موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-يونيو-2017
عبدالله الصعفاني -
على عيني ورأسي هذه الشعوب العربية المقهورة ولكن..
هل لي أن أسأل عما إذا كان بمقدور الشعوب إنتاج قيادات سياسية ورجال دولة غير هذا المنتج الفاشل من مجاميع مغامرين شباب وعجائز فرطوا ويفرطون بمستقبل الأمة فرحين بكونهم في الغالب الأعم من الذين عاشوا حياة الرفاهية؟
♢ وهنأ اسأل: هل من حاجة للتذكير بأن مصالح البلدان العربية أُديرت وتدار بقرارات الانتهازية السياسية والحزبية والجهوية حتى وجب السؤال.. من منا لم يشارك في وضع هذه البلاد اليمنية في مأزق ثم في منحدر ثم في الذي نحن فيه؟
♢ لو تأملنا فقط في بدايات الربيع العربي وما بعده سنعرف كيف تحركنا بسرعة من شاهق إلى داهق حتى تكاثر المخربون كالفطر، وتوالد المدمرون كالأرانب، وقاتل الله كل انتهازية سياسية وكل مناخ شجع على الفساد والإفساد والتدمير..!
♢ لا أقول تصوَّروا ولا تخيَّلوا وإنما تذكَّروا كيف أن الذين تقافزوا من سفينة علي عبدالله صالح كانوا هم الذين لايُرد لهم طلب فإذا بهم يتقافزون إلى قارب عبده ربه جرياً على المثل القائل بأن الفئران أول من يقفز من السفينة الغارقة..!
♢ وبعد حادثة الهروب العظيم إلى الرياض والدوحة واسطنبول شاهدنا قفزات هروبية أخرى لسياسيين وإعلاميين وملّقطين حجار داخل اليمن يتقافزون من بقعة إلى أخرى مؤتمرية وأنصارية، فيما تقافز الفارون بذات الطريقة لينشطروا مؤخراً بين الرياض والدوحة مراعاةً للمصلحة ورعاباً من أن يفضي الموقف غير المحسوب إلى مغادرة اضطرارية من الفندق وكشوفات البركة الملبدة بسحب النفط والغاز.
♢ وإذا كان كل سياسي ثعبان قد لدغ الشعب بطريقته فإن الإعلامي صار هو الآخر مجرد أداة تدار بالريموت خارج قواعد المهنية، وخارج ما يسمى حمرة الخجل.
♢ ثم ماذا بعد؟
«العرض الترابتيزي» مستمر، و«من الشام إلى بغداد ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان»، حتى أننا لو أدخلنا ما يحدث من تناقضات عربية سياسية وإعلامية وعقائدية داخل كومبيوتر فإنه حتماً سينفجر، بعد أن يقدم فاصلاً من السب والشتم و«العرعرة».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)