موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-مايو-2017
عبدالله الصعفاني -
كنت اكتفيت بــ"المخاوصة" من فوق أسوار الفيس وبعض نوافذ الواتس مبتعداً عن أي حضور فاعل أو حتى غير فاعل.
♢ ومبعث التأخر ثلاثة أسباب. الأول.. تأثري بمقولة: إن الإنسان عدو ما يجهله.. والثاني.. أني كائن ورقي أذوب وأتشكل مع الورقة والحبر.
♢ والثالث والمهم أن الإعلام الإلكتروني عمومًا إعلام خطير وغير مسؤول ويصعب أن تشكوه إلى القاضي المرتشي ولا حتى القاضي النزيه، حتى أنه ليس من قانون ينظمه.. فضلاً عن الإشكاليات إياها التي يدخل فيها رجل بشنب يقف عليه الصقر ولكن تحت اسم " حفيظه " ثم ينطلق في بث الأذى في كل اتجاه ، وكأنه ذلك الغراب الذي قالوا له.. لماذا تصر على سرقة الصابون من النوافذ مع أنك لا تستحم ؟ فرد عليهم بالقول بعد غاغ غاغ: الأذى طبعي.
♢ خطورة الإعلام الإلكتروني أن بمقدور أي شخص أن يتفوق على إبليس فيكتب منشورات يسيئ فيها إلى رجال ونساء وشيوخ وأطفال، فيجد من يتبنى النشر على نطاق واسع إما لكون المنشور يوافق هوى سياسياً أو يلبي وجعاً ذاتياً أو لأن من يتلقفون هذه المنشورات يعملون بنظام " جر منه وناوله " أو ما يسمى نسخ لصق.
♢ لقد فشلت قوانين الصحافة والإعلام العربية في ردع البذاءات حتى في وسائل الإعلام الورقية والفضائية الإذاعية والتلفزيونية ،فكيف هو الحال بالإعلام الإلكتروني الذي تأتي كثير من إطلالاته مجهولة الهوية والنسب ، الأمر الذي تكررت فيه الدعوات لإطلاق ما يسمى بمواثيق الشرف التي تتعثر تبعاً لانهيار كل ما يمت بصلة إلى السلطة الأخلاقية، حتى وجب التساؤل حول جدوى مواثيق الشرف تجاه من يمارس العمل الإعلامي دونما شرف!
♢ الإعلام الالكتروني بأشكاله المتعددة ثورة لا متناهية في دنيا الاتصال والتواصل.. لكننا في العالم العربي تحديداً نمارسه بجهل وأحقاد وسفه شخصي ،مذهبي ، ومناطقي حتى اتسع الخرق وما من راقع ، وعم بلاء سوء الاستخدام في كل اتجاه.
♢ مع كل ذلك لا مفر من تطوير " مخاوصتي " الإلكترونية إلى القرع الخجول في مواقع التواصل الاجتماعي.. ولا بأس من الاستعانة أحياناً بالقول عند الدخول:
أعوذ بالله من الخبث والخبائث.. وعند الخروج:
غفرانك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)