الميثاق نت: - التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكجولدريك.
وفي اللقاء سلم وزير الخارجية المنسق المقيم للأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، بشأن نتائج اللقاء الموسع الذي تم عقده في تاريخ 23 مايو 2017م بين رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور وعدد من نواب رئيس الوزراء ووزراء في حكومة الإنقاذ، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء بعض المواضيع والأفكار التي عرضها المبعوث الخاص والرامية إلى التخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية وتجنيب محافظة الحديدة أية عملية عدوانية عسكرية، وتأكيد الجانب الحكومي للموقف الواضح بتبني التسوية السياسية العادلة والسلام المستدام، وبما يؤدي إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وضمان إستمرار عمل ميناء الحديدة كبادرة حُسن نوايا بإتجاه خطوات فعلية لبدء المفاوضات نحو سلام مستدام، وبحيث تضم تلك المفاوضات كل الأطراف ذات العلاقة بالعمليات والمواجهات العسكرية ومنها السعودية التي تقود وتمول العدوان على اليمن .
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية ضرورة أن تعكس الإحاطة القادمة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أمام مجلس الأمن في تاريخ 30 مايو 2017م حقيقة ما تم من نقاش وتبادل للرؤى مع رئيس وزراء حكومة الإنقاذ.
إلى ذلك وجه وزير الخارجية رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وكذا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية في الإتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، تتعلق بضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية التجارية والمدنية واقترح إرسال فريق متخصص من الأمم المتحدة أو من الإتحاد الأوروبي، للتحقق من عدم صحة إدعاءات دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي بشأن أمن الملاحة في مطار صنعاء، حيث حركة الملاحة في المطار مستمرة بالنسبة لطائرات الأمم المتحدة .
|