولقد شكل تحقيق الوحدة اليمنية منعطفاً تاريخياً عظيماً وأساساً متيناً على طريق تحقيق الوحدة العربية، لذلك فقد أرعب تحقيق الوحدة كل القوى الاستعمارية التي ظلت تحيك المؤامرات تلو المؤامرات لتقويضها منذ تاريخ إعلانها في 22 مايو 1990م وحتى الآن، وليس بخافٍ على أحد ما تعرضت له الوحدة اليمنية المباركة من منعطفات خطيرة.. ولعل ما يواجهه الوطن من حرب غاشمة وعدوان وحشي منذ عامين ونيف من قبل التحالف الهمجي الذي تقوده مملكة الشر وجارة السوء السعودية وحثالة العملاء والمرتزقة في الداخل والخارج ونشر المشاريع الهدامة والدعوات العنصرية، كل ذلك يهدف إلى تقسيم اليمن أرضاً وإنساناً.
ولكن ورغم كل ذلك فلن تنال قوى البغي والعدوان إلا الخزي والعار وستبوء كل مخططاتهم بالفشل الذريع.. ولاخوف على الوحدة اليمنية الخالدة فكل الشرفاء في هذا الوطن العظيم قادرون على حمايتها مهما أرجف المرجفون لأنها باختصار محمية بحماية الخالق عز وجل ولانها قدر حتمي ومصير أزلي أصلها ثابت وفرعها في السماء..
وتأتي الذكرى السابعة والعشرون للوحدة اليمنية في ظروف عصيبة يعيشها كل أبناء الوطن من حرب وعدوان وحصار اقتصادي خانق وتفشي الأمراض والأوبئة والنتائج الكارثية التي سببها العدوان الغاشم
ومع كل ذلك سنحتفل بذكرى وحدتنا العظيمة وسوف نستلهم من عظمتها معاني وقيم الثبات والصمود والصبر والتضحية والبذل..ويسرني بهذه المناسبة أن أرفع باسمي وباسم قيادات وكوادر وقواعد وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة ودوائرها الست إلى فخامة الزعيم الوحدوي الرمز.. مؤسس مداميك الوحدة اليمنية المباركة المشير علي عبدالله صالح -حفظه الله- أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين للوحدة اليمنية الخالدة وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلين الله تبارك وتعالى أن يحفظ زعيمنا ووحدتنا ووطننا وشعبنا.. ولا نامت أعين الجبناء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)