موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 22-يونيو-2017
عبدالله الصعفاني -
ما الذي حدث لأمة يضربونها اليوم في عينيها الاثنتين؟
ببساطة شديدة.. هناك سفهاء من كبار القوم وصغارهم، انقلبوا على الماضي بأخطائه وحسناته فسلموا المستقبل لأمريكا وتركيا وقطر , لتتفاجأ قطر هي الاخرى بمن يحولها الى هدف لزج على طريق التهام التاجر العالمي المرابي الحقير للصنارة والطعم والسمكة.
ويتساءل كل العقلاء ومعهم بعض المجانين.. هل من مغادرة لهذا الطوفان المتواصل؟ فيأتي الجواب.. هناك محيط وامواج ولا وجود للسفينة.. لا وجود لنوح يمخر العباب باتجاه جبل جودي جديد.
بفضل التآمر الابتدائي على صدام حسين وشنقه وتمزيق العراق.. وقبل ذلك كامب ديفيد السادات واعتبار حرب 73م آخر الحروب اتجه الجيش المصري لتصنيع الفاصوليا وغيرها حتى فوجئ بمن يدفعه نحو الكثير من الفخاخ اولها سيناء وثانيها وعاشرها مخطط ذات المرابي الذي زين للشباب العربي بأن نزف الكثير من الدماء في الشوارع هو السبيل الوحيد لإنضاج الثورة والقضاء على فراعين (لا أُريكم إلا ما أرى).
منذ الربيع المشؤوم والهدم مستمر من اجل سيطرة كاملة للمخرج الامريكي , مستفيداً من الثقافات المحلية المعتمدة على إلغاء الآخر , حيث الاقصاء طريقاً للمرارات وصراع التراكمات , ورياح الازمات , والمواجهات التي نراها في صراع أبناء البلد الواحد على ارض تتمزق وعدو يحتل السماء والبحر واليابسة , ولا يتوقف عن ضرب كل شيء كما يحدث الآن من الجار السعودي المستغل لفائض المال حتى صار ينزف رأس المال ذاته.
ويصرخ المواطن المغلوب.. هل من سياسيين ونخب يتوقفون عن إدمان الاثبات المتكرر بأن السياسة لعبة قذرة؟ حتى انه ما من سياسي او ناشط وماشطة يتوجع من كونه في صف عدوان يرتكب مجازر على نحو مجزرة السوق الشعبي في صعدة.
وكنت أود التذكير بفضيلة الانتظار حتى يأتي التاريخ الذي سيلعن كل من خان وطنه او استبسط قتل الشعب او تجويعه، لولا ان الكيل قد فاض , حيث لامن نوايا محلية او خارجية لرفع الظلم عن شعب يتضور من سياسات الاخوة الاعداء وحماقات عدوان فاجر يجعل من يتناول الفطور في اليمن لا يتوقع تناول السحور.. والعكس صحيح ايضاً!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)