موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 22-يونيو-2017
عبدالله الصعفاني -
ما الذي حدث لأمة يضربونها اليوم في عينيها الاثنتين؟
ببساطة شديدة.. هناك سفهاء من كبار القوم وصغارهم، انقلبوا على الماضي بأخطائه وحسناته فسلموا المستقبل لأمريكا وتركيا وقطر , لتتفاجأ قطر هي الاخرى بمن يحولها الى هدف لزج على طريق التهام التاجر العالمي المرابي الحقير للصنارة والطعم والسمكة.
ويتساءل كل العقلاء ومعهم بعض المجانين.. هل من مغادرة لهذا الطوفان المتواصل؟ فيأتي الجواب.. هناك محيط وامواج ولا وجود للسفينة.. لا وجود لنوح يمخر العباب باتجاه جبل جودي جديد.
بفضل التآمر الابتدائي على صدام حسين وشنقه وتمزيق العراق.. وقبل ذلك كامب ديفيد السادات واعتبار حرب 73م آخر الحروب اتجه الجيش المصري لتصنيع الفاصوليا وغيرها حتى فوجئ بمن يدفعه نحو الكثير من الفخاخ اولها سيناء وثانيها وعاشرها مخطط ذات المرابي الذي زين للشباب العربي بأن نزف الكثير من الدماء في الشوارع هو السبيل الوحيد لإنضاج الثورة والقضاء على فراعين (لا أُريكم إلا ما أرى).
منذ الربيع المشؤوم والهدم مستمر من اجل سيطرة كاملة للمخرج الامريكي , مستفيداً من الثقافات المحلية المعتمدة على إلغاء الآخر , حيث الاقصاء طريقاً للمرارات وصراع التراكمات , ورياح الازمات , والمواجهات التي نراها في صراع أبناء البلد الواحد على ارض تتمزق وعدو يحتل السماء والبحر واليابسة , ولا يتوقف عن ضرب كل شيء كما يحدث الآن من الجار السعودي المستغل لفائض المال حتى صار ينزف رأس المال ذاته.
ويصرخ المواطن المغلوب.. هل من سياسيين ونخب يتوقفون عن إدمان الاثبات المتكرر بأن السياسة لعبة قذرة؟ حتى انه ما من سياسي او ناشط وماشطة يتوجع من كونه في صف عدوان يرتكب مجازر على نحو مجزرة السوق الشعبي في صعدة.
وكنت أود التذكير بفضيلة الانتظار حتى يأتي التاريخ الذي سيلعن كل من خان وطنه او استبسط قتل الشعب او تجويعه، لولا ان الكيل قد فاض , حيث لامن نوايا محلية او خارجية لرفع الظلم عن شعب يتضور من سياسات الاخوة الاعداء وحماقات عدوان فاجر يجعل من يتناول الفطور في اليمن لا يتوقع تناول السحور.. والعكس صحيح ايضاً!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)