موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-مايو-2017
عبدالله الصعفاني -
كنت اكتفيت بــ"المخاوصة" من فوق أسوار الفيس وبعض نوافذ الواتس مبتعداً عن أي حضور فاعل أو حتى غير فاعل.
♢ ومبعث التأخر ثلاثة أسباب. الأول.. تأثري بمقولة: إن الإنسان عدو ما يجهله.. والثاني.. أني كائن ورقي أذوب وأتشكل مع الورقة والحبر.
♢ والثالث والمهم أن الإعلام الإلكتروني عمومًا إعلام خطير وغير مسؤول ويصعب أن تشكوه إلى القاضي المرتشي ولا حتى القاضي النزيه، حتى أنه ليس من قانون ينظمه.. فضلاً عن الإشكاليات إياها التي يدخل فيها رجل بشنب يقف عليه الصقر ولكن تحت اسم " حفيظه " ثم ينطلق في بث الأذى في كل اتجاه ، وكأنه ذلك الغراب الذي قالوا له.. لماذا تصر على سرقة الصابون من النوافذ مع أنك لا تستحم ؟ فرد عليهم بالقول بعد غاغ غاغ: الأذى طبعي.
♢ خطورة الإعلام الإلكتروني أن بمقدور أي شخص أن يتفوق على إبليس فيكتب منشورات يسيئ فيها إلى رجال ونساء وشيوخ وأطفال، فيجد من يتبنى النشر على نطاق واسع إما لكون المنشور يوافق هوى سياسياً أو يلبي وجعاً ذاتياً أو لأن من يتلقفون هذه المنشورات يعملون بنظام " جر منه وناوله " أو ما يسمى نسخ لصق.
♢ لقد فشلت قوانين الصحافة والإعلام العربية في ردع البذاءات حتى في وسائل الإعلام الورقية والفضائية الإذاعية والتلفزيونية ،فكيف هو الحال بالإعلام الإلكتروني الذي تأتي كثير من إطلالاته مجهولة الهوية والنسب ، الأمر الذي تكررت فيه الدعوات لإطلاق ما يسمى بمواثيق الشرف التي تتعثر تبعاً لانهيار كل ما يمت بصلة إلى السلطة الأخلاقية، حتى وجب التساؤل حول جدوى مواثيق الشرف تجاه من يمارس العمل الإعلامي دونما شرف!
♢ الإعلام الالكتروني بأشكاله المتعددة ثورة لا متناهية في دنيا الاتصال والتواصل.. لكننا في العالم العربي تحديداً نمارسه بجهل وأحقاد وسفه شخصي ،مذهبي ، ومناطقي حتى اتسع الخرق وما من راقع ، وعم بلاء سوء الاستخدام في كل اتجاه.
♢ مع كل ذلك لا مفر من تطوير " مخاوصتي " الإلكترونية إلى القرع الخجول في مواقع التواصل الاجتماعي.. ولا بأس من الاستعانة أحياناً بالقول عند الدخول:
أعوذ بالله من الخبث والخبائث.. وعند الخروج:
غفرانك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)