موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 19-يونيو-2017
محمد عايش -
أزمة ولاءات يعيشها التجمع اليمني للإصلاح هي الأخطر والأسوأ بالنسبة لوجود ومصير أية حزب أو جماعة، لا الإصلاح فقط.
هل يوالي السعودية التي تمول قياداته، ويحارب معها اليمن وخصومه في اليمن؟؟
أم هل يخسرها لمصلحة ولائه لقطر التي تدعمه وترعاه بالمال والإعلام والسياسة؟؟
هل يوالي الرياض أم يوالي التنظيم الدولي للإخوان الذي يعيش علاقاتٍ سيئة مع الرياض؟!
هل عليه المضي قدماً في تكتيكه المذل والمتعلق بتقبل الإهانات الإماراتية الدائمة له ومقابلة كل صفعة من أبو ظبي بإدارة الخد التالي؟! أم يحافظ على ما بقي من ماء الكرامة وينحاز لمعركة تميم مع بن زايد؟؟!
وماذا عن الولاء لتركيا أردوغان؟! هل ستتطور أزمة اللاعبين الإقليميين بالإسلام السياسي السني لتضع ولاء الإصلاحيين لأنقرة على المحك بعد أزمة الولاء للسعودية وقطر؟!!
كيف يمكن الاستمرار في الولاء للسيسي، كطرف في تحالف "العاصفة"، مع الولاء لمرسي وجماعة الإخوان القابعة في سجون مصر؟!!
وكيف بشأن حماس؟ هل سيكون عليه إعمالاً لما يقتضيه ولاؤه للسعودية؛ أن يصنفها كإرهابية وينضم للرياض وتل أبيب وواشنطن في هذا الأمر؟؟ أم يظل محافظاً على شعاراته الأيديولوجية المناصرة لحماس وفلسطين؟!
وداخلياً أيضاً: هل على الإصلاح في الجنوب أن يحتفظ بالولاء للوحدة فيخسر الجنوب، أم أن يكسب الجنوب وينسى أمر الوحدة وأمر الجناح الشمالي من جماعته؟؟!
في سبيل إرضاء السعودية والتحالف انسلخ "الإصلاح" عن ولائه لجماعته السياسية وقال رئيس هيئته العليا، صراحةً: لسنا إخواناً.
وفِي سبيل إرضاء السعودية والتحالف تنكر لولائه لليمن، وقالت قياداته، ضمنياً: لسنا يمنيين.
ما من مشكلة لدى الجماعة في تبديل الولاء كلما حانت مصلحةٌ وراء التبديل، ولكن هذه المرونة (أو الميوعة) ليست دائماً حلاً منقذاً، خصوصاً حين يتعقد الأمر لدرجة أن من تضحي بكل شيء لأجل كسب وده مايزال يعتبرك إرهابياً ومايزال يعتبر رأسك مطلوباً، كحال الإصلاح لدى السعودية.
إن القوم الذين استهانوا باليمن وشنوا عليه حرباً متوحشة لإثبات قوتهم فقط، هم على قدرٍ كافٍ من النذالة ليدوسوا على حليفهم الإصلاح في أية لحظة ولأتفه سبب..
بل إن السعودية لا تحتفظ بالإصلاح إلا لتجعل منه قرباناً في وقتٍ تستدعي الحاجة فيه ذلك..
ولكن قيادات الإصلاح لا تعقل، أو بالأحرى تعتقد أن الوقت قد فات بالنسبة لأي تعقل أو أية حكمة.
وذلك، وطنياً، أمر مؤسف، فانقراض قوة سياسية كان يمكن أن تفعل خيراً لنفسها وللوطن، هو أمر لا يدعو للاحتفال بل للحسرة.
وليت أمامنا فرصة لنقول للإصلاح: وطنك أحفظُ لك ولوجودك.
كنت هنا تتنمر على الجميع بمن فيهم الحوثيون وصالح، وحتى بعد دخول الحوثيين صنعاء ظللت حاضراً في حلوقهم كشوكة وظلوا يهابونك ويتوددونك ويحاورونك، ولم تستضف سجونهم أياً من قياداتك وناشطيك الا بعد ان التحقت بالحرب السعودية.
والآن أين أنت؟؟
تداس بكل الأقدام ولا بواكي عليك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)