موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 22-يونيو-2017
محمد أنعم -
التدفق الكبير من الشباب والفئة الصامتة للحصول على عضوية المؤتمر الشعبي العام، ليس من فراغ، ولقاءاته التنظيمية وأمسياته الرمضانية الموسعة لا تعنيه بقدر ما تعني الوطن ككل.. وطن هو في أمسِّ الحاجة إلى من يبعث فيه روح الحياة السياسية مجدداً، ويؤكد للعدوان أن مخططاته فشلت في هذا الجانب أيضاً كما هو فشله العسكري.
أثبتت الوقائع ومجريات الأحداث الجسام التي عصفت ولا تزال تعصف بوطننا الغالي منذ فوضى 2011م أن المؤتمر بقيادته التاريخية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح، حزب الوطن الكبير وعصب الحياة السياسية، ووحده يحمل على عاتقه همّ بناء وطن يتسع للجميع، وما دونه إما ميليشيات إرهابية لبست زوراً ثوب الأحزاب كالتجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المفلسين" أو حزيبات ماضوية لم تعد سوى دكاكين للارتزاق على أبواب آل سعود، وتأييدها لعدوانهم نابع من كونها فروعاً لقوى وتنظيمات خارجية منسلخة عن الجسد اليمني.
حزب الإصلاح على سبيل المثال؛ عندما تسلم السلطة عام 2012م لم يكن يهمه حياة المواطن اليمني ومعيشته واستتباب الأمن والاستقرار، بل كانت أولوياته هي أولويات التنظيم الدولي: تدمير المؤسسة العسكرية والأمنية لصالح ميليشياته التي كان معظمها جيشاً سرياً تحت عباءة الفرقة الأولى مدرع، وضم أكثر من 60 ألف عنصر جديد دفعة واحدة تحت بند: 20 ألفاً لـ"علي محسن" و10 آلاف لـ"صادق الأحمر"، و10 آلاف لـ"حميد الأحمر"..إلخ، ومثلها في المؤسسة الأمنية، حتى أن وزير الداخلية تحول إلى مجرد مرافق لعيال الشيخ عبدالله.
وحده المؤتمر الشعبي العام مصلحته هي مصلحة الوطن، وليس أدل على ذلك موقفه من العدوان وهو خارج السلطة..
ولو كان همه السلطة والمال فقد فُتحت له خزائن المملكة بلا حساب، فقط يقبل عودة تحالف نظام ما قبل 2011م، ويدخل حرباً أهلية ضد أنصار الله، لكن الزعيم قالها حاسماً: "لا مجال.. نحن مع مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً".
بل إنه لو لم يكن المؤتمر حزب اليمن الكبير لما رفض العرض الأكبر، حين فُتحت له كل خزائن "البترودولار"، خزائن السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، فقط مقابل التزام الحياد وليس تأييد العدوان.. وكان هدف آل سعود من تحييد الزعيم والمؤتمر إظهار أنصار الله أمام العالم باعتبارهم حركة متمردة انقلابية، بدليل أن كل القوى السياسية ضدها، لكن موقف الزعيم والمؤتمر كسر هذه الرؤية، وبات الواقع يتحدث عن عدوان سعودي على اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)